شعره ومن شعره قوله:
وخريدة قد زار ليلا طيفها * والى الخلافة صبحه يترشح أعرضت عما دون انس كلامها * ثم انتبهت وعفتي تترجح وقوله في مدح علي ع:
أبا حسن يا حمى المستجير * إذا الخطب وافى علينا وجارا لأنت أبر الورى ذمة * وأكبر قدرا وامنع جارا فلا فخر للمرء ما لم يمت * إليك انتسابا فينمي النجارا رثاؤه ولما توفي رثاه الشهاب الحويزي بقوله من قصيدة ضاهى بها رائية أبي تمام في محمد بن حميد الطائي:
مضى خلف الأبرار والسيد الطهر * فصدر العلى من قلبه بعده صفر وغيب منه في الثرى نير الهدى * فغارت ذكاء الدين وانكسف البدر ومات الندى فلترثه السن الثنا * وليث الوغى فلتبكه البيض والسمر هو المرء يوم الحرب تثنى حرابه * عليه وفي المحراب يعرفه الذكر فمن لليتامى والأرامل بعده * وممن ترجي النفع ان مسنا الضر وهي طويلة موجودة في ديوانه المطبوع أولاده وذريته في الرياض اما كثرة أولاده وبركة نسله فهو على حد يبلغ في عصرنا هذا انه إذا ركب الوالي يركب معه أزيد من خمسمائة من أقربائه وعشائره مع أنه قتل منهم جم غفير في عصرنا هذا دفعة واحدة في وقعة ومع ما قتل منهم في المعارك سابقا.
الشيخ خلف بن عبد الملك بن مسعود في رياض العلماء له كتاب المستغيثين في الأدعية وكثيرا ما ينقل عن كتابه هذا الكفعمي في المصباح والظاهر أنه من قدماء علماء الشيعة.
الشيخ خلف ابن الحاج عسكر الحائري توفي في كربلاء سنة 1246 وهي سنة الطاعون وقيل سنة 1250 وكيف كان فلا شك ان وفاته في العشر الخامس بعد مائتين وألف ودفن في دكة في الصحن الشريف قرب باب السدرة. وطاق الشيخ خلف في كربلا منسوب إليه.
هو من العلماء المشهورين وله ذرية في كربلا معروفون. وفي روضات الجنات: كان من أجلاء الفقهاء والمجتهدين والصلحاء المتورعين قرأ على صاحب الرياض وكان لا يرى لمن جاء بعده كثير فضل نعم كان يعجبه كثرة تتبع السيد صاحب مطالع الأنوار له شرح على الشرائع اه. وقيل إن شرحه على الشرائع يقرب من الجواهر وفي الشجرة الطيبة نقل لي بعض أرحامه ان له شرحا على المعارج ورسالة عملية اه. وله كتاب الخلاصة تلخيص فتاوى أستاذه صاحب الرياض في الطهارة والصلاة من شرحه الصغير لخصها في حياته سنة 1228 وله تلخيص الرياض وقام مقامه ولده الشيخ حسين في الإمامة وسائر الوظائف الشرعية في مسجده القريب من داره ومن تلاميذه الشيخ عبد الجبار بن محمد بن أحمد بن علي بن عبد الجبار الخطي البحراني نسخ بأمر أستاذه المذكور كتاب الاجتهاد والاخبار في الرد على الأخبارية للآقا البهبهاني بتاريخ 1215.
خلف بن عيسى قال النجاشي له كتاب يرويه عن سليمان بن جعفر الجعفري عن أبي عبد الله ع أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن الخمري الكوفي حدثنا الحسين بن أحمد بن المغيرة اخبرني أبو القاسم تميم بن عيسى الحميري اخبرني مهدي بن عتيق اخبرني خلف بن عيسى بكتابه وفي الفهرست خلف بن عيسى له كتاب عن سليمان بن جعفر رواه مهدي بن عتيق وفي نسخة مهتدي.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف برواية مهدي بن عتيق عنه وزاد الكاظمي روايته هو عن سليمان بن جعفر الجعفري.
خلف بن المبارك في ميزان الذهبي: عن شريك لا يدري من هو ولا يتابع على حديثه قاله العقيلي وقال حدثنا إبراهيم بن عبد الله الفارسي ثنا محمد بن يحيى بن الضريس ثنا خلف بن المبارك ثنا شريك عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي: أعطيت في علي خمس خصال لم يعطها نبي. يقضي ديني. ويواري عورتي. وهو الذائد عن حوضي. ولوائي معه يوم القيامة. واما الخامسة فاني لا أخشى ان يكون زانيا بعد احصان ولا كافرا بعد ايمان. ليس له أصل من حديث أبي إسحاق اه. وفي لسان الميزان: لفظ العقيلي كوفي مجهول بالنقل ولا يتابع على حديثه من وجه ثبت وليس لحديثه أصل عن أبي إسحاق ولا عن شريك وقد جاء باسناد لين اه. ومن كونه كوفيا وروايته مثل هذا الحديث يمكن استفادة تشيعه.
خلف بن محمد بن أبي الحسن الماوردي البصري حكى العلامة في الخلاصة عن ابن الغضائري انه قال كان غاليا في مذهبه ضعيفا لا يلتفت إليه اه. وابن الغضائري وان كان لا يعتني بتضعيفه الا ان الرجل يخرج من الضعف إلى الجهالة ويوشك ان يكون هو أبو الحسن خلف بن محمد بن خلف الماوردي الآتي وحينئذ يكون الرجل لا يقصر عن الوثاقة والله أعلم.
الشيخ خلف بن محمد بن حردان الحلي النجفي الشهير بالشيخ خلف حردان الغطاوي عالم فاضل من تلاميذ الآقا محمد باقر البهبهاني له كتاب تسلية العالم في شرح المعالم اي معالم الأصول في مجلد كبير تام ويعبر عن أستاذه المذكور في هذا الشرح بالأستاذ وبالشيخ الأستاذ توجد نسخته بالنجف بخط حمزة بن عبد الله بن ربيع النجفي وفي آخرها بخط المؤلف ما صورته بلغ مقابلة على يد مؤلفه أقل عباد الله خلف بن حردان الحلي أصلا النجفي مسكنا وكتب الجاني الفاني والحمد لله وحده والصلاة على من لا نبي بعده ولا تاريخ للتأليف ولا للكتابة انما عليها تملك المولى عبد الكريم لها سنة 1231.