رمى شملهم صدع الزجاجة قد رمى * بها أيد صلد الصفا متعمدا قفوا بي على أطلالهم نبك ساعة * وان لم يكن فيها مجيب سوى الصدى نسائلها اي المنازل يمموا * وأي مقام أعجلوا نحوه الحدا خلا منهم الوادي فصوح نبته * وبانوا عن النادي فأصبح اسودا فراحوا وكم قد خلفوا من ندا هوى * به يهتدى بين الوراء أو هدا ندا يضم الثرى منهم صدورا تضمنت * من العلم معروف الرواية مسندا أقاسمها الأحباب لا متوقعا * على نظر فيهم ولا متردد تعجلتهم للقبر حتى كأنني * على ودي المعلوم أعدا من العدا ففي كل يوم لم تزل نصب مقلتي * علا ترتمي أو شمل مجد مبددا بنفسي ان الأكرمين تتابعوا * كأنهم قد أسلفوا البين موعدا أهابهم داعي المنايا فأزمعوا * له السير لا يألون مثنى وموحدا الوامتي بعد الحسين قضى الجوى * لقلبي أني لا أزال مسهدا وكيف العزايا سعد من بعد خطة * قضت للمعالي حزنها أن يخلدا وراح إلى روح الجنان وطيه * بأحمد سعي في العلاء المحض إذ غدا تناقل أعداه أحاديث فضله * فلم تستطع منهم جحودا فتجحدا تؤيدها بالرغم منها ولو رأت * سبيلا إلى انكارها لن يؤيدا بليغ وان تلفه متفوها * كذا السيف سيفا مغمدا أو مجردا ملي باملاء المسائل ساكتا * فان قال جلا في المقال وسددا يحيي بها العذب النمير سلاسة * إذا الغير يحكيها الهجين المعقدا يلوك بلحييه لسان كأنه * أخو نجدة يبلو الحسام المهندا إذا قر قلت الطود في الحلم راسيا * وان هاج قلت البحر بالعلم مزبدا فلهفة أكباد العلا بعد يومه * لهيف الظوامي لا يصادفن موردا وحيرة أهل الفضل لا سيما الذي * يؤم الدهى ان ينتحى الرشد مسندا لتبكي المعالي شجوها بعد هذه * بكاء العذارى حين أفقدن مفقدا امام الهدى من ظل بعدك للهدى * لباع بغى أو مارد قد تمردا تركت ربوع الدين قفرا وليلها * عقيبك ان لم يرحم الله سرمدا وغر المساعي ضائعات حريمها * فراقد تبكي كافلا ومسددا فمن لحدود الله فيها يقيمها * وقد أكثر اللاحي علينا وفندا ومن لشكوك الدين يكشف لبسها * كأني ثكلاء حين تسأل مرشدا ومن يفحم الباغي على الحق ناطقا * بحق فان يأبى الهدى اتبع المدا فديناك لو يرضى الزمان بنا فدا * وان قل ان يفدي المسود مسودا تقاسمني فيك المسرة والجوى * فلم أدر نفسي والها أو معربدا يهجيني الناعي برزؤك هاتفا * ويطربني الشادي بفضلك منشدا فلم أدر ان اصغي لذاك معددا * لنوحك أو أصغي لهذا مغردا بكتك البواكي إذ هتفن بماجد * أقام عماد الدين سعيا وشيدا بكتك للدين الحنيف تحوطه * إذا غار غار في الضلال وأنجدا ولليل تحي ليله متهجدا * وللدهر تقضي عمره متزهدا وللسائرات الغر تعقلها دجى * فيصبحن في الآفاق كالنجم شردا وللحجج اللد الصوائب لا ترى * لهن سوى قلب المضلين مقعدا قضيت بها حق الوصي وحزبه * أصولا أصيلات وفرعا ممهدا أقول لحادي البرق يزجي بسوطه * نعائم يحملن الغمام المنضدا أقم حيث تلق البحر في ضمن تربة * يفوح الرضا منها مراحا ومغتدا وحل عقود المزن ان كنت ساقيا * امام هدى أو راعيا حق مقتدى سقاك من الرضوان ما أنت أهله * على مرر الأزمان مجدا وسؤددا الحسين بن محمد الأكبر المعروف بالرملي البغدادي ابن أحمد السكين بن جعفر بن محمد بن زيد الشهيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع في عمدة الطالب أعقب محمد الأكبر بن أحمد السكين ببغداد من الحسين المعروف بالرملي المحدث كان من سادات الطالبيين وأعيانهم لا عقب له.
أبو طاهر الحسين بن أبي الحسين محمد بن أحمد بن أبي الحسن علي كتيلة بن يحيى بن الحسين ذي العبرة بن زيد الشهيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع كان أبوه نقيب الأهواز اما هو فلا نعلم من أحواله شيئا.
عز الدين حسين بن محمد الأربلي الشاعر الضرير توفي سنة 660.
في كتاب الفلاكة والمفلوكين انه تلميذ أفضل الدين الخلنجي وقال كان الشاعر المذكور بصيرا بالعربية رأسا في العقليات كلها الا انه كان فيلسوفا رافضيا تاركا للصلاة قذرا لا يتوقى النجاسات رث الهيئة زري الشكل قبيح المنظر يصدر منه ما يشعر بفساد العقيدة والانحلال وابتلي مع العمى بطلوعات وقروح وكان يهين الأكابر إذا حضر مجلسهم ولا يعتني بهم ومع ذلك كان له هيبة وحرمة اه. قوله الا انه كان فيلسوفا رافضيا مخرجا ذلك في مخرج الذم اما الفيلسوف فممدوح ما لم يخل بشئ من العقائد الحقة ولا يلزمه الاخلال واما الرافضي فحق ان يتمثل له بقول العبدي شاعر أهل البيت ع:
لقبت بالرفض لما ان منحتهم ودي وأحسن ما أدعى به لقبي أما ترك الصلاة فشهادة على النفي ولعله صلى ولم يره واما رثاثة الهيئة وما إليها فلا يستغرب حصوله من أعمى به طلوعات وقروح لا سيما ان كان فقيرا واما صدور ما يشعر بفساد العقيدة والانحلال فلم يذكره لنعلم صحته:
وكم من عائب قولا صحيحا * وآفته من الفهم السقيم واعترافه بان له هيبة وحرمة ينافي ما نسبه إليه.
المولى حسين بن شمس الدين محمد الاسترآبادي.
عالم فاضل يروي إجازة عن المحقق الشيخ علي بن عبد العالي الميسي بتاريخ 11 شوال سنة 907.
الآخوند الملا حسين ابن الملا محمد إسماعيل الأردكاني الحائري.
ولد سنة 1235 وتوفي سنة 1302 ودفن في الحائر الحسيني وصار له تشييع عظيم وعطلت الأسواق وأقيم له سبعة وعشرون مجلس فاتحة.
والأردكاني نسبة إلى أردكان بفتح الهمزة وسكون الراء وفتح الدال المهملتين وبالكاف بعدها ألف ونون قرية من قرى يزد.
كان من مشاهير العلماء الرؤساء ثقة صالحا سكن كربلاء حتى مات قرأ على عمه المولى محمد تقي الأردكاني ويروي عنه بالإجازة قال المترجم في اجازته لبعض علماء الهند وعن عمي القمقام والبحر الطمطام وشيخي وأستاذي ومن بيمن تربيته طارفي وتلادي ومن عليه في العلوم الشرعية