الأرت وجماعة اخذهم المشركون فقتلوا بعضهم وعذبوا بعضهم وذلك بعد ما خرج النبي ص من مكة حتى قالوا بعض ما أراد المشركون ثم أرسلوا فنزلت فيهم هذه الآية والذين هاجروا في الله من بعد ما فتنوا لنبوأنهم في الدنيا حسنة ولاجر الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون.
وفي معجم البلدان ان عثمان بن عفان اقطع خباب بن الأرت استينا قرية بالكوفة.
روايته والراوون عنه في الإصابة روى عن النبي ص وفي ذيل المذيل روى عن رسول الله ص حديثا كثيرا وفي أسد الغابة روى عنه ابنه عبد الله ومسروق بن الأجدع وقيس بن سنجرة وأبو ميسرة عمرو بن شرحبيل والشعبي وحارثة بن مضرب وغيرهم وزاد صاحب تهذيب التهذيب روى عنه أبو امامة الباهلي وأبو معمر عبد الله بن الشخير وعلقمة بن قيس وأبو وائل وحارثة بن مضرب وأبو الكنود الأزدي وأبو ليلى الكندي قال وأرسل عنه مجاهد والشعبي وسليمان بن أبي هند خباب المسلمي الكوفي خباب النخعي الكوفي ذكرهما الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع الخباز البلدي اسمه محمد بن أحمد.
الخبزارزي البصري اسمه نصر بن أحمد الختلي عن مجمع الرجال اسمه إبراهيم بن محمد بن العباس ختن آل التمار عن مجمع الرجال اسمه أبان بن عمر ختن محمد بن مسلم عن مجمع الرجال اسمه محمد بن مارد الخثعمي عن مجمع الرجال اسمه حبيب بن المعلل خدانجش غير منسوب ومعناه بالعربية عطاء الله عالم فاضل له شرح خطبة همام في صفات المتقين بالفارسية رواها بسنده المتصل إلى أمير المؤمنين ع رأينا منه نسخة مخطوطة في كرمانشاه فرع منها المؤلف سنة 1089 الشاه خدابنده بن طهماسب الصفوي اسمه محمد خدابنده خداش بن إبراهيم الكوفي خداش بوزن كتاب عن توضيح الاشتباه ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وفي التعليقة في كتب الأخبار خراش وخداش بالراء والدال ومضى في الحسن بن علي بن زكريا انه روى عن خداش عن انس ولعله غيره وروايته في قبلة المتحير تدل على كونه من الشيعة وعمل الأصحاب بها يشير إلى اعتماد عليه مع أن الراوي عنه عبد الله بن المغيرة وفيه إشارة أخرى إلى الاعتماد اه والرواية المذكورة رواها الشيخ بسنده عن محمد بن علي بن محبوب عن العباس عن عبد الله بن المغيرة عن إسماعيل بن عباد عن خراش عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله ع قلت جعلت فدا ك أن هؤلاء المخالفين علينا يقولون إذا أطبقت علينا أو اظلمت فلم نعرف السماء كنا وأنتم سواء في الاجتهاد فقال ليس كما يقولون إذا كان ذلك فليصل لأربع جهات.
ورواه أيضا بسنده عن الحسين بن سعيد عن إسماعيل عن عباد عن خراش خداش العبدي في باب ما يفرق به بين دعوى المحق والمبطل في أمر الإمامة من أصول الكافي بسنده عن أبي عبد الله ع قال بعث طلحة والزبير رجلا من عبد القيس يقال له خداش إلى أمير المؤمنين ع وذكر رسالة طويلة من جملتها قل له ان أخويك في الدين وابني عمك في القرابة يناشدانك القطيعة ويقولان لك أما تعلم انا تركنا الناس لك وخالفنا عشائرنا فيك منذ قبض الله عز وجل محمدا ص فلما نلت أدنى منال ضيعت حرمتنا وقطعت رجاءنا فلما اتى خداش أمير المؤمنين عليه السلام صنع ما أمره به وأخبره بما قالاه له فقال له قل لهما كفى بمنطقكما حجة زعمتما أنكما أخواي في الدين وابنا عمي في النسب فاما النسب فلا أنكره وان كان السبب مقطوعا إلا ما وصله الله بالاسلام واما قولكما انكما أخواي في الدين فان كنتما صادقين فقد فارقتما كتاب الله عز وجل وعصيتما أمره بأفعالكما في أخيكما في الدين وأما مفارقتكما الناس منذ قبض الله محمدا ص فان كنتما فارقتماهم بحق فقد نقضتما ذلك الحق بفراقكما إياي أخيرا وان فارقتماهم بباطل فقد وقع أثم ذلك الباطل عليكما مع الحدث الذي أحدثتما مع أن صفتكما بمفارقتكما الناس لم تكن الا لطمع الدنيا زعمتما وذلك قولكما فقطعت رجاءنا لا تعيبان بحمد الله من ديني شيئا. ثم قال خداش لنفسه والله ما رأيت لحية قط أبين خطا منك حامل حجة ينقض بعضها بعضا لم يجعل الله لها مساكا أنا أبرأ إلى الله منهما. قال علي ع ارجع إليهما وأعلمهما ما قلت قال لا والله حتى تسأل الله ان يردني إليك عاجلا وان يوفقني لرضاه فيك ففعل فلم يلبث أن انصرف وقتل معه يوم الجمل اه قال الفاضل الصالح في الشرح قوله تركنا إشارة إلى عدم مبايعة الخلفاء الثلاثة وادعاء أن عليا أولى بالخلافة منهم وأقول هذا خاص بالزبير في عدم مبايعته الخليفة الأول أول الأمر قال فضيعت إشارة إلى ما فعله ع في تقسيم الخراج حيث قسم في بدء خلافته الموجود في بيت المال على المسلمين بالسوية الشريف والوضيع لكل واحد ثلاثة دنانير ولم يفضلهما على غيرهما وبعد ذلك على هذا النحو اه وفي تهذيب التهذيب ترجمة لخداش بن عياش البصري ومن الممكن كونه هو.