الخيبري في الفهرست له كتاب أخبرنا ابن أبي جيد عن ابن الوليد عن الصفار عن محمد بن الحسين عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن الخيبري وفي منهج المقال في بعض النسخ الجبيري بالجيم والموحدة قبل المثناة تحت اه والظاهر أنه هو ابن علي الطحان الآتي بقرينة رواية ابن يزيع عنه. والخيبري نسبة إلى خيبر الحصن الذي بقرب المدينة المنورة.
خيبري بن علي الطحان الكوفي قال النجاشي ضعيف في مذهبه ذكر ذلك أحمد بن الحسين يقال في مذهبه ارتفاع روى الخيبري عن الحسين بن ثوير عن الأصبغ ولم يكن في زمن الحسين بن ثوير من يروي عن الأصبغ غيره له كتاب يرويه عنه محمد بن إسماعيل بن بزيع أخبرنا أحمد بن عبد الواحد حدثنا علي بن حبشي بن قوني حدثنا عباس بن محمد حدثنا أبي حدثنا محمد بن إسماعيل بن بزيع عن خيبري بكتابه اه والمراد بالارتفاع الغلو ولا يخفى أن القدماء كانوا يرون ما ليس من الغلو غلوا وأحمد بن الحسين هو ابن الغضائري الذي لم يسلم أحد من قدحه ويأتي عن الخلاصة خيري وفي كونه صاحب كتاب يرويه عنه ابن بزيع. ويرويه عنه ابن الوليد المعلوم تشدده والصفار وغيرهما بناء على اتحاده مع الخيبري السابق ما يشير إلى حسنه.
خيثمة قال النجاشي لا يعرف بغير هذا كتابه رواية محمد بن عيسى عن عبد الله الأشعري اخبرني عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار عن أحمد بن إدريس عن عبد الله بن محمد بن عيسى عن أبيه عن خيثمة بكتابه. وفي أصول الكافي في باب زيارة الاخوان بسنده عن ابن مسكان عن خيثمة دخلت على أبي جعفر أودعه فقال يا خيثمة أبلغ من ترى من موالينا السلام وأوصهم بتقوي الله العظيم وان يعود غنيهم على فقيرهم وقويهم على ضعيفهم وان يشهد حيهم جنازة ميتهم وان يتلاقوا في بيوتهم فان لقيا بعضهم بعضا حياة لامرنا رحم الله عبدا أحيا أمرنا يا خيثمة أبلغ موالينا انا لا نغني عنهم من الله شيئا الا بعمل وانهم لن ينالوا ولايتنا الا بالورع وان أشد الناس حسرة يوم القيامة من وصف عدلا ثم خالفه إلى غيره اه وربما يستظهر ان خيثمة الذي في هذه الرواية هو الذي ذكره النجاشي وان المراد بأبي جعفر في هذه الرواية هو الثاني محمد الجواد لموافقه الطبقة فان محمد بن عيسى الراوي عن خيثمة هو من أصحاب أبي جعفر الثاني. وروى الشيخ في المجالس بسنده عن محمد بن عيسى عن بكر بن محمد عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول لخيثمة يا خيثمة اقرأ موالينا السلام وأوصهم بتقوى الله العظيم وأن يشهد أحياؤهم جنائز موتاهم وان يتلاقوا في بيوتهم الحديث وإذا كان محمد بن عيسى قد أدرك بكر بن محمد الراوي عن الصادق ع جاز أن يدرك ولده الباقر ويكون أبو جعفر الذي في الرواية الأولى هو الباقر ع والله أعلم.
خيثمة بن أبي خيثمة في التعليقة روى الكليني في الكافي في باب ان الايمان مثبوت على الجوارح في الصحيح عن أبي بصير عن الباقر ع رواية متضمنة لتصديقه ع قوله مكررا ولعله ابن عبد الرحمن أو ابن الرحيل اه والرواية المشار إليها عن أبي بصير قال كنت عند أبي جعفر ع فقال له سلام ان خيثمة بن أبي خيثمة يحدثنا عنك انه سالك عن الاسلام فقلت له كذا وكذا فقال صدق خيثمة وعن الايمان فقلت له كذا وكذا فقال صدق خيثمة اه وأبو جعفر هنا هو الباقر لان كل من يكنى بأبي بصير هو من أصحاب الباقر ع فهو غير خيثمة المتقدم الذي هو من أصحاب أبي جعفر الثاني محمد الجواد ع مع امكان ان يكون هو لما مر هناك ولكن ادراك محمد بن عيسى للباقر والجواد بعيد جدا فالباقر توفي 214 والجواد 220 فلو أدركهما لكان عمره على الأقل 106 سنين اما تصديق الامام له مكررا فلا يدل على مدح ولا توثيق لجواز ان يخبر الفاسق بخبر صادق فيصدقه الامام خيثمة التميمي في مناقب ابن شهرآشوب عن مناقب أبي إسحاق الطبري وإبانة الفلكي قال أبو حمزة الثمالي كان رجل من بني نميم يقال له خيثمة فلما حكموا الحكمين خرج هاربا نحو الجزيرة فمر بواد مخيف يقال له ميافارقين فهتف به هاتف فرجع إلى علي ولم يزل معه حتى قتل.
خيثمة بن خديج بن الرحيل الجعفي الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.
خيثمة بن الرحيل بن معاوية الجعفي أبو خديج ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وقال أسند عنه ويوشك ان يكون هو والذي قبله واحدا.
خيثمة بن سليمان بن جندرة أبو الحسن الطرابلسي ولد سنة 255 وقيل 217 وقيل 227 وتوفي سنة 343 فيكون عمره 88 أو 126 أو 116 سنة.
في لسان الميزان خيثمة بن سليمان الطرابلسي قال عبد العزيز الكتاني ثقة مأمون كان يذكر أنه من العباد غير أن بعض الناس رماه بالتشيع مات سنة 343 قلت واسم جده جندرة وقد ذكره سلمة بن قاسم في كتاب الصلة وقال يكنى أبا الحسن قال غبث بن علي سالت عنه الخطيب فقال ثقة ثقة فقلت يقال انه كان يتشيع قال ما أدري الا انه صنف فضائل الصحابة ولم يخص أحدا وذكر ابن فطيس انه عاش 126 كذا قال فعلى هذا يكون مولده سنة 217 وقال غيره ولد سنة 227 صنف فضائل الصحابة وكان مسند عصره بالشام روى عن أبي عتبة الحمصي والعباس بن الوليد البيروتي وأبي قلابة الرقاشي وإسحاق الدبري ويحيى بن أبي طالب وجمع جم روى عنه ابن جميع ونمام وابن منده وآخرون وكان مولده سنة 255 وقيل قبل ذلك وثقه الخطيب وقد حدث مرة بدمشق بحديث أنكره عليه زكريا بن أحمد البلخمي قاضيها وأرسل إلى الكوفة يسأل عنه ابن عقدة فكتب بتصويب خيثمة.
خيثمة بن عبد الرحمن الجعفي الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وفي رجال