علي بن فضال عنه. وفي لسان الميزان روى عن أبيه وعمر بن قيس الملائي وغيرهما وعنه عباد بن يعقوب ومحمد بن ثواب الهنائي.
حنش بن عبد الله بن حنظلة أبو رشدين السبائي الصنعاني من صنعاء دمشق توفي بمصر قاله ابن سعد سنة 100 قاله ابن الأثير وغيره وفي تاريخ دمشق قيل إن قبره بسرقسطة.
حنش بالحاء المهملة والنون المفتوحتين والشين المعجمة قاله ابن الأثير والسبائي نسبة إلى سبا عامر بن يشجب والصنعاني نسبة إلى صنعاء قرية كانت على باب دمشق ثم خربت.
أقوال العلماء فيه في طبقات ابن سعد: حنش بن عبد الله الصنعاني كان من الأبناء ثم تحول فنزل مصر وقد روى عنه المصريون ومات بها وقال ابن عساكر هو من صنعاء الشام وعداده في المصريين قال ابن الفرضي وهو تابعي كبير ودخل الأندلس وكان مع علي ع بالكوفة وقدم مصر بعد قتل علي وغزا المغرب والأندلس وقال أبو عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي في كتابه تاريخ الأندلس حنش الصنعاني من التابعين كان مع علي ع بالكوفة وقدم مصر بعد قتله وغزا المغرب مع رويفع بن ثابت وغزا الأندلس مع موسى بن نصير وله بها آثار ويقال ان جامع مدينة سرقسطة من ثغور الأندلس من بنائه وانه أول من اختطه وقال العجلي هو تابعي ثقة ووثقه أبو زرعة وأبو حاتم اه وفي تهذيب التهذيب حنش بن عبد الله ويقال ابن علي بن عمرو بن حنظلة السبائي أبو رشدين الصنعاني من صنعاء دمشق سكن إفريقية قال العجلي وأبو زرعة ثقة وقال أبو حاتم صالح وقال ابن يونس كان مع علي بالكوفة وقدم مصر وغزا المغرب مع رويفع بن ثابت توفي بإفريقية سنة 100 وقال أبو عبد الله الحميدي يقال ان جامع سرقسطة من بنائه وقال بعض أهل العلم ان قبره بها ووثقه يعقوب بن سفيان وابن حبان وقال ابن المديني حنش الذي روى عن فضالة هو حنش بن علي الصنعاني وليس هو حنش بن المعتمر الكناني صاحب علي ولا حنش بن ربيعة الذي صلى خلف علي ولا حنش صاحب التيمي وقال الآجري عن أبي داود هو حنش بن علي.
وفي كامل ابن الأثير كان من أصحاب علي فلما قتل انتقل إلى مصر وهو أول من اختط جامع سرقسطة بالأندلس.
اخباره قال ابن عساكر وغيره غزا المغرب وسكن إفريقية وقال قيس بن الحجاج كان حنش إذا فرع من عشائه وحوائجه وأراد الصلاة من الليل أوقد المصباح وقرب المصحف واناء فيه ماء فكان إذا وجد النعاس استنشق بالماء وإذا تعايا في آية نظر في المصحف وإذا جاء سائل مستطعم لم يزل يصيح باهله اطعموا السائل حتى يطعم. وكان يقول قال لي ابن عباس ان استطعت ان تلقى الله وحلية سيفك حديد فافعل وكان فيمن ثار مع ابن الزبير على عبد الملك بن مروان فاتي به عبد الملك في وثاق فعفا عنه وذلك لان عبد الملك حين غزا المغرب مع معاوية بن خديج نزل عليه بإفريقية سنة 50 فحفظ له ذلك قاله ابن يونس وكان أول من ولي عشور إفريقية في الاسلام وتوفي بها سنة 100 وكان له عقب بمصر.
وحكى ابن أبي الحديد عن إبراهيم بن ديزيل في كتاب صفين انه قال حدثنا كثير بن قعير حدثنا ابن الهيعة عن ابن هبيرة عن حنش الصنعاني جنت إلى أبي سعيد الخدري وقد عمي فقلت اخبرني عن هذه الخوارج فقال أتأتوننا فنخبركم ثم ترفعون ذلك إلى معاوية فيبعث إلينا بالكلام الشديد قلت انا حنش قال مرحبا بك يا حنش المصري سمعت رسول الله ص يقول يخرج ناس يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ينظر أحدكم إلى نصله فلا يرى شيئا فينظر في قذذه فلا يرى شيئا سبق الفرث والدم يصلى بقتالهم أولى الطائفتين بالله فقال حنش فان عليا صلي بقتالهم فقال أبو سعيد وما يمنع عليا ان يكون أولى الطائفتين بالله.
مشايخه في تهذيب التهذيب روى عن علي وابن مسعود وابن عباس وكعب الاخبار وغيرهم وفي تاريخ دمشق روى عن فضالة بن عبيد ورويفع بن ثابت وأبي هريرة وأبي سعيد.
تلاميذه في تاريخ دمشق عنه ابنه الحارث وقيس بن الحجاج وجماعة وزاد صاحب تهذيب التهذيب خالد بن أبي عمران وبكر بن سوادة والجلاح أبو كثير وعامر بن يحيى المغافري وأبو مرزوق التجيبي وغيرهم ويظهر مما حكاه ابن أبي الحديد عن إبراهيم بن ديزيل في كتاب صفين انه يروي عنه ابن هبيرة.
حنش بن المعتمر ويقال ابن ربيعة الكناني أبو المعتمر الكوفي.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي ع وفي طبقات ابن سعد حنش بن المعتمر الكناني ويكنى أبا المعتمر روى عن علي بن أبي طالب ع. ومر في الكنى: أبو المعتمر، روى الكليني في الكافي حديثا عنه عن أمير المؤمنين ع، وقال ابن الأثير في الكامل: انه كان مع التوابين لما اجتمعوا للطلب بثار الحسين ع مع سليمان بن صرد الخزاعي، قال: وقال أبو المعتمر حنش بن ربيعة الكناني: اما انا فوالله لو اعلم أنه ينجيني من ذنبي ويرضي ربي عني قتل نفسي لقتلتها، وانا أشهد كل من حضر ان كل ما أصبحت أملكه سوى سلاحي الذي أقاتل به عدوي صدقة على المسلمين أقويهم به على قتال الفاسقين اه وفي ميزان الاعتدال علم عليه بعلامة د ت س اي انه اخرج حديثه أبو داود والترمذي ومسلم وقال حنش بن المعتمر ويقال ابن ربيعة الكناني الكوفي وثقه أبو داود وقال أبو حاتم حنش بن المعتمر هو صالح لا أراهم يحتجون به وقال النسائي ليس بالقوي وقال البخاري يتكلمون في حديثه وقال ابن حبان لا يحتج به ينفرد عن علي بأشياء لا تشبه حديث الثقات وأورد البخاري في الضعفاء هذا الحديث من حديث حماد بن سلمة انا سماك بن حرب عن حنش ان عليا كان باليمن فحفر ناس زبية لأسد فتردى موقع فيها فازدحم الناس على الزبية فوقع فيها رجل. فتعلق باخر وتعلق الآخر باخر فوقعوا فيها فجرحهم الأسد فمنهم من قتله الأسد ومنهم