مولى بني عامر بالثقة وفضلوا الحسين بن أبي العلاء على أخويه عبد الحميد وعلي اه.
وقال المجلسي: لا يخفى عدم دلالة قوله وكان أوجههم على التوثيق صريحا فان الظاهر أن المراد بالأوجه الأشهر والأعرف بين الناس وهو لا يدل على التوثيق الا ان يقال المراد الأوجه بين أرباب الحديث وهو مستلزم لأكثرية الاعتماد عليه أقول الأوجه ظاهر في مثل المقام في الأشهر والأعراف بين أهل الحديث ولا يكون ذلك الا بالوثاقة والاعتماد عليه فهو لا يقصر عن التوثيق ان لم يزد عليه فلا ينبغي الوسواس في ذلك وفي التعليقة انه غير معلوم كون عبد الحميد ثقة عند ابن الغضائري حتى يفهم التوثيق منه بكونه أوجه منه بل ربما يكون الظاهر منه خلافه اه وأقول توثيق عبد الحميد من النجاشي لا من ابن الغضائري ومن أيهما كان فهو يشير إلى وثاقة الحسين اما كون الحسين أوجههم فالظاهر أنه من كلام ابن الغضائري ويحتمل كونه من كلام النجاشي وفي التعليقة: رواية ابن أبي عمير عنه تشعر بوثاقته وكذا رواية صفوان عنه وكونه كثير الرواية يشعر بالاعتماد عليه وكذا كون رواياته مقبولة إلى غير ذلك من الامارات اه وفي مستدركات الوسائل مع اننا في غنى عن هذا الاستظهار يعني مما مر من القرائن برواية ابن أبي عمير عنه وصفوان وعبد الله بن المغيرة وفضالة بن أيوب هؤلاء من أصحاب الاجماع والأولان لا يرويان الا عن ثمة ومن الاجلاء أحمد بن محمد بن عيسى وعلي بن الحكم الثقة وعلي بن النعمان وجعفر بن بشير وعلي بن أسباط والعباس بن عامر القاسم بن محمد الجوهري ويحيى بن عمران الحلبي وموسى بن سعدان اه أقول وروى عنه من الاجلاء الثقات يونس بن عبد الرحمن وقد ظهر من مجموع ما مر وثاقته وان التأمل فيها نوع من الوسواس مضافا إلى قول الشيخ ان له كتابا يعد في الأصول وللصدوق في الفقيه طريق إليه فلا يبقى بعد ذلك مجال للتأمل في وثاقته وفي لسان الميزان الحسين بن أبي العلاء الحفار صوابه الخفاف ذكره الطوسي في رجال الصادق من الشيعة روى عنه علي بن الحكم وروى هو عن يحيى بن القاسم وذكر في مصنفي الشيعة الحسين بن أبي العلاء وغاير بينهما وقال في الثاني روى عن أبي مخلد السراج روى عنه جعفر بن بشير اه وظاهره انه اخذ الأول من رجال الشيخ والثاني من فهرسته مع أنه لا أثر لذلك في رجاله ولا في فهرسته وليس له في الرجال غيرهما حتى يأخذ منه والحسين بن أبي العلاء خالد الخفاف لم يذكر الشيخ رواية من ذكره عنه ولا روايته عمن ذكره نعم ذكر غير الشيخ رواية علي بن الحكم وجعفر بن بشير ويحيى بن القاسم عنه اما روايته عن يحيى بن القاسم وأبي مخلد السراج فلم يذكره الشيخ ولا غيره والله أعلم.
ثم إن المذكور في كلام الكشي المتقدم عن حمدويه ان له أخا اسمه عبد الله وفي كلام النجاشي السابق عن ابن الغضائري ان له أخوين عليا وعبد الحميد اما عبد الله فغير مذكور في كتب الرجال واما علي وعبد الحميد فذكرا مع الحسين كما مر لكنهم قالوا عبد الحميد بن أبي العلاء بن عبد الملك.
التمييز في مشتركات الطريحي يعرف الحسين انه ابن أبي العلاء برواية أحمد بن بشير ومحمد بن أبي عمير وصفوان عنه وزاد الكاظمي في مشتركاته رواية علي بن الحكم الثقة وعبد الله بن المغيرة عنه هكذا في نسختين عندي ولكن في كتاب لبعض المعاصرين ان الكاظمي زاد أيضا رواية القاسم بن محمد الجوهري وجعفر بن بشير عنه وزاد بعضهم رواية ثابت بن شريح وأبي بصير يحيى بن القاسم عنه وعن جامع الرواة انه روى عنه فضالة بن أيوب والعباس بن عامر وعلي بن النعمان وموسى بن القاسم وعبد الله بن القاسم ويحيى بن عمران الحلبي ومحمد بن علي وموسى بن سعدان وعلي بن أسباط ومحمد بن القاسم وأحمد بن محمد بن عيسى ومحمد ابن عائذ وعبد الرحمن بن أبي هاشم وعلي بن أبي حمزة اه هؤلاء ذكرهم في ترجمة الحسين بن أبي العلاء وذكر في ترجمة الحسين بن خالد بن طهمان انه يروي عنه عمرو بن عثمان وصالح بن سعيد السند ويونس بن عبد الرحمن ويعقوب بن شعيب.
الحسين بن خالد الصيرفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرضا ع ويحتمل اتحاده مع السابق وفي التعليقة عن العيون في الحسن بإبراهيم بن هاشم بن صفوان:
كنت عند أبي الحسن ع فدخل الحسين بن خالد الصيرفي فقال له جعلت فداك أريد الخروج إلى الأعوص فقال حيثما ظفرت بالعافية فالزمه فلم يسمع ذلك فخرج يريد الأعوص فقطع عليه الطريق واخذ كل شئ كان معه من المال قال والظاهر أن الحسين بن خالد الذي يظهر من رواياته في التوحيد فضله هو هذا الرجل وأمثال تلك الأوامر ليست على الوجوب بل هي لمصلحة أنفسهم ولهذا كان الأجلة والثقفات ربما يخالفونها كما سنذكر والأعوص بالصاد المهملة موضع قرب المدينة وفي لسان الميزان الحسين خالد الصيرفي ذكره الطوسي وابن النجاشي في رجال الشيعة واسند عنه محمد بن العباس اثرا باطلا عن علي بن موسى الرضا من طريق موسى بن جعفر عن عبيد الله ابن عبد الله عنه قال كنت عند علي ابن موسى فسألته عن شئ فأجابني بشئ لم افهمه فقال لي يا عبد الله الصالح فبكيت فقال لم تبكي قلت فرحا بقولك لي الصالح فقال قال الله أولئك الذين أنعم الله عليهم الآية قال فالنبيون محمد والصديقون والشهداء نحن وأنتم الصالحون فوالله ما نزلت الا فيكم و لا عني بها غيركم اه والذي ذكره هو الطوسي وحده ولم يذكره النجاشي ومحمد بن العباس لا يدري من هو ولعله وقع خطا في اسمه وما ينكر ابن حجر من أن اتباع أهل بيت النبوة هم الصالحون دون أعدائهم حتى جزم ببطلان هذا الأثر. التمييز عن جامع الرواة نقل رواية ابن عمير عن الحسين بن خالد الصيرفي الحسين بن خالويه مر بعنوان الحسين بن أحمد بن خالويه وان ما يوجد في نسخة الاقبال المطبوعة من أنه الحسين بن محمد تحريف المولى حسين خان كتب له الوحيد البهبهاني آقا محمد باقر بن محمد أكمل إجازة بالفارسية كما في الذريعة لا يدري من هو. الآقا حسين الخوانساري يأتي بعنوان حسين بن جمال الدين محمد بن حسين