أشياخي يذكرون ان حمادا وجعفرا والحسين أبناء عثمان بن زياد الرواسي وحماد لقب بالناب كلهم فاضلون خيار ثقات. حماد بن عثمان مولى غني مات سنة 190 بالكوفة اه وعده الكشي في أصحاب الاجماع وهم الذين أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنهم وتصديقهم لما يقولون و أقروا لهم بالفقه كما سبق في ابان وجميل بن دراج وقال الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع: حماد بن عثمان ذو الناب (1) مولى غني كوفي وفي أصحاب الكاظم ع حماد بن عثمان لقبه الناب مولى الأزد كوفي له كتاب وفي أصحاب الرضا ع حماد ابن عثمان الناب ومن أصحاب أبي عبد الله ع وفي الفهرست حماد بن عثمان الناب ثقة جليل القدر له كتاب أخبرنا به عدة من أصحابنا عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين عن أبيه عن سعد بن عبد الله والحميري عن محمد بن الوليد الخزاز عن حماد بن عثمان وأخبرنا به ابن أبي جيد عن محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير والحسن بن علي الوشاء والحسن بن علي بن فضال عن حماد بن عثمان.
ثم أنه قد يقال ان ظاهر الكشي مغايرة مولي غني للناب لذكره لهما بعنوانين ولكن أصحاب الرجال جعلوهما واحدا والشيخ كما سمعت نص على أن الناب مولى غني وربما يقال باتحاد مولى غني مع الفزاري السابق مولى فزارة لأن غنيا حي من عطفان وفزارة أبو قبيلة من غطفان ويبقى الكلام في الجمع بين كونه مولى غني ومولى الأزد وحكى صاحب التعليقة عن جده المجلسي الأول انه قال الذي يظهر اتحاد الناب مع الفزاري المتقدم لتاريخ الموت ولعدم ذكر النجاشي والشيخ إلا واحدا وأجاب بان اتحاد الموت لا يدل على الاتحاد مع اختلاف الجد والنسبة والولاء والأخوة وبان ذكر النجاشي والشيخ الواحد من المتعدد وعدم تعرضهما لما تعرض له الآخر من الكثرة بمكان والأمر كما قال بل من الغريب احتمال الاتحاد.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف بالناب برواية ابن أبي عمير والحسن بن علي الوشاء والحسن بن علي بن فضال وحماد بن عيسى عنه وروايته هو عن الصادق والكاظم والرضا ع وزاد الكاظمي رواية عبد الله الحجال وأحمد بن محمد بن أبي نصر وفضالة بن أيوب وجعفر بن بشير وثعلبة بن ميمون وجعفر بن محمد بن يونس عنه ومر عن الفهرست رواية محمد بن الوليد الخزاز عنه. وعن جامع الرواة أنه زاد نقل رواية علي بن مهزيار وصفوان بن يحيى ومحمد بن سنان وعيسى بن يونس وجعفر بن سماعة وأبي بصير والحسن بن محبوب والحسن بن علي بن النعمان ومحمد بن يحيى الخثعمي وابن أبي نجران وأبي يحيى الواسطي وإسماعيل بن مهران والحسين بن سعيد وسعد بن عبد الله والحسين بن سيف ومحمد بن يحيى الصيرفي ويزيد بن إسحاق وابان بن عثمان وعبد الله بن عمرو وعلي بن الحكم والحسن بن الجهم وعمر بن عبد العزيز ومحمد بن جمهور والسندي بن محمد البزاز وعبد الله بن يحيى والعباس بن عامر وغيرهم عنه وفي مشتركات الكاظمي: تكرر في الكافي رواية إبراهيم بن هاشم عن حماد بن عثمان والصواب فيه عن ابن أبي عمير عن حماد كما هو الشائع المعهود وفي الكافي في باب النفر من سند هذه صورته علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن معاوية بن عمار عن حماد عن الحلبي عن أبي عبد الله ع قال في المنتقى كذا صورة اسناد هذا الخبر ولا ريب ان قوله فيه عن حماد غلط والصواب وعن أو الاكتفاء بالواو مكان عن اه.
وعن المنتقى وقع في بعض أسانيد التهذيب هكذا عن حماد بن عثمان عن محمد بن علي الحلبي عن عبد الله الحلبي والمعروف المتكرر رواية حماد بن عثمان عن عبيد الله الحلبي بغير واسطة فتوسط محمد الحلبي بينهما في هذا الخبر موضع نظر اه وفي المشتركات أيضا وقع في الكافي والتهذيب رواية إبراهيم بن هاشم عن حماد بن عثمان على ما ذكره أصحاب الرجال وهو سهو لأنه لم يلق ابن عثمان. ووقع في الكافي في باب صوم الصبيان وفي كتاب الحج أيضا علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد عن الحلبي وهو من الأغلاط الواضحة لأن الراوي عن الحلبي حماد بن عثمان والحلبي هنا هو عبيد الله بن علي والصواب فيه عن أبيه عن أبي عمير عن حماد كما هو الشائع اه.
حماد بن عثمان بن عمرو بن خالد الفزاري مولاهم الكوفي.
توفي سنة 190 بالكوفة قال النجاشي كان يسكن عرزم فنسب إليها وهو وأخوه عبد الله ثقتان رويا عن أبي عبد الله ع وروى حماد عن أبي الحسن الرضا ع ومات حماد بالكوفة سنة 190 ذكرهما أبو العباس في كتابه روى عنه جماعة منهم أبو جعفر محمد بن الوليد بن خالد الخزاز البجلي أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد الجندي حدثنا أبو علي محمد بن همام حدثنا عبد الله بن جعفر حدثنا محمد بن الوليد بكتاب حماد بن عثمان وفي التعليقة قوله ذكرهما أبو العباس يحتمل إرادة نفس ذكرهما وكون باقي ما ذكر منه نفسه ويحتمل إرادة الجميع وربما يتأمل في ثبوت التوثيق بمثل هذا لاحتمال كون أبي العباس ابن عقدة اه أقول الظاهر أن التوثيق من النجاشي وقوله ذكرهما لا يدل إلا على مجرد الذكر وتوثيق ابن عقدة لو كان التوثيق منه لا يقصر عن توثيق ابن نوح.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف برواية محمد بن الوليد بن خالد الخزاز البجلي عنه وزاد الكاظمي روايته عن الصادق والكاظم والرضا ع.
حماد بن عمرو الصنعاني حماد بن عمرو بن معروف العبسي الكوفي ذكرهما الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع حماد بن عيسى بن عبيدة بن الطفيل أبو محمد الجهني الكوفي ثم البصري غريق الجحفة مولى وقيل عربي توفي سنة 209 أو 208 غرقا بطريق الحج وله نيف وتسعون أو نيف وسبعون سنة.