العمل في الأذان، والتذكير في الأسواق وقدام الجائز بأسماء الأئمة الاثني عشر وان يصلوا على أمواتهم خمس تكبيرات وأن يكون عقود الأنكحة إلى الشريف الطاهر أبي المكارم حمزة بن زهرة الحسيني، وأن تكون العصبية مرتفعة والناموس وازع لمن أراد الفتنة. وأشياء كثيرة اقترحوها مما كان أبطله نور الدين فأجيبوا إلى ذلك. قال ابن أبي طي: فاذن المؤذنون في منارة الجامع وغيره بحي على خير العمل وصلى أبي في الشرقية مسبلا وصلى وجوه الحلبيين خلفه وذكروا في الأسواق وقدام الجنائز أسماء الأئمة وصلوا على الأموات خمس تكبيرات وأذن للشريف في أن يكون عقود الحلبيين من الامامية إليه وفعلوا جميع ما وقعت الايمان عليه اه.
وذكر نحوا من ذلك ابن كثير في تاريخه في حوادث سنة 570 ان صلاح الدين بعد ما استقرت له دمشق سار إلى حلب فنزل على جبل جوشن ثم إن ابن نور الدين جمع أهل حلب وأشرف عليهم فتودد إليهم وتباكى وحرضهم على قتال صلاح الدين وذلك بإشارة الامراء المقدمين فاجابه أهل البلد بالطاعة وشرط عليه الروافض منهم ان يعاد الاذان بحي على خير العمل وان يذكر في الأسواق وأن يكون لهم في الجامع الجانب الشرقي وان يذكر أسماء الأئمة الاثني عشر بين يدي الجنائز وان يكبروا على الجنازة خمسا وأن تكون عقود أنكحتهم إلى الشريف الطاهر أبي المكارم حمزة بن زهرة (1) الحسيني فأجيبوا إلى ذلك كله فاذن في الجامع وسائر البلد بحي على خير العمل.
مشايخه في مجمع الآداب روى عن الشيخ الكبير أبي منصور الحسن بن منصور النقاش الموصلي.
تلاميذه في مجمع الآداب روى عنه: 1 ابن أخيه السيد محيي الدين أبو حامد محمد بن عبد الله بن علي بن زهرة الحسيني وفي أمل الآمل يروي عنه أيضا 2 شاذان بن جبرئيل 3 محمد بن إدريس.
مؤلفاته في أمل الآمل له مصنفات كثيرة منها: 21 مسالة في الرد على المنجمين 2 مسالة في أن نظر الكامل العقل على انفراده كاف في تحصيل المعارف العقلية 3 مسالة في نفي الرؤية واعتقاد الامامية ومخالفيهم ممن ينسب إلى السنة والجماعة 4 مسالة في كونه تعالى جبارا حيا 5 المسألة الشافية في رد من زعم أن النظر على انفراد غير كاف في تحصيل المعرفة به تعالى 6 الجواب عن الكلام الوارد من ناحية الجبل 7 مسالة في أن نية الوضوء عند المضمضة والاستنشاق 8 الاعتراض على الكلام الوارد من حمص 9 النكت في النحو 10 مسالة في تحريم الفقاع 11 غنية النزوع إلى علمي الأصول والفروع قال ابن شهرآشوب حسن 12 نقض شبه الفلاسفة 13 مسالة في الرد على من ذهب إلى أن الوجوب والقبح لا يعلمان الا سمعا 14 مسالة في الرد على من قال في الدين بالقياس 15 جواب المسائل الواردة من بغداد 16 مسالة في إباحة نكاح المتعة 17 الجواب عما ذكره مطران نصيبين 18 جواب الكتاب الوارد من حمص رواها عنه ابن أخيه السيد محيي الدين محمد وغيره 19 قبس الأنوار في نصرة العترة الأخيار ذكره ابن شهرآشوب.
حمزة بن علي بن محمد بن المحسن العلوي الحسيني في فهرست منتجب الدين صالح محدث حمزة بن عمارة البربري أو اليزيدي روى الكشي أحاديث كثيرة في لعنه وذمه ومع كونه ليس من شرط كتابنا ذكرناه لذكر أصحابنا إياه ولتجنب ما رواه حمزة بن عمارة الجعفي مولاهم الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع حمزة بن عمارة العامري الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع حمزة بن عمرو الأنصاري الأسلمي المدني ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص حمزة بن عمران بن مسلم جعفي مولاهم الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع حمزة بن القاسم بن علي بن حمزة بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب ع أبو يعلى قال النجاشي: ثقة جليل القدر من أصحابنا كثير الحديث له كتاب من روى عن جعفر بن محمد ع من الرجال وهو كتاب حسن وكتاب التوحيد وكتاب الزيارات والشك وكتاب الرد على محمد بن جعفر الأسدي أخبرنا الحسين بن عبيد الله حدثنا علي بن محمد القلانسي عن حمزة بن القاسم بجميع كتبه اه ويحتمل ان يكون هو صاحب المشهد بنواحي الحلة وبعض المعاصرين جزم بذلك والعلامة في الخلاصة عند ترجمته قال ابن العباس بن أبي طالب فسقط علي من قلمه فتناولت أقلام العلماء ذلك بالتنبيه عليه ولو صدر مثل ذلك من غير العلامة لم يأبه له أحد وفي رجال الشيخ حمزة بن القاسم العلوي العباسي يروي عن سعد بن عبد الله روى عنه التلعكبري إجازة. وفي رجال الشيخ أيضا حمزة بن القاسم يكنى أبا عمرو هاشمي عباسي روى عنه التلعكبري واستظهر صاحب النقد اتحادهما. وذلك باعتبار رواية التلعكبري وان كان وصف الثاني بالهاشمي يبعد ذلك لأن العادة في ذرية علي ع ان يوصف أحدهم بالعلوي وفي ذرية العباس بن عبد المطلب ان يوصف بالهاشمي ولا يبعد اتحاد الثلاثة وان كني الأول بأبي يعلى واحد الآخرين بأبي عمرو لجواز تعدد الكنية.
عز الدين أبو المكارم حمزة بن محاسن العكرشي الناظر بالحلة في مجمع الآداب: ذكره شيخنا جمال الدين أبو الفضل أحمد بن المهنا