معاوية امرني ان اخطب أم كلثوم بنت عبد الله بن جعفر لابنه يزيد وان اجعل مهرها حكم أبيها بالغا ما بلغ مع صلح ما بين هذين الحيين مع قضاء دين أبيها واعلم أن من يغبطكم بيزيد أكثر ممن يغبطه بكم، والعجب كيف يستمهر يزيد وهو كفو من لا كفو له، وبوجهه يستسقى الغمام فرد خيرا يا أبا عبد الله فقال الحسين ع الحمد لله الذي اختارنا لنفسه وارتضانا لدينه واصطفانا على خلقه ثم قال يا مروان قلت فسمعنا اما قولك مهرها حكم أبيها بالغا ما بلغ فلعمري لو أردنا ذلك ما عدونا سنة رسول الله ص في بناته ونسائه وأهل بيته وهو اثنتا عشرة أوقية يكون أربع مائة وثمانين درهما واما قولك مع قضاء دين أبيها فمتى كن نساؤنا يقضين عنا ديوننا، واما صلح ما بين هذين الحيين فانا قوم عاديناكم في الله فلم نكن نصالحكم للدنيا فلعمري لقد أعيا النسب فكيف السبب، واما قولك العجب ليزيد كيف يستمهر؟ فقد استمهر من هو خير من يزيد ومن أبي يزيد ومن جد يزيد، واما قولك ان يزيد كفو من لا كفو له فمن كان كفوه قبل اليوم فهو كفوه اليوم ما زادته امارته في الكفاءة شيئا، واما قولك بوجهه يستسقى الغمام فإنما كان ذلك بوجه رسول الله ص. واما قولك من يغبطنا به أكثر ممن يغبطه بنا فإنما يغبطنا به أهل الجهل ويغبطه بنا أهل العقل. ثم قال: فاشهدوا جميعا اني قد زوجت أم كلثوم بنت عبد الله بن جعفر من ابن عمها القاسم بن محمد بن جعفر على أربعمائة وثمانين درهما وقد نحلتها ضيعتي بالمدينة، أو قال أرضي بالعقيق وان غلتها في السنة ثمانية آلاف دينار، ففيها لهما غنى إن شاء الله.
قال فتغير وجه مروان وقال: غدرا يا بني هاشم تأبون الا العداوة.
فذكره الحسين ع خطبة أخيه الحسن عائشة وفعله، ثم قال:
فأين موضع الغدر يا مروان؟ فقال مروان:
أردنا صهركم لنجد ودا * قد أخلقه به حدث الزمان فلما جئتكم فجبهتموني * وبحتم بالضمير من الشنان فاجابه ذكوان مولى بني هاشم:
أماط الله عنهم كل رجس * وطهرهم بذلك في المثاني فما لهم سواهم من نظير * ولا كفو هناك ولا مداني أتجعل كل جبار عنيد * إلى الاخبار من أهل الجنان وفي مناقب ابن شهرآشوب أيضا: قال الشعبي في حديثه قال ذكوان مولى الحسين ع عند معاوية:
فيم الكلام لسابق في غاية * والناس بين مقصر ومبلد ان الذي يجري ليدرك شأوه * في غاية تنمى لغير مسدد بل كيف يدرك نور بدر ساطع * خير الأنام وفرع آل محمد الذهلي نسبة إلى ذهل في مشتركات الطريحي بضم الذال المعجمة واسكان الهاء حي من بكر وهما ذهلان ذهل بن شيبان وذهل بن ثعلبة اه في منهج المقال يقال لمحمد بن بندار بن عاصم وفي النقد أيضا لحميد بن راشد اه ويقال أيضا لبشر بن حسان وحميد بن رشاد وحميد أبي غسان وخالد بن المعمر وسماك بن حرب ومحمد بن عمار.
ذو الدمعة أو ذو العبرة هو الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب لقب بذلك لكثرة بكائه من خشية الله تعالى.
ذو الشهادتين هو خزيمة بن ثابت الأنصاري السيد ذو الفقار بن أبي الشرف بن طالب كيا الحسيني الحسني في فهرست منتجب الدين عالم واعظ صالح.
السيد عز الدين ذو الفقار بن أبي طاهر بن خليفة الجعفري الشرفشاهي في فهرست منتجب الدين عالم واعظ صالح نقيب السادة بارم اه وفي الرياض ارم بكسر الهمزة وفتح الراء والميم أخيرا.
قال وسبق السيد صفي الدين خليفة العلوي الجعفري الشرفشاهي نقيب السادة بارم وهو جد الرضا بن أحمد بن خليفة الجعفري الأرمي ويأتي السيد جمال الدين الرضا بن والظاهر أنه ابن عم المترجم.
المولى ذو الفقار الأصبهاني ذكره الشيخ عبد النبي القزويني تلميذ بحر العلوم الطباطبائي في تتمة أمل الآمل فقال كان من علماء المائة الحادية عشرة في أصبهان وكان له معرفة بالعلوم العقلية ثم قال وعن المولى محمد رفيع الجيلاني المجاور بالمشهد الرضوي انه قال ذاكرني مرة ذو الفقار في عبارة صاحب الوافي في كتاب الطهارة المتعلقة بالمعاد الجسماني فقال أليس ما تضمنته كفرا فقلت ظاهره كذلك فلقيني من الغد فقال أصابتني البارحة حمى لما سمعتك تقول ان ظاهره كفر اه.
السيد ذو الفقار بن كامرو الحسيني في فهرست منتجب الدين فقيه.
السيد عماد الدين أبو الصمصام وأبو الوضاح ذو الفقار بن محمد بن معبد بن الحسن بن أبي جعفر احمد الملقب بحميدان أمير اليمامة ابن إسماعيل قتيل القرامطة ابن يوسف بن محمد بن يوسف الأخيضر بن إبراهيم بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط الزكي ابن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع الحسني المروزي المرندي نزيل بغداد في تاريخ ابن عساكر ولد سنة 455 وتوفي سنة 536 هكذا ساق نسبه السيد علي خان الشيرازي في الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة وابن الفوطي في مجمع الآداب ومعجم الألقاب وصاحب عمدة الطالب وغيرهم لكن وقع في بعض النسخ سقوط ابن إبراهيم وهو من النساخ وفي مجمع الآداب زيادة المرندي بعد المروزي.
المرندي نسبة إلى مرند بفتح أوله وثانيه ونون ساكنة ودال في معجم البلدان من مشاهير مدن آذربيجان بينها وبين تبريز يومان.