امنت عليك الحتف انك حتفه * وهل تركت أيدي المنون أمانا بلى نحن في طيف الكرى وتظننا * من السكر يقظى لا بطيف كرانا بمعشوقة لم ترع ذمة عاشق * وشنانة لم نولها الشنانا إلى النزوان العيس تلوي أعنة * وهيهات ليست تملك النزوانا وليست تشيم البرق من أبرق الحمى * بلى قد تشم الشيح والعلجانا وليست تنال الري عبا وعلها * إذا ظمئت ان تبلغ الرشفانا فيا أخوي المدلجين كليهما * إذا جزتما الجرعاء فانتضرانا ويا صاحبي لا تلو عنها معرقا * هلم لننعى من نحب كلانا ولا تدع للنهج الذي أنت ناهج * سوى من يرى نار الحبيب عيانا وقم نجتلي النار التي قال خابط * من الناس حسبي ان رأيت دخانا فمن للقوافي الغر بعدك حيدر * يساجل فيها دائنا ومدانا فكم درر أهديتها لمحمد * فكنت كمن حلى الجمان جمانا هو ابن أبي شيخ الأباطح طالب * فقر مكينا في العلى ومكانا يعد صوابا كل مدح يزوره * وان جازه أعددته الهذيانا نحت بيته العليا فقر قرارها * ولولاه فرت تالف الجولانا أناخت بمغناه مناخ إقامة * حميدا وألقت كلكلا وجرانا وهل كلكل الوجناء يمسك كورها * إذا أنت لم تشدد عليه بطانا ولن يملك العلياء الا موقف * أعين على علاتها وأعانا لئن كان عن ريح الصبا خف طبعه * لما أدركت رضوى حجاه وزانا رأى الغيب حقا رأي عين مشاهد * فاعرب عن مكنونه وأبانا وحسب حسين انه من محمد * كما هو منه خيرة وعيانا رضيعي لبان ثدي أم تحالفا * الا طاب ذياك اللبنان لبانا توركتما يا سيدي كلاكما * شوارف مجد لم يزلن هجانا وبالأنجبين الأطيبين تعزيا * اجل بهما عظم الرزية هانا عينت حسينا والأغر ابن عمه * جوادي رهان حائزين رهانا سقى مستهل العفو تربة حيدر * وان حل منها روضة وجنانا ودونكماها وردة في أوانها * فان لأثمار القريض أوانا وحسناء قد وافت امام كواكب * تطلعن في وشي الجمال حسانا مهذبة ألفاظها عربية * مذهبة أبياتها تتدانى عراقية بكر المعاني تخالها * لهلهلة في لفظهن عوانا شرود القوافي لم تطع كف لامس * فما برحت خلف الحجاب حصانا تضيف إلى علم المعاني معانيا * وتنسق من علم البيان بيانا الا واملكوا رق الزمان بقيتم * بقية ما أبقى المليك زمانا أبو القاسم حيدر بن شعيب بن عيسى الطالقاني نزيل بغداد.
قال النجاشي حيدر بن شعيب له كتاب قال حميد بن زياد سمعت كتابه من أبي جعفر محمد بن عباس بن عيسى في بني عامر وذكره الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم ع فقال حيدر بن شعيب بن عيسى الطالقاني خاصي خاص نزيل بغداد يكنى أبا القاسم روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة 326 وروى كتب الفضل بن شاذان عن أبي عبد الله محمد بن نعيم بن سادان المعروف بالشاذاني ابن أخي الفضل وله منه إجازة وفي الخلاصة حيدر بن شعيب الطالقاني خاص اه. قول الشيخ خاص أو خاصي اي من الشيعة وفي التعليقة عن خاله المجلسي انه اخذه مدحا وتأمل هو فيه باحتمال إرادة كونه من الشيعة مقابل قولهم عامي لا انه من خواصهم أقول الظاهر من كلمة خاصي أو خاص انه من الشيعة واحتمال انه من خواصهم بعيد ان لم يكن مقطوعا بعدمه وفي التعليقة أيضا كونه شيخ إجازة يشير إلى الوثاقة أقول ولعله لذلك ذكره العلامة في الخلاصة وابن داود في القسم الأول وعده بعضهم ممدوحا والحق انه لا يقصر عن الوثاقة.
التمييز يأتي في حيدر بن محمد بن نعيم الآتي.
السيد حيدر صاحب الكشكول فيما جرى لآل الرسول.
يأتي بعنوان حيدر بن علي بن حيدر العلوي الحسيني الآملي.
السيد حيدر الصوفي العارف.
يمكن كونه الآملي الآتي ولكن صاحب الذريعة قال إن السيد حيدر الصوفي العارف غير الآملي.
: السيد حيدر بن السيد محمد حسن نور الدين الموسوي العاملي صاحب شرح الشواهد هو من سادات آل نور الدين الكرام المنتشرين في النبطية الفوقا وجباع وجويا ودمشق وغيرها.
ولد سنة 1147 وكان حيا سنة 1187.
له شرح الشواهد وقد وجدت نسخة مخطوطة من هذا الكتاب عند الشيخ محمد حسين الزين العاملي وكتب عنه في مجلة العرفان م 37 ص 416 انه ذكر في أوله اسمه حيدر بن محمد حسن الموسوي العاملي النباطي مولدا وان الكتاب شرح لشواهد شرحي ابن الناظم والسيوطي على ألفية ابن مالك وشرح القطر لابن هشام وان اسمه محل القلائد في شرح الشواهد وانه كتاب كبير عدد صفحاته 368 صفحة كل صفحة 23 سطرا كل سطر 19 20 كلمة والنسخة منقولة عن نسخة بخط مؤلفه وفقه الله لكل خير وكفاه كل هم وغم نهار الجمعة المبارك في 20 من شهر ربيع الأول سنة 1187 من الهجرة على يد سليمان بن أحمد جواد برسم حضرة ذي الفضل الشيخ مقبل ابن المرحوم الشيخ نصار. ويستفاد من دعاء الناسخ للمؤلف انه كان حيا في الشهر المبارك التاسع في السنة الثالثة من العشر الثامن في المائة الثانية من الألف الثانية اي في العشر الأول من شهر رمضان سنة 1173 وكان قد مضى من العمر 26 سنة ومن ذلك علم أن ولادته سنة 1147 وفهم من مقدمته انه استمد شرحه المذكور من شرح شواهد العيني وشرح شواهد السيد محمد ابن السيد علي الموسوي العاملي المطبوع الذي فرع منه مؤلفه سنة 1057 وانه ألف هذا الشرح وهو مسافر في بلاد خراسان وذلك دليل على علو همته وقد ناقش العيني والسيد محمد وابن الناظم والسيوطي وابن هشام في عدة مواضع قال وقد أوردت بعض الايرادات مع قصر الباع ولكنه قيل كم ترك الأول للآخر فكنت تارة منتصرا لأبي محمد بن أحمد العيني على شيخ الاسلام السيد محمد العاملي وأخرى له وثالثة عليهما وعلى المصنف والشراح وكان ذلك في أضيق الأوقات