أولاد الشيخ حسين المذكور الشيخ محيي الدين كان عالما فاضلا شاعرا كاتبا ومن أولاده الشيخ علي بن محيي الدين ومن أولاده الشيخ حسين بن علي ومن أولاده الشيخ محمد بن حسين ومن أولاده الشيخ حسين الشيخ علي وابنه الشيخ جعفر عالم فاضل وابن الشيخ جعفر الشيخ يوسف من العلماء اه.
الشيخ حسين بن محيي الدين بن عبد اللطيف بن علي بن أحمد بن محمد بن أبي جامع الحارثي الهمذاني العاملي النجفي كان حيا سنة 1090.
في أمل الآمل فاضل عالم فقيه معاصر يروي عن أبيه عن جده عن شيخنا البهائي له شرح قواعد العلامة وكتاب في الفقه وكتاب في الطب وديوان شعر وغير ذلك اه. وفي الرياض رأيت في بلدة بارفروش من بلاد مازندران شرح القواعد لابن أبي جامع العاملي ولعله له اه. ووصف في مستدركات الوسائل بالشيخ الوحيد الجليل وفي رسالة الشيخ علي بن رضي الدين بن علي بن أحمد بن أبي جامع التي بعثها إلى صاحب أمل الآمل في تراجم آل محيي الدين أن المترجم لقي السيد نعمة الله الجزائري واستجاز كل منهما صاحبه فكل منهما يروي عن الآخر إجازة فقال السيد في اجازته له بتاريخ 2 ربيع الأول سنة 1090 ما صورته: ان الزمان وان أكثر من إساءته لكنها عندنا من الذنوب المغفورة حيث جمع بيننا وبين العالم الرباني والمحقق الثاني عمدة المجتهدين وأدق المدققين وخليفة خليفة رب العالمين أخينا في الله شيخنا الشيخ حسين ابن العالم التقي الشيخ محيي الدين ابن العلامة شيخنا الشيخ عبد اللطيف الجامعي سقى الله ثراه شابيب الغفران وشفعه في أهل هذا الزمان فتذاكرنا معه جملة من العلوم العقلية والنقلية فوجدناه بحرا لا ينزفه النازفون ومحققا لا يصل إلى بعض تحقيقه الا العالمون العاملون فاستجزناه فيما رواه عن آبائه وأجداده من متن الحديث ولفظه واسناده فأجازنا ما صح له روايته واطلعنا على بعض مقالته ولما كان أيده الله شديد الاهتمام لضبط أخبار أهل البيت ع أشار إلى داعيه الحقيقي بإجازة ما صح له اجازته وروايته عن مشايخه الكرام وأساتيذه العظام فأجزناه رواية ما تحملنا روايته عن جماعة من المحدثين والفقهاء تم ذكرهم بألقاب التعظيم التي اختصرناها منهم صاحب البحار عن أبيه عن البهائي وعن الشيخ عبد علي الحويزي عن شيخه المولى علي تقي عن البهائي وعن شيخي الصالحين الورعين الشيخ جعفر البحراني والشيخ الأجل صالح البحراني بحق اجازتهما عن السيد نور الدين عن أخويه صاحبي المعالم والمدارك. وعن سيدنا راوية الحديث السيد ميرزا صاحب جوامع الكلم عن شيخه المحقق محمد بن خاتون عن البهائي وعن الزاهد العالم السيد هاشم الأحسائي عن الشيخ جواد الكاظمي عن البهائي وعن المولى محمد باقر الخراساني والآقا حسين الخوانساري كلاهما عن المجلسي الأول عن البهائي والمرجو من نفحاته القدسية وألطافه الربانية ان يجرينا على صفحات خاطره الشريف في مكان الإجابة.
الحسين بن مخارق السلولي قال الشيخ في رجاله في أصحاب الكاظم ع الحسين ابن مخارق واقفي وفي نسخة الحصين بالصاد ويأتي. وفي الفهرست الحسين بن مخارق له كتاب التفسير وله كتاب جامع العلم أخبرنا بهما أحمد بن محمد بن موسى عن أحمد بن محمد بن سعيد عن أحمد بن الحسين بن سعيد أبي عبد الله عن أبيه عن الحسين بن مخارق السلولي وفي التعليقة عن روضة الكافي عن أحمد ان محمد بن خالد عن أبي جنادة الحسين بن مخارق بن عبد الرحمن بن ورقاء بن جنادة السلولي صاحب رسول الله ص وسيجئ بعنوان الحصين بن مخارق اه.
الحسين بن المختار أبو عبد الله القلانسي الكوفي مولى أحمس من بجيلة قال النجاشي بعد هذه الترجمة وأخوه الحسن يكنى أبا محمد ذكرا فيمن روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن ع له كتاب يرويه عنه حماد بن عيسى وغيره أخبرنا علي بن أحمد بن محمد بن أبي جيد حدثنا محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار عن علي بن السندي عن حماد وقال الشيخ في الفهرست الحسين بن المختار القلانسي له كتاب أخبرنا به عدة من أصحابنا عن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه عن سعد بن عبد الله والحميري عن محمد بن يحيى وأحمد بن إدريس عن محمد بن الحسين وأحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن حماد عن الحسين بن المختار وأخبرنا به عدة من أصحابنا عن أبي المفضل عن ابن بطة عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن الحسين وأخبرنا به أحمد بن عبدون عن ابن الزبير عن علي بن الحسن بن فضال عن محمد بن عبد الله بن زرارة عن الحسين وذكر الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع الحسين بن المختار القلانسي الكوفي وقال في أصحاب الكاظم ع الحسين بن المختار القلانسي واقفي له كتاب وقال المفيد في الارشاد: وممن روى النص على الرضا علي بن موسى ع بالإمامة من أبيه والإشارة إليه منه بذلك من خاصته وثقاته وأهل الورع والعلم والفقه من شيعته داود بن كثير إلى أن قال والحسين بن المختار وفي الخلاصة الحسين بن المختار القلانسي من أصحاب أبي الحسن موسى ع واقفي وقال ابن عقدة عن علي بن الحسن انه كوفي ثقة والاعتماد عندي على الأول اه. وقال الشهيد الثاني فيما علقه بخطه على الخلاصة لا منافاة بين الوقف والتوثيق الا أن يكون غرضه عدم الاعتماد على توثيق ابن عقدة لأنه زيدي ويظهر من كلامه في المختلف في بحث مس المحدث خط المصحف انه يعتمد على توثيقه له اه.
وروايته عن الكاظم النص على الرضا ع تنافى وقفه وفي التعليقة ظاهر عبارة علي بن الحسن انه ليس واقفيا كما أن ظاهر ما في رجال الكاظم عدم الوثاقة وفي نسبة التوثيق لابن عقدة ما لا يخفى لأن الموثق له علي بن الحسن بن فضال ورواية حماد عنه تشعر باعتداد بقوله وقوته لا سيما بملاحظة رواية الاجلاء عنه لا سيما القميين منهم مثل ابن الوليد والصفار وسعد وأحمد بن إدريس وابن بابويه وأبيه وغيرهم من الأعاظم ويروي عنه ابن أبي عمير وفيه أشعار بوثاقته وكذا البزنطي ويروي عنه ابن مسكان وفيه أشعار بقوته ويروي عنه غيرهم من الاجلاء مثل يونس بن عبد الرحمن وعبد الله الحجال وعلي بن الحكم وغيرهم وفيه أيضا أشعار بالوثاقة وفي العيون عنه قال خرج إلينا ألواح من أبي إبراهيم ع وهو في الحبس (1) عهدي إلى أكبر ولدي وفيه شهادة على عدم وقفه على أن علي بن الحسين أعرف وأثبت من الشيخ كما لا يخفى على المطلع على أحوالهما وكلام المفيد أيضا مؤيد اه. وجعله كلام المفيد مؤيدا لا دليلا لما اشتهر من عدم اعتماد العلماء على توثيقات المفيد في الارشاد وروى الكليني في الكافي عن الحسين بن المختار ان الصادق ع قال له رحمك الله وربما كان فيه شئ