داود بن سليمان أبو سليمان الحمار الحمار بفتح الحاء وتشديد الميم قال النجاشي كوفي ثقة روى عن أبي عبد الله ع ذكره ابن نوح له كتاب يرويه عدة من أصحابنا منهم الحسن بن محبوب أخبرنا محمد بن محمد بن النعمان حدثنا الشريف أبو محمد الحسن بن حمزة حدثنا الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن داود به.
وفي الفهرست داود الحمار له كتاب أخبرنا به عدة من أصحابنا عن أبي المفضل عن حميد بن زياد عن أحمد بن ميثم عنه وقال الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع داود بن سليمان الحمار الكوفي وفي باب الكنى عن الفهرست ابن سليمان الحمار له كتاب رويناه عن جماعة عن أبي المفضل عن ابن بطة عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن الحسن بن محبوب عنه اه.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف بروايته عن الصادق ع وبرواية الحسن بن محبوب وأحمد بن ميثم عنه وعن جامع الرواة أنه نقل رواية الحسن بن علي الوشاء والنضر بن سويد وأبي علي الخزاز عنه.
داود بن سليمان القرشي قال النجاشي ذكره ابن نوح له كتاب قال ابن نوح أخبرنا أبو الحسن بن داود عن أحمد بن محمد بن سعيد عن محمد بن سالم بن عبد الرحمن الأزدي الطعان عن سليمان بن داود عن أبيه به.
داود بن سليمان الجرجاني الغازي في ميزان الاعتدال: روى عن علي بن موسى الرضا وغيره. كذبه يحيى بن معين ولم يعرفه أبو حاتم. وبكل حال فهو شيخ كذاب له نسخة موضوعة عن الرضا رواها علي بن محمد بن جهرويه القزويني الصدوق عنه قال حدثنا علي بن موسى حدثنا أبي عن أبيه عن جده عن علي بن الحسين عن أبيه عن علي مرفوعا: اختنوا أولادكم يوم السابع فإنه أطهر وأسرع إنباتا للحم. إن الأرض تنجس من بول الأغلف أربعين يوما. وبه من أدى فريضة فله دعوة مجابة. وبه العلم خزائن ومفتاحه السؤال اه وفي لسان الميزان بعد نقله زاد: وبه تحشر ابنتي فاطمة وعليها حلة قد عجنت بماء الحيوان الحديث بطوله وهو ركيك اللفظ. وبه أربعة أنا أشفع لهم يوم القيامة ولو أتوني بذنب أهل الأرض الضارب بسيفه أمام ذريتي.
والقاضي لهم حوائجهم. والساعي لهم في حوائجهم عندما اضطروا إليه.
والمحب لهم بقلبه ولسانه اه ويظهر مما مر أن تكذيب الذهبي له المعلوم حاله إنما هو روايته من الفضائل ما لا تقبله عقولهم مع أنه ليس فيما نقلوه من الروايات عنه نكارة ولا ما يوجب الجزم بكذبه وقول ابن حجر عن بعضها أنه ركيك اللفظ لعله من هذا القبيل والأحاديث لم تنقل لبيان الفصاحة والبلاغة ولو جاءت هذه الأحاديث لبيان ما يوافق الهوى لم يلتفت إلى أنها ركيكة أو قوية.
داود بن عبد الله أبي الكرام بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب الهاشمي الجعفري أبو سليمان المدني هكذا يفهم من عمدة الطالب في نسبه ولكن في تهذيب التهذيب المطبوع أنه داود بن عبد الله بن أبي الكرام محمد الخ والظاهر أنه وقع فيه خطا من المؤلف أو من النساخ وصوابه ما ذكرناه فان المفهوم من عمدة الطالب أن أبا الكرام كنية عبد الله لا كنية محمد ففيه أن العقب من جعفر الطيار في عبد الله الأكبر الجواد ومن ولده علي الزينبي، أمه زينب بنت علي بن أبي طالب، ومن ولده علي الزينبي محمد الأريس الرئيس، ومن عقب محمد الأريس أبو الكرام عبد الله، ومن ولد أبي المكارم عبد الله، داود ومن عقب داود: سليمان اه.
وفي تهذيب التهذيب عن عثمان بن أبي شيبة: حدثنا داود بن عبد الله وهو ثقة، وقال أبو حاتم: كان عنده عن حاتم بن إسماعيل مصنفات شريك، وكان ثقة. وذكره ابن حيان في الثقات، وقال يخطئ. وقال أبو يعلى الخليلي: مقارب الحديث يخطئ أحيانا. وكان جوادا. قال ابن حجر بقية كلام الخليلي أخطأ في حديث مالك عن نافع عن ابن عمر في رفع اليدين والمحفوظ موقوف. وقال العقيلي في حديثه وهم مشايخه وتلاميذه في تهذيب التهذيب: روى عن مالك والدراوردي ابن أبي يحيى وغيرهم. وعنه: ابنا أبي شيبة وابن نمير وأبو حاتم وابن عفان العامري وغيرهم.
داود بن أبي عوف سويد التميمي البرجمي مولاهم أبو الجحاف الكوفي في هامش تهذيب التهذيب عن المغني البرجمي بضم باء وسكون راء وضم جيم وذكر صاحب لب اللباب أنه نسبة إلى البراجم قبيلة من تميم وأبو الجحاف في المغني بمفتوحة وشدة مهملة آخره فاء.
قال الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع داود بن أبي عوف أبو الجحاف البرجمي الكوفي وقال العلامة في الخلاصة في باب الكنى من القسم الأول أبو حيان وأبو الجحاف قال ابن عقدة أنهما ثقتان.
وفي ميزان الذهبي وضع بجنب اسمه د س ق إشارة إلى أنه أخرج حديثه أبو داود والنسائي وابن ماجة القزويني وقال: داود بن أبي عوف أبو الجحاف وثقه أحمد ويحيى. وقال النسائي ليس به باس. أبو حاتم صالح الحديث. ابن عدي ليس هو عندي ممن يحتج به شيعي عامة ما يرويه في فضائل أهل البيت. ثم ذكر رواية له عن أبي ذر مرفوعا يا علي من فارقني فارق الله ومن فارقك يا علي فارقني. ثم قال هذا منكر.
وفي تهذيب التهذيب قال عبد الله بن داود كان سفيان يوثقه ويعظمه وقال وكيع عن سفيان عن أبي الجحاف وكان مرجئا وقال ابن عيينة كان من الشيعة مما يشيعه (1) وقال أحمد وابن معين ثقة وقال أبو حاتم صالح الحديث وقال النسائي ليس به باس وقال ابن عدي له أحاديث وهو من غالية التشيع وعامة حديثه في أهل البيت وهو عندي ليس بالقوي ولا ممن يحتج به وذكره ابن حيان في الثقات وقال يخطئ وله في السنن لابن ماجة حديث واحد في فضل الحسن والحسين قلت وقال العقيلي كان من غلاة الشيعة وقال الأزدي زائغ ضعيف اه والظاهر أن المذكور في كلام ابن