حسين قلي خان بن مصطفى قلى خان ابن الحاج شهباز خان الكلهري الكرمانشاهي المتخلص بسلطاني.
ولد سنة 1247 وتوفي سنة 1353.
شاعر أديب أريب: من شعراء الفرس وهو تلميذ الأديب الشاعر الحاج ميرزا محمد الملقب ببيدل الكرمانشاهي له عدة كتب 1 باغستان ديوان شعر فارسي نظير گلستان ومعنى باغستان بلاد البساتين 2 مطلع الشعراء فارسي في تذكرة شعراء عصره 3 تمثال البديع مثنوي على زنة مخزن الاسرار للنظامي.
الملا حسين قلي الهمذاني الدرجزيني النجفي الأخلاقي توفي زائرا بكربلاء سنة 1311 ودفن في الحجرة الرابعة من الصحن الشريف على يسار الداخل من باب الزينبية وقلي بالفارسية بمعنى الغلام اي عبد الحسين كان فقيها أصوليا متكلما أخلاقيا إلاهيا من الحكماء العرفاء السالكين مراقبا محاسبا لنفسه بعيدا عن الدنيا وأسبابها والرياسات لم يتعرض للفتوى ولم يتصد للزعامة اقرأ في الفقه والأصول ما سمعه من أستاذه الشيخ مرتضى الأنصاري وما استخرجه بنفسه وعرف بعلم الأخلاق وكان يدرس فيه كل يوم صباحا في داره ويدرس بعده في الفقه والأصول وكتب بعض تلاميذه ثلاث مجلدات من تقرير بحثه في الفقه 1 صلاة المسافر 2 الخلل 3 القضاء والشهادات. ولم يكن في زمانه ولا قبله بسنين ولا بعده كذلك من يماثله في علم الأخلاق وتهذيب النفوس. وكان جارنا أول ورودنا إلى النجف سنة 1308 وحضرنا درسه في الأخلاق أياما قليلة وصدنا عن المداومة عليه اشتغالنا بما هو أهم ومع ذلك فقد أسفنا على عدم المداومة عليه باي نحو كان وانتفع بدرسه الأخلاقي خلق كثير من فضلاء العرب والعجم ممن أراد الله بهم الخير رأينا جملة منهم ووجدنا أثر ذلك فيهم كما أننا رأينا بعض من حضر عليه ولم ينتفع بذلك بل كان على العكس ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء وصقال السيوف الهندية يجعلها صالحة للضراب أما صقل الأخشاب فلا يجعلها سيوفا وكان يصلي جماعة في داره ببعض خاصته وحضر مرة إلى مسجد السهلة فأقام أياما ونحن هناك فكان أصحابنا يذهبون ويصلون خلفه.
مشايخه كانت عمدة قراءته على الشيخ مرتضى الأنصاري وكان يدرس في الأصول في كتابه الذي كتبه من تقرير بحث أستاذه المذكور.
تلاميذه منهم من تتلمذ عليه في الأخلاق وفي الأصول والفقه 1 الشيخ محمد بن محمد البهاري نسبة إلى بهار من قرى همذان المتوفي سنة 1325 وأوصى إليه أستاذه المذكور عند وفاته 2 السيد أحمد ابن السيد إبراهيم الطهراني المعروف بالكربلائي لتولده في كربلاء المارة ترجمته في بابه المتوفي سنة 1332 شيخنا واستاذنا 3 الآقا رضا التبريزي المتوفي سنة 1321 4 السيد كمال المشهور بميرزا آقا الدولة آبادي المتوفي سنة 1328 5 السيد محمد سعيد الحبوبي النجفي الشاعر المشهور المتوفي سنة 1333 6 الشيخ موسى شرارة العاملي المتوفي 1304 7 السيد حسن صدر الدين العاملي الكاظمي المتوفي 1354 8 السيد مهدي الحكيم النجفي المتوفى 1312 9 الشيخ باقر القاموسي النجفي المتوفى 1353 10 السيد عبد الغفار المازندراني 11 الشيخ محمد باقر النجمابادي شيخنا واستاذنا المارة ترجمته في باقر المتوفي 1353 12 السيد علي الهمذاني 13 الشيخ علي بن إبراهيم القمي حي يرزق 14 صهره على ابنته السيد أبو القاسم الأصفهاني ولده الشيخ علي وغيرهم.
مؤلفاته 1 تقرير بحث أستاذه الشيخ مرتضى في الأصول 2 مجلد في صلاة المسافر تقرير بحث أستاذه المذكور 3 مجلد في أحكام الخلل في الصلاة 4 مجلد في الرهن وقال بعض الفضلاء انه وجد 5 تقرير بحثه في الفقه في أربعة مجلدات ولعل من جملتها المجلدات الثلاثة المار ذكرها 6 ما كان يمليه في درسه الأخلاقي جمعه بعض تلاميذه 7 تذكرة المتقين جمعها الميرزا إسماعيل بن حسين التبريزي نزيل المشهد الرضوي من كلمات الأعاظم في الأخلاق ومكاتباتهم الصادرة في آداب السلوك منها مكاتبة المترجم وتلميذيه البهاري والكربلائي مطبوعة.
السيد حسين القمي المعاصر يأتي بعنوان حسين بن محمود المولى حسين القمي النجفي كتابدار المكتبة الغروية كان خازن الكتب في المكتبة الغروية والظاهر أن المراد بها المكتبة الموقوفة في الحضرة الشريفة له ترجمة الرسالة الاعتقادية المنسوبة إلى الرضا ع من العربية إلى الفارسية ترجمها للامام قلي بك المازندراني وطبعت الترجمة مع مفاتيح الغيب.
الحسين بن قياما الواسطي في منهج المقال الحسين بن قياما من أصحاب الكاظم ع واقفي لا يقول بامامة الرضا ع وقال الشيخ في رجال الكاظم ع الحسين بن قياما واقفي وفي رجال الكشي: حمدويه بن نصير حدثنا الحسين بن موسى عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن الحسن بن بشار قال استأذنت أنا والحسين بن قياما على الرضا ع في صرنا (1) فاذن لنا ثم قال أفرغوا من حاجتكم فقال له الحسين تخلو الأرض من أن يكون فيها امام فقال لا قال فيكون فيها اثنان قال لا الا واحدهما صامت لا يتكلم قال فقد علمت أنك لست بامام قال ومن أين علمت قال إنه ليس لك ولد انما هي في العقب فقال له والله لا تمضي الأيام والليالي حتى يولد لي ذكر من صلبي يقوم مثل مقامي يحيى الحق ويمحق الباطل. أبو صالح خلف بن حماد قال حدثني أبو سعيد سهل بن زياد الادمي عن علي بن أسباط عن الحسين بن الحسن قال قلت لأبي الحسن الرضا ع اني تركت ابن قياما اعدى خلق الله لك قال ذلك شر له قلت ما أعجب ما اسمع منك جعلت فداك قال أعجب من ذلك إبليس كان في جوار الله عز وجل في القرب منه فأمره فأبى وتعذر وكان من الكافرين فأملى الله له والله ما عذب الله بشئ أشد من الإملاء والله يا حسن ما عقابهم الله بشئ أشد من الإملاء. وفي العيون عن حمزة بن محمد بن أحمد عن محمد بن عيسى بن عبيد عن ابن أبي نجران وصفوان ابن يحيى قالا حدثنا الحسين بن قياما وكان من رؤساء الواقفة فسألنا ان