في الرياض كان من أكابر سادات بني زهرة وقال العسقلاني كان نقيب الاشراف بحلب مات بعد عوده من الحج في المحرم سنة 711 اه ومر نظير هذا عنه في ترجمة الحسن بن علي بن الحسن بن زهرة والحق الاتحاد واشتبه عليه فتارة أورده مكبرا وتارة مصغرا اه ومرت ترجمته في ج 26.
أبو عبد الله الحسين الأصغر بن الإمام زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع.
توفي سنة 157 وقيل 159 وقيل 158 وله 57 سنة أو 64 أو 76 ودفن بالبقيع.
أمه أم ولد اسمها ساعدة أو سعادة ولقب بالأصغر تمييزا له عن أخيه الحسين الأكبر الذي مات عقيما.
أقوال العلماء فيه.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع فقال الحسين بن علي بن الحسين عم أبي عبد الله ع تابعي مدني مات سنة 157 ودفن بالبقيع يكني أبا عبد الله وله 64 سنة وذكره في رجال الباقر ع فقال الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب تابعي أخوه وفي رجال علي بن الحسين فقال الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع ابنه روى عن أبيه اه وفي ارشاد المفيد كان الحسين بن علي بن الحسين ع فاضلا ورعا روى حديثا كثيرا عن أبيه علي بن الحسين وعمته فاطمة بنت الحسين وعمه أبي جعفر ع اه وفي عمدة الطالب: كان عفيفا محدثا فاضلا وعقبه عالم كثير في الحجاز والعراق والشام والعجم والعرب. وقال عبد الله بن سراج الدين محمد الرفاعي في رسالته المسماة بصحاح الاخبار في نسب السادة الفاطمية الأخيار: وأما الحسين الأصغر ابن الإمام زين العابدين ع فهو المحدث الفاضل العلامة البحر الغطمطم، قال الشريف مؤيد الدين نقيب واسط عند ذكره: أما عقبه فعالم كثير بالحجاز والعراق والشام وبلاد العجم والمغرب منهم امراء المدينة شرفها الله تعالى وسادات العراق وملوك الري، وروى حرب بن الطعان عن سعيد صاحب الحسن بن صالح قال إني لم أر أحدا أخوف من الحسن بن صالح حتى قدمت المدينة فرأيت الحسين بن علي بن الحسين ع فلم أر أشد خوفا منه كأنما داخل النار ثم أخرج منها لشدة خوفه وروى أحمد بن عيسى قال حدثنا أبي قال كنت أرى الحسين بن علي بن الحسين يدعو بخضوع وخشوع فما يضع يده حتى يستجيب الله تعالى له في الخلق جميعا وروى يحيى بن سليمان بن الحسن عن عمه إبراهيم بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي بن الحسين ع، قال: كان إبراهيم بن هشام المخزومي واليا على المدينة وكان يجمعنا يوم الجمعة قريبا من المنبر ثم يقع في علي ويشتمه فحضرت يوما وقد امتلأ ذلك المكان فلصقت بالمنبر وأغفيت ورأيت القبر قد انفرج وخرج منه رجل عليه ثياب بيض فقال لي أبا عبد الله لا يحزنك ما يقول هذا قلت بلى والله قال فافتح عينيك فانظر ما ذا يصنع الله به فإذا هو ذكر عليا فرمي من فوق المنبر فمات وعن نجعة الأزهار ان الحسين كان يتصدق كل جمعة بدينار وروى عنه الحديث جماعة فمنهم عبد الله بن المبارك بخراسان ومحمد بن عمر الواقدي وغيرهما من الفضلاء والمراد من الحسين من هذه الروايات هو الأصغر فإنه الملقب بأبي عبد الله وهو المعروف المعقب وهو المقصود مما ذكره الشريف المرتضى في المسائل الناصرية قال روى أبو الجارود زياد بن المنذر قال قيل لأبي جعفر الباقر ع أي أخوتك أحب إليك وأفضل فقال ع اما عبد الله فيدي التي أبطش بها وكان عبد الله أخاه لأبيه وأمه واما عمر فبصري الذي أبصر به واما زيد فلساني الذي انطق به واما الحسين فحليم يمشي على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما انتهى وذكره ابن حجر في تهذيب التهذيب ووضع قبل اسمه ت س دلالة على أنه اخرج حديثه الترمذي والنسائي فقال الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي المدني يقال له حسين الأصغر روى عن أبيه وأخيه أبي جعفر ووهب بن كيسان قال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وأخرجا له حديثا واحدا في امامة جبريل.
من روى عنهم 1 أبوه السجاد 2 اخوه الباقر 3 ابن أخيه الصادق ع 4 عمته فاطمة بنت الحسين ع 5 وهب بن كيسان.
الذين رووا عنه 1 عبد الله بن المبارك بخراسان 2 محمد بن عمر الواقدي وفي تهذيب التهذيب عنه 3 موسى بن عقبة 4 ابن أبي الموالي وابن المبارك وأولاده 5 إبراهيم 6 ومحمد 7 وعبد الله بنو الحسين وغيرهم.
220: أبو القاسم الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن محمد بن يوسف بن بحر بن بهرام بن المرزبان بن ماهان بن بادان أو باذان بن ساسان بن الحرون بن بلاش بن جاماس بن فيرزان بن يزدجرد بن بهرام جور المعروف بالوزير المغربي.
ولد بمصر عند طلوع الفجر يوم الأحد 13 ذي الحجة سنة 370 وفي لسان الميزان سنة 390 وهو تصحيف وتوفي بميافارقين منتصف شهر رمضان وقيل 28 منه قال ابن خلكان والأول أصح وقيل 18 منه سنة 418 وقيل مات مسموما قال ابن الأثير كان عمره 46 سنة وفي الشذرات عاش 48 سنة وبمقتضى تاريخ ولادته ووفاته يكون عمره 46 سنة وتسعة أشهر ويومين ويدل شعره الآتي انه عاش 45 سنة و لعله قال قبل وفاته بسنة وحمل إلى الكوفة بوصية منه فدفن بجوار مشهد أمير المؤمنين ع في النجف أو بنفس المشهد وأوصى ان يكتب على قبره:
كنت في سفرة الغواية والجهل * مقيما فحان مني قدوم تبت من كل مأثم فعسى * يمحي بهذا الحديث ذاك القديم بعد خمس وأربعين لقد ما * طلت الا ان الغريم كريم قال ولما أحس بالموت كتب كتاب عن نفسه إلى كل من يعرفه من الامراء والرؤساء الذين بينه وبين الكوفة يعرفهم ان حظية له توفيت وانه قد سير تابوتها إلى مشهد أمير المؤمنين علي ع وخاطبهم في المراعاة لمن في صحبته وكان قصده ان لا يتعرض أحد لتابوته بمنع وينطوي خبره فلما توفي سار به أصحابه كما أمرهم وأوصلوا الكتب فلم يتعرض أحد إليه فدفن بالمشهد ولم يعلم به أحد الا بعد موته اه وهذا من جملة دهائه