بنفسه فقال من فعل بك هذا قال وسادتي فنظر فإذا الأزدي تحته وقتل مع حكيم اخوة له ثلاثة وقتل أصحابه كلهم وهم ثلاثمائة من عبد القيس والقليل منهم من بكر بن وائل. وفي مروج الذهب ان الناس لما نقموا على عثمان ما نقموا سار فيمن سار إلى المدينة حكيم بن جبلة العبدي في مائة رجل من أهل البصرة.
677: حكيم بن جبير الأسدي ويقال مولى الحكم بن العاص الثقفي الكوفي.
ذكره ابن حجر في تهذيب التهذيب وكل ترجمته نقلناها منه:
أقوال العلماء فيه أحمد: ضعيف الحديث مضطرب. ابن معين ليس بشئ. ابن المديني سالت يحيى بن سعيد عنه فقال كم روى إنما روى شيئا يسيرا فقلت من تركه قال شعبة من أجل حديث الصدقة يعني حديث من سال وله ما يغنيه. قيل لشعبة حدثني بحديث حكيم بن جبير قال أخاف النار.
يعقوب بن شيبة ضعيف الحديث. ابن أبي حاتم سألت أبا زرعة عنه فقال في رأيه شئ قلت ما محله قال الصدق إن شاء الله أبو حاتم ضعيف الحديث منكر الحديث له رأي غير محمود نسأل الله السلامة غال في التشيع. النسائي ليس بالقوي. الدارقطني متروك: ابن مهدي إنما روى أحاديث يسيرة وفيها منكرات. الفلاس كان يحيى يحدث عنه وعبد الرحمن لا يحدث عنه. البخاري في التاريخ كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه. الساجي غير ثبت في الحديث فيه ضعف وروى عنه الحسن بن صالح حديثا منكرا. أبو داود ليس بشئ اه ويلوح مما مر أن تضعيفه وترك حديثه لرواية ما يرونه منكرا ولعله في المناقب ولذا نسبوه إلى الغلو في التشيع مع كون محله الصدق.
مشايخه روى عن أبي جحيفة وأبي الطفيل وعلقمة وموسى بن طلحة وأبي وائل وإبراهيم النخعي وجميع ابن عمير التميمي ومحمد بن عبد الرحمن بن يزيد النخعي وأبي صالح السمان وغيرهم.
تلاميذه وعنه الأعمش والسفيانان وزائدة وفطر بن خليفة وشعبة وشريك وعلي بن صالح وجماعة حكيم بن جبير بن مطعم بن عدي بن عبد مناف القرشي المدني.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي بن الحسين ع حكيم بن حزام أبو خالد عم الزبير بن العوام مر بعنوان الحكم حكيم بن حكم بن عباد بن حنيف الأنصاري ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي بن الحسين وقال روى عنه وعن أبي جعفر وأبي عبد الله حكيم بن سعيد أو سعد الحنفي أبو يحيى قال الشيخ في رجاله في أصحاب علي ع حكيم بن سعيد الحنفي كان من شرطة الخميس يكنى أبا يحيى وقال العلامة في الخلاصة في باب الكنى أبو يحيى حكم بن سعد الحنفي قال البرقي كان من شرطة الخميس من الأولياء من أصحاب علي ع وفي تاريخ بغداد حكيم بن سعد كوفي تابعي وكان ممن شهد مع علي وقعة النهروان ثم روى بسنده عن حيكم بن سعد قال ما هو إلا أن لقينا أهل النهر فما لبثناهم كأنما قيل لهم فماتوا قبل أن تشتد شوكتهم وتعظم نكايتهم ثم روى بسنده عن أحمد بن عبد الله العجلي قال أبو يحيى حكيم بن سعد كوفي تابعي ثقة وفي مجالس المؤمنين أبو يحيى حكيم بن سعد الحنفي من جملة شرطة الخميس.
من روى عنهم ومن رووا عنه في تاريخ بغداد حدث عن علي بن أبي طالب وأبي موسى الأشعري وأم سلمة زوج النبي ص روى عنه أبو إسحاق السبيعي وعمران بن ظبيان وجعفر بن عبد الرحمن وعبد الملك بن مسلم بن ثمامة الكوفيون.
حكيم بن سلامة أرسله أمير المؤمنين علي ع إلى أصحاب الجمل مع مالك بن حبيب إن كنتم على ما فارقتم عليه القعقاع فكفوا حتى ننزل وننظر في هذا الأمر. والقعقاع كان أرسله إليهم أمير المؤمنين قبل ذلك لطلب الألفة والجماعة فأظهروا الميل لذلك.
حكيم بن صهيب أبو صهيب الصيرفي بن شبيب مولى بني ضبة ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر ع.
حكيم بن عجيبة الكوفي في لسان الميزان: قال أحمد العجلي في تاريخه ضعيف غال في التشيع متروك مجد الدين أبو الحسن أو أبو إسحاق الحكيم الكسائي المرزوي ولد سنة 341 في شوال لسبع وعشرين خلون منه وتوفي حدود سنة 391 في كتاب سخن وسخن واران الشعر والشعراء في ترجمته قال النظامي العروضي يكنى أبا الحسن وقال صاحب مجمع الفصحاء يكنى أبا إسحاق ويلقب بمجد الدين، من أكابر شعراء الفرس ويظهر مما وصل إلينا من أشعاره سعة فكره ودقة خياله وحسن بلاغته وبراعة طبعه وأشعاره من حيث اللطافة ودقة التشبيه ممتازة وقليل من الشعراء من يصل إلى درجته في هذا الفن وذكره ناصر خسرو في عدة مواضع وعارض جملة من أشعاره ولعل ذلك بواسطة كونه مرزويا كما يقوله تقي زاده في شرح حال الحكيم ناصر خسرو أو بواسطة تشيعه كما يقوله صاحب مجمع الفصحاء وغيره ومع ذلك يمكن الاستدلال على شهرة الكسائي الأدبية وأستاذيته بمعارضة الحكيم ناصر له لأنه لا يعارض أيا كان وعده محمد العوفي في لباب الألباب وأمين أحمد الرازي وصاحب مجمع الفصحاء في عداد الصوفية ولكن شعره الموجود ليس فيه ما يدل على ذلك وكان أبو الحسين العقبي وزير نوح بن