قد زين الزند البهي سوارها * حسنا وزين ساقها خلخالها حوراء حالية المعالم والطلى * عشق المتيم غنجها ودلالها وقوله مشطرا بيتي الشيخ محمد النقاش المتوفى في حدود سنة 1300 في السماور:
نديم كلما أججت نارا * به شوقا يوانسني بأمن ومهما الماء يصلى للندامى * بأحشاه غدا طربا يغني يغني ثم يسقيني كؤوسا * معسلة المذاق بغير من ويطربني بصوت معبدي * الا أفديه من ساق مغني ومن شعره في الحسين ع قوله:
ما لي أرى الدمن الخوالي * صم المسامع عن سؤالي اني عهدت ربوعها * كانت محطا للرحال وفناءها مأوى الضيوف * ومركز السمر العوالي ما بالها حكم البلى * بعراصها فغدت خوالي ومحا الجديد رسومها * فغدت مسارح للرئال واستبدلت وحش الفلا * سكنا من البيض الحوالي ورياضها قد صوحت * بعد الغضارة والجمال شجوا لخطب قد جرى * في آل أحمد خير آل أهل المناقب والفضائل * والفواضل والمعالي وذوو الفصاحة والسجاحة * والسماحة والنوال قد غالهم ريب الزمان * فصرعوا بشبا النصال من كل أشوس باسل * جم العلى سامي المنال وأشم أغلب أروع * شهم لنار الحرب صالي تلقاه في ليل القتام * كأنه بدر الكمال فإذا الجموع تكاثرت * رد الرعال على الرعال وقفوا لعمري وقفة * أرسى من الشم الجبال حتى قضوا في كربلا * عطشا على الماء الزلال وقوله من أخرى:
مضى اليوم من عليا نزار عميدها * وقوض عنها فخرها وسعودها فيا أيها الغلب الجحاجحة الأولى * على هامة الجوزا تسامى صعودها دهاك من الارزاء أعظم فادح * له اسودت الأيام وابيض فودها فتلك بنو حرب بعرصة كربلا * أحاطت على سبط النبي جنودها لقد حشدت من كل فج لحربه * جيوش ضلال ليس يحصى عديدها المولى حسين بن صدر الدين الطولي الآستارائي في الرياض فاضل عالم حكيم المشرب صوفي المذهب وأظن أنه من تلاميذ السيد الداماد وله مؤلفات وتعليقات وإفادات رأيت طائفة منها في بلدة رشت من بلاد جيلان منها 1 تعليقات على شرح الهياكل للعلامة الدواني 2 الرسالة المصطفوية في تحقيق الخير والشر على مسلك الحكماء والصوفية ملفقة من الفارسية والعربية وعليها حواش منه كثيرة 3 رسالة في وحدة الوجود بالفارسية على مذاق الصوفية والاشراقيين 4 رسالة في تفسير الأسماء الحسنى بالفارسية مختصرة 5 رسالة حديقة الأنوار في جواب شبهة ابن كمونة في قدم الحوادث اليومية 6 تعليقات على رسالة جام كيتي للقاضي الأمير حسين الميبدي بالفارسية في الحكمة اه. ومن ذلك يعلم انصرافه إلى التصوف والحكمة العقلية بكليته وشرحه الأسماء الحسنى لعله كان على مشرب الصوفية ولله في خلقه شؤون.
السيد علاء الدين حسين ابن الصدر الكبير وزير الشاه عباس الصوفي.
توفي سنة 1064 وقيل 1066 ونقل إلى النجف ودفن فيه كما في كتاب ماضي النجف وحاضرها ولا نعلم من حاله شيئا.
الحسين بن صدقة.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.
الحاج حسين بن الصغاني في الرياض من أجلة علماء الإمامية وفقهاء عصره يروي عنه إجازة والد الشيخ شمس الدين محمد بن محمد بن داود المؤذن الجزيني ابن عم الشهيد وهو يروي عن ابن عمه الشهيد كما جاء في إجازة الشيخ شمس الدين ابن المؤذن المذكور للشيخ علي ابن عبد العالي الميسي ثم إن نسخة الإجازة كانت سقيمة والذي نقلناه غاية ما فهمناه منها اه.
أبو علي الحسين ابن الضحاك بن ياسر الباهلي صليبة أو مولاهم البصري المعروف بالخليع أو الخالع وفي الأغاني عن الطيب بن محمد الباهلي انه الحسين بن الضحاك بن فلان بن فلان بن ياسر.
مولده ووفاته في تاريخ دمشق وغيره يقال انه ولد سنة 162 ومات سنة 250 اه.
فيكون عمره 88 سنة وقيل بل عمر أكثر من مائة سنة وكانت ولادته بالبصرة وفي الأغاني عن يزيد بن محمد المهلبي سالت حسين بن الضحاك عن سنه فقال لست احفظ السنة التي ولدت فيها بعينها ولكني أذكر وانا بالبصرة موت شعبة بن الحجاج سنة 160 اه. وهذا يقتضي انه ولد قبل سنة 162 فمن يذكر موت شعبة يكون عمره نحو خمس سنين على الأقل.
وفي تاريخ دمشق عن أبي الفرج الأصبهاني عمر الخليع عمرا طويلا حتى قارب المائة سنة ومات في خلافة المستعين أو المنتصر اه.
ويدل شعره الآتي الذي بعثه إلى المتوكل انه بلغ 89 سنة والله أعلم كم عاش بعدها وقد بقي إلى زمن المنتصر الذي بويع 4 شوال سنة 247 وبقي في الخلافة خمسة أشهر وأياما وتوفي سنة 248 وإذا كان أدرك خلافة المعتضد وهجا كاتبه سنة 286 يكون قد بلغ 119 سنة والله أعلم كم عاش بعد ذلك وقد ظهر مما مر اضطراب هذه التواريخ.
أهو عربي أم مولى في الأغاني هو باهلي صليبة فيما ذكر محمد بن داود بن الجراح والصحيح انه مولى لباهلة ثم حكى عن علي بن يحيى بن المنجم انه مولى لباهلة وأصله من خراسان فكان ربما اعترف بهذا الولاء وربما جحده وهو ومحمد بن حازم الباهلي ابنا خال وحكى عن إبراهيم بن المعلى الباهلي انه من موالي سليمان بن ربيعة الباهلي وعن الطيب بن محمد الباهلي انه قديم الولاء وفي معجم الأدباء هو مولى لولد سليمان بن ربيعة الباهلي الصحابي.