الحسين بن سلمة الهمداني ذكره الطوسي في رجال الشيعة الرواة عن جعفر الصادق رحمه الله.
الحسين بن سليمان الطلحي.
في لسان الميزان: الحسين بن سليمان الطلحي عن عبد الملك بن عمير لا يعرف قال ابن عدي لا يتابع على حديثه حدث عن عبد الملك بمناكير نحو الخمسة منها عن عبد الملك عن انس: يا علي كذب من زعم أنه يحبني ويبغضك رواه عنه هشام بن يونس اللؤلؤي قلت وروى عن عبد الملك حديث الطير ولم يصح انتهى وقال العقيلي حسين بن سليمان مولى قريش مدني مجهول لا يتابع على حديثه ولا يعرف الا به اه. ومن روايته حديث الحب والبغض وحديث الطير يظن تشيعه.
الشاه حسين بن سليمان الصفوي استشهد يوم الثلاثاء 22 المحرم سنة 1140 بأصفهان على يد الأفغانيين ثم نقل بعد مدة إلى قم فدفن بجوار مشهد أخت الرضا ع.
نسبه هو الشاه حسين ابن الشاه سليمان ابن الشاه عباس الثاني ابن الشاه صفي بن صفي ميرزا ابن الشاه عباس الأول ابن الشاه محمد ابن الشاه طهماسب ابن الشاه إسماعيل ابن السلطان حيدر ابن السلطان الجنيد ابن السلطان الشيخ إبراهيم ابن السلطان خواجة علي المشهور بسياه پوش ابن السلطان الشيخ صدر الدين موسى ابن القطب الشيخ صفي إسحاق الأردبيلي ابن امين الدين جبرئيل بن محمد صالح ابن قطب الدين بن صالح الدين رشيد بن شمس الدين محمد الحافظ بن عوض شاه الخواص بن فيروز شاه الخواص بن فيروز شاه زرين كلاه ابن نور الدين محمد بن شرف شاه بن تاج الدين حسن بن صدر الدين محمد بن مجد الدين إسماعيل بن ناصر الدين بن شاه فخر الدين أحمد بن محمد الأعرابي بن أبو محمد القاسم بن أبو القاسم حمزة بن الإمام موسى الكاظم ع:
نسب تضاءلت المناسب دونه * والفجر منه ببهجة وضياء كذا في كتاب فضائل السادات للسيد محمد أشرف العاملي سبط المحقق الداماد عدد الملوك الصفوية ومدة ملكهم الملوك الصفوية كانوا 11 ملكا والمترجم تاسعهم واستمرت دولتهم من سنة 906 ه إلى سنة 1139 وذلك نحو 236 سنة.
1 إسماعيل الأول 2 طهماسب 3 إسماعيل الثاني بن طهماسب 4 محمد خدابنده بن طهماسب 5 عباس الأول ابن محمد خدابنده بن طهماسب 6 صفي بن سام ميرزا ابن عباس الأول 7 عباس الثاني ابن صفي 8 سليمان بن عباس الثاني 9 حسين بن سليمان وهو المترجم 10 طهماسب بن حسين 11 عباس بن طهماسب.
جلس المترجم على سرير الملك سنة 1105 وتنازل عن السلطنة صبيحة الجمعة المحرم سنة 1139 فمدة ملكه نحو 34 سنة وهو آخر الملوك الصفوية لأن ولده طهماسب وان تسمى بالسلطنة بعده الا انه كان آلة الانقلاب الذي دبره نادر شاه وكذلك عباس بن طهماسب كما يأتي وألف النصيري تاريخا خاصا به ينقل عنه صاحب كتاب مطلع الشمس وله مسائل بالفارسية سال عنها الآقا جمال الدين محمد الخوانساري فاجابه عنها تقرب من مائتي مسالة في الفقه وغيره تسمى الأسئلة السلطانية ابتداء اختلال سلطنته إلى انقراض الدولة الصفوية في كلام المؤرخين بعض الاختلاف في ذلك ونحن ننقل ما ذكروه على اختلافه. في الشجرة الطيبة للسيد باقر المدرس انه في سنة 1120 ابتدأ اختلال سلطنة الشاه حسين وفي سنة 1125 خلع الشاه حسين التاج والتخت بمحمود الأفغاني ولكن سيأتي عن الروضات ان ذلك كان سنة 1133 أو سنة 1136 وفي الجزء الثاني من كتابنا معادن الجواهر ولا نعلم الآن من أين نقلناه انه تنازل عن الملك أول سنة 1135 وولي الملك ولده طهماسب الثاني وكانت المملكة على عهده في قلاقل والقائم بأمره فتح علي خان القاجاري نائب السلطنة ونادر الأفشاري الذي ولي الملك بعده وصار يعرف بنادر شاه وكان شجاعا بعيد النظر فطمع في الملك ولقب نفسه لفرط دهائه بطهماسب قلي اي عبد طهماسب ورأى أن العقبة الكؤد في سبيل تنفيذ سياسته هو فتح علي القاجاري فسعى به إلى طهماسب حتى قتله في 12 المحرم سنة 1139 وبعد زمان قصير خلع طهماسب وسجنه ونقل اسم السلطنة إلى ولده عباس ميرزا وهو طفل رضيع وجعل الخطبة والسكة باسم عباس وبعد ثلاث سنين وشهور غير السكة والخطبة إلى اسمه ثم قتل طهماسب ولكن نادرا هذا مات قتلا تصديقا لما جاء بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين. وفي الشجرة الطيبة:
كان محمود السيستاني المقيم في بلدة تون قد تسلط على المشهد المقدس وصار مرجع الحكم فيه إليه وهو مقيم بتون وفي سنة 1135 كان حاكم مشهد خراسان علي قلي خان شاملو وكان إسماعيل خان سبهسالار خراسان مخالفا له فاتفق الحاكم مع أوباش البلد فاخرجوا سبهسالار من داره بأقبح وجه وحبسه الحاكم في داره وفي جمادى الأولى من هذه السنة هجموا على دار علي قلي خان حاكم المشهد وقتلوه واطلقوا إسماعيل خان ونصبوه حاكما على البلد ولأجل تقوية أمره طلب محمودا السيستاني إلى المشهد وتسلط محمود على المشهد وبعض ولايات خراسان وادعى السلطنة ولبس التاج وضرب السكة باسمه وخطب له على المنابر وبقي على هذه الحال إلى سنة 1139 فجاء الشاه طهماسب الثاني مع أحد قواده فتح علي خان القاجاري الذي كان حاكم المشهد سابقا فحاصروا المشهد ومعهم نادر الافشاري وفي أثناء هذه المحاصرة لقب نادر نفسه بطهماسب قلي خان اي عبد طهماسب ووصل إلى منصب قورشي باشي وفي أثناء المحاصرة قتل فتح علي خان بسعاية نادر ودفن في جوار الخواجة ربيع وكانت هذه الواقعة يوم الجمعة 12 المحرم سنة 1139 وبعد عدة شهور فتحت المشهد وأرسل الملك محمود التاج وأثاث السلطنة إلى عسكر الشاه طهماسب ولبس لباس الدراويش وجلس في حجرته وأقيم حاكما على المشهد رضا قلي خان بن نادر. وفي تاريخ جهان كشه ان تسلط علي قلي خان شاملو على إسماعيل خان كان في 11 المحرم سنة 1135 يوم فتح الأفغانيين أصفهان وان المشهد حوصر شهرين ولم يستطع الشاه طهماسب ونادر فتحه وفي آخر الأمر كان رجل اسمه بير محمد من اتباع الملك محمود كفر نعمة محمود وفتح باب مير