حلبيا كما مر فيما بدئ باب لأن الشهيد قال بعده وأبي سعيد والمصنف لكن صاحب الرياض وصفه بالحلبي 10 السيد أبو المكارم حمزة بن زهرة صاحب الغنية وفي آل زهرة من العلماء عدد كثير.
حكيمة بنت الإمام محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع.
مدفونة بسامراء هي ونرجس أم المهدي مع الإمامين العسكري والهادي ولا يحضرنا الآن تاريخ وفاتها.
والصواب أن اسمها حكيمة بالكاف كما هو الموجود في كتب التواريخ والأخبار. وما يجري على السنة العامة من تسميتها حليمة باللام تحريف.
كانت من الصالحات العابدات الفاتنات لها أخبار في تزويج الإمام الحسن العسكري بنرجس أم المهدي وفي ولادة الإمام المهدي عليه وعلى أبيه السلام. قال المسعودي في كتاب إثبات الوصية: روى لنا الثقات من مشايخنا ان بعض أخوات أبي الحسن علي بن محمد الهادي ع كانت لها جارية ولدت في بيتها وربتها تسمى نرجس فلما كبرت وعبلت دخل أبو محمد الحسن العسكري ع فنظر إليها فأعجبته فقالت له عمته أراك تنظر إليها فقال إني ما نظرت إليها إلا متعجبا أما ان المولود الكريم على الله جل وعلا يكون منها ثم أمرها أن تستأذن أبا الحسن ع في دفعها إليه ففعلت فأمرها بذلك اه المسعودي كما ترى لم يسمها ولكن الصدوق في كمال الدين سماها حكيمة فروى بسنده عن الطهري عن حكيمة بنت الإمام محمد الجواد ع قالت كانت لي جارية يقال لها نرجس فزارني ابن أخي أي الحسن العسكري وأقبل يحد النظر إليها فقلت له يا سيدي لعلك هويتها فأرسلها إليك فقال لا يا عمة لكن أتعجب منها سيخرج منها ولد كريم على الله عز وجل الذي يملأ الله به الأرض عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما فقلت فأرسلها إليك يا سيدي فقال استأذني أبي فاتيت منزل أبي الحسن ع فبدأني وقال يا حكيمة ابعثني بنرجس إلى ابني أبي محمد فقلت يا سيدي على هذا قصدتك فقال يا مباركة إن الله تبارك وتعالى أحب أن يشركك في الأجر فزينتها ووهبتها لأبي محمد ع فمضى أبو الحسن ع وجلس أبو محمد مكانه فكنت أزوره كما كنت أزور والده فجاءتني نرجس يوما تخلع خفي وقالت يا مولاتي ناوليني خفك فقلت بل أنت سيدتي ومولاتي والله لا دفعت إليك خفي ولا خدمتني بل أخدمك على بصري فسمع أبو محمد ع ذلك فقل جزاك الله خيرا يا عمة فلما غربت الشمس صحت بالجارية ناوليني ثيابي لأنصرف فقال يا عمتاه بيتي الليلة عندنا فإنه سيولد الليلة المولود الكريم على الله عز وجل الذي يحيى الله به الأرض بعد موتها. وروى الصدوق في اكمال الدين رواية أخرى في حضور حكيمة عمة الحسن العسكري ولادة المهدي ليلة النصف من شعبان نقلناها في الجزء الخامس من المجالس السنية. وروى الصدوق في اكمال الدين والكليني في الكافي والشيخ في كتاب الغيبة بألفاظ متقاربة عن بشر بن سلمان النخاس من ولد أبي أيوب الأنصاري وأحد موالي أبي الحسن وأبي محمد العسكريين وجارهما بسر من رأى ذكر حديثا طويلا ذكرناه في الجزء الخامس من المجالس السنية أيضا وفيه ان الإمام عليا الهادي ع أرسل بشرا هذا إلى بغداد فاشترى أم المهدي وأن اسمها مليكة بنت يشوعا بن قيصر ملك الروم وأنها لحقت بجيش الروم الخارج لقتال المسلمين متنكرة وسمت نفسها نرجس باسم الجواري فكان من أمرها ما كان وهو يخالف ما مر.
: الحلي هو محمد بن إدريس صاحب السرائر.
الحليان هما المحقق جعفر بن سعيد والعلامة الحسن بن المطهر الحليون بصيغة الجمع عبارة عن المحقق جعفر بن سعيد وابن عمه يحيى بن سعيد مع العلامة الحسن بن يوسف وصاحب السرائر. وصاحب المقابيس يعبر بالحليين ويصفهم بالثلاثة إلى الأحد عشر وهم 1 المحقق 2 ابن إدريس 3 ابن سعيد الأصغر 4 العلامة 5 ولده 6 المقداد السيوري 7 أحمد بن فهد 8 ابن القطان 9 العميدي 10 ابن طاوس 11 ابن سعيد الأكبر.
الشريفة حليمة الإسحاقية بنت السيد عز الدين الإسحاقي.
توفيت ليلة الأحد 11 المحرم سنة 861 بحلب ودفنت بسفح جبل الجوشن هي من سادات بني زهرة الحلبيين كانت عالمة فاضلة راوية للحديث. في أعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء قال أبو ذر في حوادث سنة 861 في الليلة المسفر صباحها عن نهار الأحد 11 المحرم توفيت الشيخة المسندة حليمة بنت السيد عز الدين الإسحاقي نقيب الأشراف وصلي عليها بجامع حلب ودفنت بالمشهد بسفح الجبل عند أسلافها اه.
حماد بن أبي حميد الهمداني المرهبي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وقال مولى كوفي حماد بن أبي زياد الشيباني الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع : حماد بن أبي سليمان الأشعري الكوفي مولى أبي موسى يأتي بعنوان حماد بن أبي سليمان مسلم الأشعري مولاهم حماد بن أبي طلحة بياع السابري قال النجاشي كوفي ثقة له كتاب يرويه عنه جماعة منهم أحمد بن أبي بشير عن حماد وذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.
وفي التعليقة في سند بعض الروايات حماد بن طلحة والسند صحيح إلى صفوان بن يحيى وهو يروي عنه والظاهر أنه حماد بن أبي طلحة الثقة اه.
التمييز في مشتركان الطريحي والكاظمي يعرف برواية أحمد بن أبي بشر عنه