أيام الخندق وشهد مع رسول الله ص يوم حنين فيمن ثبت معه من أهل بيته وأصحابه وتوفي بعد أخويه نوفل وأبي سفيان اه ومر عن الإصابة أنه توفي قبلهما وفي تهذيب التهذيب له صحبة قال ابن الكلبي في قول النبي ص في حجة الوداع وأول دم أضع دم ربيعة بن الحارث قال لم يقتل ربيعة وقد عاش إلى خلافة عمر ولكن قتل ابن له صغير وقوله دم ربيعة لأنه ولي الدم ثم حكى بالاسناد عن ابن إسحاق ان رسول الله ص قال في خطبته وان أول دم أضع دم ابن ربيعة هذا آدم بن ربيعة قال وهو غريب لم أره لغيره ثم رأيته للزبير بن بكار وغيره والذي يتبادر إلى ذهني وأظنه أنه تصحيف من دم ابن ربيعة بزيادة ألف ويؤديه ما رويناه من حديث ابن عمر في هذه القصة قال وأول دم أضعه دم الحارث بن ربيعة بن الحارث وقال ابن سعد هاجر مع العباس ونوفل بن الحارث وشهد الفتح والطائف وثبت يوم حنين.
وفي أسد الغابة وقيل اسم ابن ربيعة المقتول اياس ومن قال إنه آدم فقد أخطأ لأنه رأى دم ابن ربيعة فظنه آدم بن ربيعة يقال ان حماد بن سلمة هو الذي غلط فيه. وهو الذي قال عنه النبي ص نعم الرجل ربيعة لو قصر من شعره وشمر ثوبه وفي الإصابة قال الدارقطني في كتاب الاخوة أطعمه النبي ص من خيبر مائة وسق كل عام وكذا قال الزبير وثبت ذكره في صحيح مسلم من طريق عبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن عبد المطلب بن ربيعة قال اجتمع ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب والعباس بن عبد المطلب فقالا لو بعثنا هذين الغلامين إلى النبي ص فأمرهما على الصدقات الحديث بطوله وكان ربيعة شريك عثمان في الجاهلية في التجارة ومات ربيعة قبل أخويه نوفل وأبي سفيان اه وفي الاستيعاب روى عن النبي ص أحاديث منها قوله انما الصدقة أوساخ الناس في حديث طويل ومنها حديثه في الذكر في الصلاة والقول في الركوع والسجود روى عنه عبد الله بن الفضل اه وزاد في أسد الغابة روى عنه بأنه عبد المطلب وفي ذيل المذيل ص 38 روى بسنده عن عبد الله بن ربيعة عن أبيه عن رجل من قريش رأيت النبي ص في الجاهلية وهو واقف بعرفات مع المشركين ورأيته في الاسلام واقفا موقفه ذلك فعرفت ان الله عز وجل وقفه ذلك وقال المرتضى في الفصول المختارة من المجالس ومن كتاب العيون والمحاسن كلاهما لشيخه المفيد في الفصل الثالث عشر منه عند ذكر الاشعار التي تؤثر عن الصحابة في الشهادة لعلي بالسبق إلى الاسلام ما لفظه: ومنه قول ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب حيث يقول عند بيعة أبي بكر:
ما كنت أحسب هذا الامر منتقلا * عن هاشم ثم منها عن أبي حسن أليس أول من صلى لقبلتهم * واعلم الناس بالآثار والسنن وآخر الناس عهدا بالنبي ومن * جبريل عون له في الغسل والكفن من فيه ما فيهم لا يمترون به * وليس في القوم ما فيه من الحسن ماذا الذي ردكم عنه فنعلمه * ها ان بيعتكم من أول الفتن الغبن الراوي عنهم والراوون عنه في تهذيب التهذيب روى عن ابن عمه الفضل بن العباس وعنه عبد الله بن نافع بن أبي العمياء على خلاف فيه وابنه عبد المطلب بن ربيعة. ومر عن الاستيعاب رواية عبد الله بن الفضل عنه وعن ذيل المذيل رواية ابنه عبد الله عنه.
ربيعة الرأي يأتي بعنوان ربيعة بن أبي عبد الرحمن فروخ.
ربيعة بن سميع قال النجاشي في أول كتابه ربيعة بن سميع عن أمير المؤمنين ع له كتاب في زكاة النعم. اخبرني الحسين بن عبيد الله وغيره عن جعفر بن محمد بن قولويه حدثنا أبي وسائر شيوخي عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن أبي عمير حدثنا عبد الله بن المغيرة مقرن عن جده ربيعة بن سميع عن أمير المؤمنين ع أنه كتب له في صدقات النعم وما يؤخذ من ذلك وذكر الكتاب ربيعة بن شيبان السعدي أبو الحوراء البصري في تهذيب التهذيب روى عن الحسن بن علي وعنه يزيد بن أبي مريم وثابت بن عمارة الحنفي وأبو يزيد الزراد قال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال العجلي كوفي تابعي ثقة ربيعة بن عبد الله بن عطاء قال ابن الأثير ج 5 ص 261 كان ممن خرج مع محمد بن عبد الله بن الحسن المثنى من المشهورين ربيعة أستاذ أبي حنيفة بن عثمان في منهج المقال عن بعض نسخ رجال الشيخ انه ذكره في أصحاب علي بن الحسين ع قال وكانه ابن عثمان التيمي الآتي المتفق عليه في النسخ ربيعة بن عثمان اليمي القرشي المدني ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي بن الحسين ع.
ربيعة بن علي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب أمير المؤمنين علي ع وقال كان أبو إسحاق يروي عنه.
ربيعة بن أبي عبد الرحمن فروخ المعروف بربيعة الرأي المدني قال الشيخ في رجاله في أصحاب علي بن الحسين ع ربيعة بن أبي عبد الرحمن واسم أبي عبد الرحمن فروخ وفي أصحاب الباقر ع ربيعة بن أبي عبد الرحمن المعروف بربيعة الرأي المدني الفقيه عامي وفي الخلاصة ربيعة الرأي من أصحاب الباقر ع عامي.
وروى الكشي في ترجمة زرارة قال جئت إلى حلقة بالمدينة فيها عبد الله بن محمد وربيعة الرأي فقال عبد الله يا زرارة سل ربيعة عن شئ مما اختلفتم فيه فقلت ان الكلام يورث الضغائن فقال لي ربيعة الرأي سل يا زرارة فقلت لم كان رسول الله ص يضرب في الخمر قال بالجريد وبالنعل فقلت لو أن رجلا أخذ اليوم شارب خمر وقدمه إلى الحاكم ما كان عليه قال يضربه بالسوط لان عمر ضرب بالسوط فقال عبد الله بن محمد يا سبحان الله يضرب رسول الله ص بالجريد ويضرب عمر بالسوط فيترك ما فعل رسول الله ص ويؤخذ ما فعل عمر.