الحسين بن معاذ بن مسلم الأنصاري الهراء الكوفي ذكره الشيخ في الصحاب الصادق ع وأبوه معاذ بن مسلم من علماء النحو وهو مخترع علم التصريف وفي التعليقة سيجئ في أبيه معاذ ان ابن عمير يروي عن الحسين هذا وفيه أشعار بوثاقته.
الحسين بن المعدل ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وقال كوفي.
الحسين بن معين الدين كان حيا سنة 908.
في الرياض كان من أكابر علماء أوائل دولة الشاه إسماعيل الأول الصفوي رأيت من مؤلفاته شرحا مختصرا على كلام مولانا الحسن العسكري أعني قوله ع: قد صعدنا ذرى الحقائق وتاريخ تأليفه سنة 908.
القاضي الأمير حسين بن معين الدين الميبذي الترمذي توفي سنة 870.
الميبذي نسبة إلى ميبذ بميم مفتوحة ومثناة تحتية ساكنة وموحدة مضمومة وذال معجمة في انساب السمعاني بلدة بنواحي أصبهان من كور إصطخر قريبة من يزدجرد وترمذ كزبرج مدينة على نهر جيحون.
عالم فاضل حكيم صوفي مؤلف وفي الروضات انه كان من أعاظم متأخري فضلاء العامة ومتكلميهم البارعين وصوفييهم المتشرعين اه. وهو يدل على أنه ليس من شرط كتابنا ولكن صاحب الذريعة أدرج بعض مصنفاته في كتابه ويمكن ان يستأنس لتشيعه بقوله في أول شرحه على كافية ابن الحاجب انه اقتبس في سائر المواضع المهمة من شرح نجم الأئمة الشيخ الامام الرضي حشره الله مع النبي والولي وانه خصص في مقدمات شرحه لديوان أمير المؤمنين ع المقدمة السابقة لذكر شطر من مناقبه وفضائله الباهرة ومعجزاته وانه يخرج من الحروف المقطعة في أول السور على صراط حق تمسكه والله أعلم بحاله.
مؤلفاته 1 شرح ديوان أمير المؤمنين ع بالفارسية جعل له سبع مقدمات على طريقة أهل التصوف رأينا منه نسخة مخطوطة بدمشق تاريخها سنة 924 وهو مطبوع 2 جام كيتي نما فارسي في الحكمة والفلسفة القديمة فرع من تأليفه سنة 897 وقال صاحب الرياض ان للمولى حسين بن صدر الدين الطولي الاستاري حاشية عليه وفي معجم المطبوعات انه طبع في باريس مع ترجمته اللاتينية 3 شرح الكافية في النحو سماه مرضي الرضي.
الشيخ نصير الدين حسين ابن الشيخ مفلح بن حسن بن راشد رشيد بن صلاح الصيمري البحراني.
توفي مفتتح المحرم سنة 933 وقد تجاوز الثمانين ودفن في سلماباد (1) إحدى قرى جزائر خوزستان.
وجده حسن مكبرا كما وجده صاحب الرياض بخطه فما يوجد في بعض المواضع من أنه الحسين بالياء تصحيف.
والصيمري بصاد مهملة مفتوحة ومثناة تحتية ساكنة وميم مفتوحة وراء وياء وعن المغرب ضم الميم خطا منسوب إلى صيمرة اسم مكانين أحدهما في البصرة على فم نهر معقل مشتمل على عدة قرى والآخر بلد بين بلاد الجبل وخوزستان وبلاد الجبل هي عراق العجم وعن المطرزي في المغرب كورة من كور الجبال.
أقوال العلماء فيه عن رسالة الشيخ سليمان الماحوزي البحراني انه قال في حقه الشيخ الفقيه الزاهد العابد الورع أورع أهل زمانه وأعبدهم وأفضلهم كان مستجاب الدعوة كثير العبادات والصدقات قل أن يمضي له عام في غير حج أو زيارة لم يعثر له على زلة وكان للناس فيه اعتقاد عظيم وراج الشرع الأقدس في عصره غاية الرواج وكان أذكى أهل زمانه واجتمع في بعض أسفاره بالشيخ العلامة مروج المذهب في المئة التاسعة الشيخ علي بن عبد العالي الكركي واستجاز منه وأجازه. قرأ على أبيه ويروي عنه له كتاب المناسك الصغيرة وقبره وقبر أبيه في سلماآباد وقد زرتهما اه. وفي أمل الآمل: الشيخ حسين بن مفلح الصيمري فاضل عالم محدث عابد كثير التلاوة والصوم والصلاة والحج حسن الخلق واسع العلم له كتاب المناسك الكبير كثير الفوائد ورسائل أخر توفي سنة 933 وعمره يزيد على الثمانين اه. وفي الرياض كان فاضلا عالما محبا للفقراء والمساكين وكان من عباد أهل زمانه وزهادهم وله انقطاع عن الدنيا وحظوظها وكان هو ووالده من مشاهير العلماء وأبوه هو شارح الشرائع مشهور وكانا معاصرين للشيخ علي الكركي ورأيت بعض الكتب الفقهية التي قرئت عليه وعليها اجازته بخطه منها القواعد للعلامة والتحرير له وقال تلميذه الشيخ يونس المفتي بأصفهان في رسالته المعمولة في ذكر طائفة من مشايخ الشيعة في حقه كما حكاه في الرياض: الشيخ الكامل الفاضل نصير الحق والملة والدين حسين بن المفلح ابن حسن ذو العلم الواسع والكرم الناصع استفدت منه وعاشرته زمانا طويلا ينيف على ثلاثين سنة فرأيت منه خلقا حسنا وصبرا جميلا وما رأيت منه كبيرة فعلها ولا صغيرة أصر اجترأ عليها وكان له فضائل ومكرمات كان يختم القرآن في كل ليلة الاثنين والجمعة مرة كثيرة النوافل الراتبة في اليوم والليلة كثير الصوم حج مرارا متعددة ومات بقرية سلماآباد إحدى قرى البحرين مفتتح شهر المحرم سنة 933 اه. ويحكى عنه القول بجواز القضاء لغير المجتهد مع فقد المجتهد للضرورة. في كشكول البحراني فائدة هل لغير المجتهد من طلبة العلم الناقلين عن المجتهد القضاء بين الناس مع فقد المجتهد قال بعض المتأخرين بالجواز للضرورة واختاره الشيخ الصالح الشيخ حسين بن مفلح الصيمري في رسالة عملها في المسألة وحكى فيها عن الشيخ الفاضل الشيخ حسين بن منصور صاحب الحاوي الجواز اه.
مشايخه قرأ على أبيه ويروي إجازة عن المحقق الكركي.
تلاميذه 1 الشيخ يونس المفتي بأصفهان 2 الشيخ يحيى بن الحسين ابن عشرة قرأ عليه واجازه بتاريخ 926 رأى صاحب الرياض اجازته له بخطه.