إلى كفايته حصول أولئك في جملتك وانقطاعهم إليك وتعتد بذلك على البريدي بأنك استكتبت من ينوب عنه في وزارتك فقال اكتب إليه بانفاذه فأنفذه واستكتبه فدبر الأمور كلها كما كان يدبرها النوبختي وأسقط من الكتب التي تكتب عن ابن رائق وكتب فلان ابن فلان وكان النوبختي يكتب ذلك على رسم الوزارة وانطلت الحيلة على ابن رائق وعلى علي بن أحمد. وبذلك يعلم أن الإنسان يصل بحيلته لما لا يصل إلى بعضه الشيطان وتمشي حال البريدي بذلك فان النوبختي كان عارفا به لا يتمشى حاله معه فكانت مدة تدبير الحسين بن علي النوبختي لأمور المملكة ثلاثة أشهر وثمانية أيام وفي تجارب الأمم واستقل الحسين بن علي النوبختي من علته وصح جسمه وعوفي فكتم ذلك عن ابن رائق ثم قال: وزاد في مرض أبي عبد الله الحسين بن علي النوبختي ما رآه من انتقاض كل ما كان نظمه وما تم عليه من الحيلة فال امره إلى السل اه والتنافي بين الكلامين ظاهر.
وذكر الخطيب في تاريخ بغداد في ترجمة البحتري خبرا عن محمد بن يحيى عن الحسين بن علي الكاتب عن البحتري والظاهر أن المراد بالحسين بن علي الكاتب هو المترجم.
الحسين بن علي بن عبد الصمد التميمي السبزواري.
قال الشيخ منتخب الدين في فهرسته فقيه ثقة بعد وصفه بالشيخ الامام وفي الرياض هو أخو محمد وعلي ابني علي بن عبد الصمد التميمي النيسابوري أستاذ ابن شهرآشوب والقطب الراوندي وكان والدهم تلميذ الشيخ الطوسي وغيره وكان ولده الشيخ الامام ركن الدين محمد بن الحسين أيضا من الفقهاء وابن أخيه الشيخ محمد المذكور أعني الشيخ علي بن محمد أيضا من العلماء وفي كتاب فرائد السمطين للحموئي ان الشيخ محمد بن الحسين بن علي هذا يروي عن والده عن جده محمد عن السيد أبي البركات الحوري وهو يقتضي ان يكون نسب هذا الشيخ هكذا الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد أو الحسين بن محمد بن علي بن عبد الصمد بان يكون الضمير في عن جده راجعا إلى الحسين أو إلى محمد والحموئي نفسه جعل نسبه محمد بن الحسين بن علي بن عبد الصمد ومع ذلك قال عن جده محمد.
الحسين بن علي بن عبد الصمد.
يأتي بعنوان الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد.
السيد حسين بن علي بن عبد الله الجعفري.
قال منتجب الدين في الفهرس صالح فقيه.
السيد الميرزا حسين بن علي بن الفاضل العلامة المير شرف الدين علي الحسيني الشولستاني نزيل الغري.
ذكره صاحب نشوة السلافة بهذه الترجمة ووصفه بالأديب الكامل ثم قال: فاضل تحلى بجميل الأوصاف وتهدلت فروعه من دوحة هاشم وعبد مناف بعيد الخنا وطيب المجتنى أشعاره أرق من نسمات السحر فمن محاسن نظمه ما أرسله من الهند إلى بعض أصحابه في المشهد الغروي متأسفا على خروجه من النجف ومادحا فيها أمير المؤمنين ع:
يا ليتني كنت لم أخرج من النجف * ولا ابدل ذاك الدر بالصدف ولا أطيع هوى نفسي وشهوتها * ولا أبيع جنان الخلد بالجيف ما كنت ارغب في هند وبهجتها * فكيف صرت بحب الهند ذا شغف حرمت تلك المعاني الغر مذ كلفت * نفسي بهذا الذي أوهى من الكلف نفسي لأي اعتزاز حسنت سفري * حتى ابتليت بهذا الذل ولأسفي ضيعت عمري بها من غير فائدة * عليه يا حسرتي الطولى ويا لهفي أشكوك يا نفس ان لم ترعوي وتعي * مقالة البطل المغموس في الشرف هذا الذي جاءت التوراة ناطقة * بفضله بل جميع الكتب والصحف شق الاله له من اسمه علما * وزين العرش فيه وهو غير خفي متى اقبل أعتاب الوصي متى * حتى يكون مع الأملاك مختلفي متى أعانق أحبابي الأولى سكنوا * بربعه كاعتناق اللام والألف صنعت يا خالقي من درة جسدي * فكيف ترضى حلولي بين ذي الخزف خذها محبرة بكرا مخدرة * إليك مرسلة من مغرم دنف يرجو الحسين بها يوم الجزاء غدا * تنجيه من زلة الاقدام والتلف عليك مني سلام الله ما سجعت * قمرية الأيك في الأسحار والزلف وله أيضا يمدح الشيخ خلف آل موح جد الشيخ محمد علي بن بشارة صاحب نشوة السلافة لما حضر مجلس درسه:
لله درك من شيخ سما شرفا * منزها عن قبيح العيب والزلل لسانه حال تقرير الدروس يرى * كالسيف عري متناه عن الخلل حسين بن علي بن فلاح.
عالم فاضل من مشايخ الشيخ محمد بن علي بن عبد النبي بن محمد ابن سليمان المقابي البحراني من أهل المائة الثانية عشرة.
الحسين بن علي القمي.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الجواد ع.
المولى كمال الدين حسين بن علي الكاشفي الواعظ البيهقي السبزواري ثم الهروي المعروف بالمولى حسين الكاشفي وبالمولى حسين الكاشفي البيهقي وبالواعظ الهروي.
توفي في هراة سنة 910 كما في كشف الظنون وعن أحسن التواريخ لحسن بك روملو وذلك بعد مضي أربع سنين من سلطنة الشاه إسماعيل الصفوي وفي مسودة الكتاب بعد ظهور الدولة الصفوية بأربع سنين.
أقوال العلماء فيه في رياض العلماء الصوفي الشاعر الأديب المنشي الفاضل العالم الفقيه المحدث المفسر المنجم الجامع لأكثر العلوم حتى لعلوم السحر والأعداد والنجوم واسرار الحروف والجفر وغير ذلك وله في كل فن تأليفات وكان في عصر السلطان حسين ميرزا بايقرا أيام وزارة الأمير بشير علي أو علي شير له بل أدرك زمن السلطان الغازي الشاه إسماعيل الصفوي وكان يتهم في هراة وسائر بلاد ما وراء النهر بالتشيع وفي سبزوار وسائر بلاد الشيعة بالتسنن والتحنف والتشفع وخاصة من صحبته للأمير شير علي ومصاهرته المولى الجامي وهما من غير الشيعة حتى أنه كان ذات يوم في كاشان أو سبزوار يعظ الناس على المنبر ويفسر لهم القرآن فجرى ذكر نزول جبرائيل على الرسول ص فقال إنه نزل عليه ألف مرة فقام رجل من أهل المجلس فقال له وكم مرة نزل على علي ع فتحير في الجواب لأنه ان قال لم ينزل عليه خشي ان يظن العوام به غير التشيع وان قال نزل عليه فجبرائيل لم ينزل الا على الأنبياء فقال نزل عليه ألفي مرة فقال السائل وكيف ذلك فقال لان