الأول ومنه إلى موسى المبرقع.
توفي ليلة الثلاثاء لتسع مضين من شهر ربيع الثاني سنة 1352 في طهران ونقل إلى قم ودفن في جوار السيدة فاطمة.
كان عالما فقيها أصوليا حكيما متكلما قرأ على الشيخ ملا كاظم الخراساني وغيره من الاعلام وانتقل إلى طهران وصار مدرسا بمدرسة الصدر له شرح كفاية الأصول لأستاذه المذكور طبع منه مبحث القطع والظن يروي عن أستاذه المذكور وعن السيد مرتضى الكشميري والميرزا حسين النوري صاحب المستدركات له أخ شاعر يعرف بقدرة.
الشيخ حسين العصامي النجفي المعاصر لصاحب الجواهر. عالم فاضل له تنقيح الكلام في شرح شرائع الاسلام وآل العصامي بيت علم في النجف.
الحسين بن عطية ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع ولا يبعد ان يكون هو الآتي بعده.
الحسين بن عطية أبو ناب الدغشي أخو مالك وعلي.
الدغشي بالفتح وسكون المعجمة وشين معجمة نسبة إلى دغش بطن من طئ ومر في الحسن بن عطية الدغشي ما ينبغي ان يلاحظ.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وفي لسان الميزان الحسين بن عطية الدغشي المحاربي الكوفي ذكره الطوسي في رجال الشيعة اه والطوسي ذكر لفظ المحاربي الكوفي في الحسين لاقى الحسين ثم أن المظنون ان الحسين بالياء لا وجود له وانما هو الحسن مكبرا ولفظ الحسن والحسين كثيرا ما يقع الاشتباه بينهما ويؤكد ذلك أن النجاشي قال في الحسن كما مر وأخواه محمد وعلي والكشي قال كما مر أيضا في الحسن وأخويه علي ومالك وكلاهما لم يذكرا الحسين من جملة إخوته.
الحسين بن عطية الحناط السلمي الكوفي.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع واستظهر صاحب التعليقة اتحاده مع الدغشي المتقدم لقول الشيخ في باب علي:
علي بن عطية السلمي مولاهم الكوفي الحناط.
الحسين بن عقبة بن عبد الله البصري الضرير : توفي سنة 441.
وفي لسان الميزان قرأ على الشريف أبي القاسم المرتضى القرآن وحفظه وله 17 سنة وكان من أذكياء بني آدم وكان من أعيان الشيعة.
الأمير السيد حسين العقيلي.
من ذرية عقيل بن أبي طالب ذكره صاحب مجالس المؤمنين وقال إن العقيلية طائفة كبيرة تشتمل على نحو ألف بيت يسكنون الصحراء في ولاية شوشتر في الخيام ورئيسهم الأمير السيد حسين العقيلي الذي هو في الجود والسخاء حاتم زمانه وفي الشجاعة والرجولة فريد أوانه وظاهره انه كان في عصره.
الحسين بن عقيل بن سنان الخفاجي الحلبي الأصولي ، توفي سنة 507 أو 557.
الأصولي لم يظهر المراد والظاهر أنه عم عبد الله بن محمد منه ولعله العالم بعلم الأصول ابن سعيد بن سنان الخفاجي الشيعي الشاعر المشهور المتوفي سنة 466.
في لسان الميزان: من رؤوس الشيعة صنف في مذهبهم كتابا سماه المنجي من الضلال في الحرام والحلال في عشرين مجلدة ذكر فيه الخلاف وأوسع وهو دال على تبحره مات سنة 557 اه. وعن الذهبي في وفيات 557 أنه قال الحسين بن عقيل بن سنان الخفاجي الحلبي المعدل الأصولي الشيعي له كتاب المنجي من الضلال في الحرام والحلال فقه بلغ عشرين مجلدة ذكر فيه خلاف الفقهاء يدل على تبحره اه.
حسين بن علاء الدولة ابن أحمد بن أويس الاليخاني.
توفي سنة 835.
في شذرات الذهب في وفيات سنة 835 فيها توفي حسين بن علاء الدولة بن أحمد بن أويس آخر ملوك العراق من ذرية أويس كان تيمور لنك اسره وأخاه حسنا فاما حسن فاتصل بالناصر فرج وصار في خدمته ومات عنده قديما وأما حسين هذا فتنقل في البلاد إلى أن دخل العراق فوجد شاه محمد بن شاه ولد بن أحمد بن أويس وكان أبوه صاحب البصرة فمات فملك ولده شاه محمد فصادفه حسين قد حضره الموت فعهد إليه بالمملكة فاستولى على البصرة وواسط وغيرها ثم حاربه أصبهان شاه بن قرا يوسف فانتهى حسين إلى شاه رخ بن اللنك فتقوى بالانتماء إليه وملك الموصل وأربل وتكريت وكانت مع قرا يوسف فقوي أصبهان شاه استنقذ البلاد وكان يخرب كل بلد ويحرقه إلى أن حاصر حسينا بالحلة منذ سبعة أشهر ثم ظفر به بعد أن أعطاه الأمان فقتله خنقا اه.
الحسين بن علوان الكلبي مولاهم.
قال النجاشي الحسين بن علوان الكلبي مولاهم كوفي عامي وأخوه الحسن يكنى أبا محمد رويا عن أبي عبد الله ع وليس للحسين كتاب والحسن أخص بنا وأولى روى الحسين عن الأعمش وهشام بن عروة وللحسين كتاب تختلف رواياته. أخبرنا إجازة محمد بن علي القزويني قدم علينا سنة 400 قال أخبرنا أحمد بن محمد بن يحيى: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري عن هارون بن مسلم عنه به اه ومر في أخيه الحسن ان الموجود في جميع النسخ وليس للحسين كتاب وهو مناف لقوله ثانيا للحسين كتاب تختلف رواياته الخ وان الصواب انه ليس للحسن كتاب وان ذكر الحسين أولا بدل الحسن سبق قلم من النجاشي وان النجاشي لكون كتابه موضوعا لذكر المصنفين خاصة ذكر فيه الحسين لأنه له كتبا ولم يذكر فيه الحسن لأنه ليس له كتاب وانما ذكره في ضمن ترجمة أخيه الحسين ولو كان للحسن كتاب لكان أولى بالذكر من الحسين لان الحسن ثقة والحسين لم يوثق فان قول النجاشي يكنى أبا محمد ثقة كلاهما راجع إلى الحسن لا إلى الحسين والحاصل ان قوله وليس للحسين كتاب سهو قطعا وصوابه الحسن أما قوله والحسن أخص بنا بلفظ الظاهر دون الضمير فهو لزيادة الايضاح ودفع الاشتباه وهو متعارف في كلام الرجاليين لأهمية الايضاح عندهم فلا