الأنماطي الكوفي اه وربما فهم منه أن الابزاري والأنماطي واحد ويمكن التعدد ولعله أظهر رزين بن أسيد الكوفي صاحب الرمان ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وصاحب الرمان لعله بائع الرمان ويأتي رزين بن حبيب الجهني أو البكري الكوفي الرماني أي بائع الرمان ولولا اختلاف الأب لأمكن الاتحاد ويمكن كون أحدهما نسبة إلى الجد.
رزين بن أنس الكلبي الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.
رزين الأنماطي الكوفي أو بياع الأنماط مر في رزين الابزاري أن الشيخ في رجاله عد رزين الأنماطي في أصحاب الباقر ع وقال إنه مجهول وأنه عد في رجال الصادق ع رزين الابزاري الأنماطي الكوفي وصاحب منهج المقال مع نقله ذلك عن رجال الشيخ في رزين الابزاري قال في رزين الأنماطي: في رجال الشيخ في أصحاب الصادق ع رزين بياع الأنماط الكوفي اه فهل ذكره الشيخ مرتين ليست عندنا نسخة رجال الشيخ لنعرف الحقيقة وفي التعليقة في الكافي في باب القول عند الصباح والمساء في الصحيح عن ابن أبي عمير عن الحسن بن عطية عنه عن أحدهما ع من قال اللهم إني أشهدك إلى أن قال وفلان ابن فلان امامي ووليي وأن أباه رسول الله ص وعليا والحسن والحسين وفلانا حتى ينتهي إليه أئمتي وأوليائي على ذلك أحيا وعليه أموت وعليه ابعث يوم القيامة الحديث ربما يظهر منه مضافا إلى حسن الاعتقاد كونه من الثقات من رواية ابن أبي عمير عنه الذي لا يروي الا عن ثقة.
رزين بن حبيب الجهني ويقال البكري الكوفي الرماني ويقال التمار ويقال البزار بياع الأنماط في تهذيب التهذيب روى عن الأصبغ بن نباتة والشعبي وأبي جعفر الباقر وسلمى البكرية وغيرهم وعنه الثوري وابن المبارك ووكيع وعيسى بن يونس وعبيد الله بن موسى وأبو نعيم وغيرهم قال احمد وابن معين ثقة. أبو حاتم صالح الحديث ليس به باس أحب إلى من إسحاق بن جليد وله في الترمذي حديث واحد في قتل الحسين واستغربه ومنهم من فرق بين رزين بياع الأنماط يروي عن الأصبغ بن نباتة وعنه عيسى بن يونس وبين رزين الجهني بياع الرمان قال ابن حجر المهذب والتوثيق المقدم هو في الجهني وهو الذي أخرج له الترمذي اما بياع الأنماط فتفرد ابن حبان بذكره في الثقات ولم يذكر فيه ابن أبي حاتم تجريحا ولا تعديلا وقال يعقوب بن سفيان في الجهني كوفي لا باس به وذكره ابن حبان في الثقات أيضا اه قال المؤلف وصف المترجم بالرماني والبزار وبياع الأنماط ويشاركه في الوصف بالرماني أي بائع الرمان رزين ابن أسيد صاحب الرمان المتقدم لكن اختلاف الأب يمنع من الاتحاد إلا أن يكون أحدهما نسبة إلى الأب والآخر إلى الجد ويشاركه في الوصف بالبزار رزين الابزاري السابق فالاتحاد قريب لا سيما مع كون كليهما كوفيا وراميا عن الباقر ع وفي الوصف ببياع الأنماط الأنماطي أو بياع الأنماط المتقدم فالاتحاد أيضا قريب لا سيما مع كون كل منهما كوفيا راويا عن الباقر ع ومر في رزين الأنماطي عن رجال الشيخ ما يظهر منه اتحاد الأنماطي والأبزاري. وكيف كان فكلاهم هنا لا يخلو من تشويش رزين بن عبد ربه الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وقال أسند عنه رزين بن عبيد السلولي الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي بن الحسين ع : رزين بن عدي الأزدي الكوفي رزين بن عدي الأسدي الكوفي رزين بن علي الأزدي الكوفي عدهم الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع ولا يبعد كون الأولين واحدا.
رزين الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع ويوشك ان يكون أحد السابقين.
رزين الكوفي الأعمى في ميزان الذهبي متروك عن أبي هريرة قاله الأسدي روى عنه حبيب بن أبي ثابت ثم ساق له الأزدي حديثا باطلا عنه عن أبي هريرة مرفوعا من فارقني فارق الله ومن فارق عليا فقد فارقني ومن تولاه فقد تولاني الحديث اه ويوشك أن يكون تركه لروايته مثل هذا الحديث الذي لا موجب للجزم ببطلانه وأي مسلم يشك بان مفارقة علي مفارقة للحق الذي عليه الرسول ص ويوشك أن يكون هذا أحد السابقين.
الأمير مجد الدولة أبو طالب رستم بن فخر الدولة أبي الحسن علي بن ركن الدولة أبي علي الحسن بن بويه البويهي . ولد سنة 379 وكان حيا سنة 434 قال ابن الأثير في حوادث سنة 387 لما توفي فخر الدولة قام بملكه بعده ولده مجد الدولة أبو طالب رستم وعمره أربع سنين أجلسه الأمراء في الملك وجعلوا أخاه شمس الدولة بهمذان وقرميسين إلى حدود العراق وكان المرجع إلى والدة أبي طالب في تدبير الملك وعن رأيها يصدرون وبين يديها في مباشرة الأعمال أبو طاهر صاحب فخر الدولة وأبو العباس الضبي الكافي.
وفي تجارب الأمم ص 296 297 لما توفي فخر الدولة سنة 387 رتب في الامارة بعده ولده مجد الدولة وسنه إذ ذاك أربع سنين فأخذت له البيعة على الجند واطلقت له الأموال الكثيرة حتى قيل إن الأمرا جعلهم عن حط المال من القلعة على رؤوس الرجال فحطوه بالزبل والبكر والحبال والوزيران يومئذ أبو العباس الضبي المتلقب بالكافي الأوحد وأبو علي بن حمولة المتقلب بأوحد الكفاة وبينهما أشد عدواة فبسط ابن حمولة يده في اطلاق الأموال واستمالة الرجال فمالت قلوب الجند إليه وامتنع الضبي من مثل ذلك إلا أنه معظم لمنزلته في القلوب. وحدث أن استولى قابوس بن وشمكير على