الشيخ أبو الحسن خلف بن محمد بن خلف الماوردي.
في الرياض في ترجمة الحسين بن أبي الحسن محمد بن أبي محمد هارون بن موسى بن أحمد بن سعيد بن سعيد التلعكبري انه يروي عن أبي الحسن خلف بن محمد بن خلف الماوردي. وفي تلك الترجمة أيضا روى ابن طاووس في جمال الأسبوع باسناده عن الحسين بن محمد بن هارون بن موسى التلعكبري هذا دعاء السمات وقد قال الحسين هذا نسخت هذا الدعاء من كتاب دفعه إلي الشيخ الفاضل أبو الحسن خلف بن محمد بن خلف الماوردي بسر من رأى بحضرة مولانا أبي الحسن علي بن محمد وأبي محمد الحسن ص في شهر رمضان سنة أربعمائة.
خلف بن محمد الكشي الملقب بمنار روى عنه الكشي في رجاله في ترجمة عمار بن ياسر قال ومن طريق العامة خلف بن محمد الملقب بمنار الكشي قال الخ فلا يكون من أصحابنا.
خلف بن ياسين بن عمرو الكوفي الزيات ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وقال أسند عنه. وفي ميزان الذهبي خلف بن ياسين بن معاذ الزيات عن المغيرة بن سعيد عن عمرو بن شعيب بحديث من خرج يريد الطواف خاض في الرحمة فإذا دخله غمرته ثم لا يرفع قدما الا كتب الله له بكل خطوة خمسمائة حسنة فإذا فرع وصلى خلف المقام خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه وشفع في سبعين من أهل بيته الحديث ثم أسنده عن يحيى بن سعيد بن سالم القداح عن خلف ثم حكى مسندا عن محمد بن إسماعيل الجبلي عن خلف بن ياسين عن ابن أشوس عن يحيى بن سعيد عن انس بن مالك مرفوعا تفترق أمتي على إحدى وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة قالوا ومن هم قال الزنادقة أهل القدر هذا موضوع وهو كما ترى متناقض قال ابن عدي لم أر لخلف سواه اه. وفي لسان الميزان بقية كلامه وان يكن له غيره فدون الخمسة وقال العقيلي هو وشيخه مجهولان بالنقل والحديث غير محفوظ وساقه بلفظ غير متناقض اه. ولا تناقض فيه على كل حال والظاهر أنه المترجم نسب إلى أحد أجداده تارة وتارة إلى آخر والله أعلم.
الخلقاني لقب إسماعيل بن زكريا بن مرة خليد بن طريف من أصحاب علي أمير المؤمنين ع بعثه إلى خراسان بعد وقعة الجمل وكانوا قد ارتدوا وعصوا ففتحها وقيل إنه بعث خليد بن قرة اليربوعي روى الطبري في تاريخه بسنده عن الأصبغ بن نباتة المجاشعي قال بعث علي خليد بن قرة اليربوعي ويقال خليد بن طريف إلى خراسان اه. فيمكن ان يكون اسمه خالد بن قرة بن طريف أو خالد بن طريف بن قرة نسب تارة إلى أبيه وأخرى إلى جده اما نصر بن مزاحم فإنه روى أنه بعث خليدا ولم ينسبه والمراد به خالد بن طريف بن قرة هذا روى نصر بن مزاحم في كتاب صفين ان عليا ع حين قدم الكوفة من البصرة بعد حرب الجمل أقام بها واستعمل العمال وذكر فيمن استعمله خليدا ولم ينسبه فقال وبعث خليدا إلى خراسان فسار خليد حتى إذا دنا من نيسابور بلغه ان أهل خراسان قد كفروا ونزعوا يدهم من الطاعة وقدم عليهم عمال كسرى من كابل فقاتل أهل نيسابور فهزمهم وحصر أهلها وبعث إلى علي بالفتح والسبي ثم صمد لبنات كسرى فنزلن على أمان فبعث بهن إلى علي ع فلما قدمن عليه قال أزوجكن قلن لا الا ان تزوجنا ابنيك فانا لا نرى لنا كفوا غيرهما فقال علي اذهبا حيث شئتما فقام نرسا فقال من لي بهن فإنها منك كرامة فبيني وبينهن قرابة ففعل فأنزلهن نرسا معه وجعل يطعمهن ويسقيهن في الذهب والفضة ويكسوهن كسوة الملوك ويبسط لهن الديباج اه.
خليد بن عبد الله أبو سليمان العصري عن لب اللباب العصري بفتح المهملتين وراء نسبة إلى عصر بطن من عبد القيس ومن طئ في تاريخ بغداد تابعي حضر مع علي بن أبي طالب يوم النهروان ثم روى بسنده عن خليد العصري سمعت أمير المؤمنين عليا يقول يوم النهروان امرني رسول الله ص بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين روى عن علي وأبي ذر الغفاري وأبي الدرداء. وروى عنه قتادة بن دعامة وابان بن أبي عياش اه وفي تهذيب التهذيب خليد بن عبد الله العصري أبو سليمان ذكره ابن حبان في الثقات. وزاد فيمن روى عنهم سلمان والأحنف وزيد بن صوحان قال وقرأ عليه القرآن وفيمن رووا عنه أبا الأشهب العطاردي وعوفا الأعرابي وقال ابن حبان في الثقات لما ذكره يقال ان هذا مولى لأبي الدرداء اه.
خليف بن قرة اليربوعي مر في خليد بن طريف خليدة السجستاني في معجم البلدان في سجستان عن محمد بن بحر الرهني السجستاني قال عند مدحه لسجستان: منها حريز بن عبد الله صاحب أبي عبد الله جعفر بن محمد الباقر رضي الله عنه ومنها خليدة السجستاني صاحب تاريخ آل محمد قال الرهني وأجل من هذا كله انه لعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه على منابر الشرق والغرب ولم يلعن على منبرها الا مرة وامتنعوا على بني أمية وأي شرف أعظم من امتناعهم من لعن أخي رسول الله ص على منبرهم وهو يلعن على منابر الحرمين مكة والمدينة اه.
الخليع الشاعر اسمه الحسين بن الضحاك ومر في بابه الخليعي الشاعر الملقب بالخليعي ثلاثة اشخاص كلهم شعراء الأول مادح بني حمدان ناصر الدولة وابن عمه الحسين بن سعيد أخي أبي فراس وهو مجهول الاسم والنسبة الثاني قال صاحب الطليعة اسمه علي بن عبد العزيز بن أبي محمد الموصلي الحلي ويأتي في بابه وهو متأخر عن الأول بنحو أربعمائة سنة الثالث الشيخ حسن الخليعي وهو متأخر أيضا حتى عن الثاني على الظاهر وهو الذي ينسب إليه المراثي الكثيرة في الحسين ع ومر في بابه فنذكر هنا الأول فقط.