تبارك وتعالى وهو الحجة على العباد من تركه هلك ومن لزمه نجا حقا على وروى أحمد بن الحسين بن عبد الملك الأزدي عنه في باب زيارة أمير المؤمنين ع. وروى أحمد بن عبد الله عن محمد بن علي عنه في باب حق المرأة على الزوج من الكافي. وروى محمد بن يحيى عن محمد بن موسى عنه مرتين في باب كراهية استخدام الضيف من أبواب الأطعمة من الكافي والظاهر أن ذلك مأخوذ من جامع الرواة.
السيد ذبيح الله بن الميرزا هداية الله بن الميرزا مهدي الشهيد الموسوي الأصفهاني.
في مطلع الشمس يعد في المشهد المقدس الرضوي من أكابر الدين والدنيا قام مقام أبيه المتوفى 1248 له من المؤلفات 1 ترجمة عيون أخبار الرضي ع بالفارسية 2 شرح على كتاب الزكاة وكتاب الخمس من كفاية السبزواري 3 رسالة في المواسعة والمضايقة 4 رسالة في الطهارة كبيرة 5 رسالة فيها صغيرة اه. وكانت شهادة جده في المشهد 1218.
الذراع في النقد هو موسى بن حماد.
ذريح بن عباد البصري قتل سنة 35 يوم الجمل. قتله أصحاب الجمل قبل وصول أمير المؤمنين ع إلى البصرة.
قال ابن الأثير في حوادث سنة 35 اتعد المنحرفون عن عثمان يوما يخرجون فيه إلى أن قال وخرج أهل البصرة وفيهم حكيم بن جبلة العبدي وذريح بن عباد ثم ذكر قتال حكيم يومئذ وقال ومع حكيم أربعة قواد فكان حكيم بحيال طلحة وذريح بحيال الزبير الخ ثم ذكر قتل حكيم بن جبلة وقال قتل ذريح ومن معه.
ذريح بن محمد بن يزيد أبو الوليد المحاربي.
ذريح كأمير وذال معجمة وراء ومثناة تحتية وحاء مهملة.
قال النجاشي عربي من بني محارب بن خصفة روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن ع ذكره ابن عقدة وابن نوح له كتاب يرويه عدة من أصحابنا أخبرنا الحسين بن عبيد الله حدثنا محمد بن علي بن تمام حدثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن المثنى قراءة عليه حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن جعفر بن بشير البجلي عن ذريح. وفي الفهرست ذريح المحاربي ثقة له أصل أخبرنا به أبو الحسين بن أبي جيد القمي عن محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار عن إبراهيم بن هاشم عن ابن أبي عمير عن ذريح ورواه أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن الحسين الطويل عن عبد الله بن المغيرة عن ذريح. وقال الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع ذريح بن يزيد المحاربي الكوفي يكنى أبا الوليد فنسبه إلى جده أو سقط محمد من قلمه أو قلم الناسخ.
وفي رجال الكشي ما صورته في ذريح المحاربي روى أبو سعيد بن سليمان: حدثنا العبيدي حدثنا يونس بن عبد الرحمن وصفوان بن يحيى وجعفر بن بشير جميعا عن ذريح المحاربي عن أبي عبد الله ع ما ترك الله الأرض بغير امام قط منذ قبض آدم ع يهتدى به إلى الله الله تعالى. وروى عن محمد بن سنان عن عبد الله بن جبلة الكناني عن ذريح المحاربي قلت لأبي عبد الله ع بالمدينة ما تقول في أحاديث جابر قال تلقاني بمكة فلقيته بمكة قال تلقاني بمنى فلقيته بمنى فقال لي ما تصنع بأحاديث جابر أله عن أحاديث جابر فإنه إذا وقعت إلى السفلة أذاعوها قال عبد الله بن جبلة فأحسب ذريحا سفلة. حدثني خلف بن حماد حدثني أبو سعيد حدثني الحسن بن محمد بن أبي طلحة عن داود الرقي قلت لأبي الحسن الرضا جعلت فداك انه والله ما يلج في صدري من امرك شئ الا حديثا سمعته من ذريح يرويه عن أبي جعفر ع قال لي وما هو قلت سمعته يقول سابعنا قائمنا إن شاء الله قال صدقت وصدق ذريح وصدق أبو جعفر فازددت والله شكا ثم قال لي يا داود بن أبي خالد اما والله لولا أن موسى قال للعالم ستجدني انشاء الله صابرا ما سأله عن شئ وكذلك أبو جعفر لولا أن قال إن شاء الله لكان كما قال فقطعت عليه اه أراد والله العالم ان قوله سابعنا قائمنا لم يكن على سبيل القطع والجزم تعليقه على المشيئة كما أن موسى ع لولا تعليق صبره على المشيئة لما سال العالم عن شئ حيث نهاه عن السؤال عن شئ حتى يحدث له منه أمرا.
وروى الصدوق في الفقيه في باب قضاء التفت من الحج عن عبد الله بن سنان في الصحيح أتبت أبا عبد الله ع فقلت جعلني الله فداك قول الله عز وجل ثم ليقضوا تفثهم قال اخذ الشارب وقص الأظفار وما أشه ذلك قلت جعلني الله فداك فان ذريح المحاربي حدثني عنك انك قلت ليقضوا تفثهم لقاء الامام وليوفوا نذورهم تلك المناسك قال صدق ذريح. وصدقت ان للقرآن ظاهرا وباطنا ومن يحتمل ما يحتمل ذريح ورواه الكليني في الكافي في باب زيارة النبي ص. وفي النهاية التفت هو ما يفعله المحرم بالحج إذا أحل كقص الشارب والأظفار وتحت الإبط وحلق العانة وقيل هو اذهاب الشعب والدرن والوسخ مطلقا اه. وفي تاج العروس عن ابن الأعرابي ثم ليقضوا تفثهم قال قضاء حوائجهم من الحلق والتنظيف اه وربما فهم منه ان التفت مطلق الحاجة ومنها الحلق والتنظيف للحاج لأنهما أهم حاجاته وحينئذ فتنطبق على لقاء الامام والله أعلم. وفي التبيان التفث مناسك الحج وقال ابن عباس وابن عمر التفث جميع المناسك وقيل التفث قشف الاحرام وقضاؤه بالحلق والاغتسال ونحوه قال الأزهري لا يعرف التفث في لغة العرب الا من قول ابن عباس اه وقد تحصل مما مر ان ذريحا ثقة بل فوق الثقة لتوثيق الشيخ له فهو كاف في مثل المقام المؤيد بكونه صاحب أصل يرويه عنه عدة من الأصحاب وبرواية الاجلاء عنه كجعفر بن بشير وابن أبي عمير وصفوان وابن المغيرة ويونس وكونه كثير الرواية وفي منهج المقال قول الصادق ع ومن يحتمل ما يحتمل ذريح يدل على علو رتبته وعظم منزلته ويرفع ما يتوهم من التهمة. والامر كما قال اما قول ابن جبلة فأحسب ان ذريحا سفلة ففي التعليقة فيه مضافا إلى أن ابن جبلة واقفي لا يظهر تهمته بنفس ظنه مع أن الظاهر من الحديث ان السفلة غير ذريح مع أن الظاهر من أحواله من الخارج أيضا انه ليس منهم اه والحاصل ان حسبانه ان كان من الحديث فلا دلالة فيه وان كان من غيره فلم يبينه ولا يثبت ذلك بمجرد حسبانه مع ظهور خلافه من أحواله. والامام انما خاف من اشتهاره ان يصل إلى غير ذريح من السفلة.
التمييز لم يذكره الطريحي ولا الكاظمي في المشتركات ويمكن تمييزه برواية