السيد دوست محمد الحسيني الاسترآبادي خازن المكتبة الرضوية.
عالم فاضل جليل أمين من علماء دولة الشاه طهماسب له عمل السنة بالفارسية وفي كتاب شهداء الفضيلة كان يتولى سدانة المكتبة الرضوية في الدولة الصفوية وكان يتولاها ذريته غالبا إلى عهد صاحب الرياض دوست محمد بن عبد الرحيم الحسيني عالم فاضل له أعمال الأشهر الثلاثة رجب وشعبان ورمضان فارسي ألفه للسلطان شاه ولي وجدت منه نسخة تاريخ كتابتها 1053.
المولى دوست محمد الكابلي عالم فاضل له تحفة الأخلاء في عصمة الأنبياء مطبوع.
الأمير دولتشاه بن علاء الدولة بختيشاه الغازي السمرقندي كان حيا سنة 892.
من فضلاء الفرس من أهل أواخر القرن العاشر كان معاصرا للمولى عبد الرحمن الجامي له التذكرة الدولتشاهية فارسية مطبوعة ذكر في مقدمتها عشرين شاعرا من شعراء العرب ثم ذكر شعراء العجم ورتبها على سبع طبقات ولها خاتمة في جملة من شعراء عصره وفتوحات سلطان زمانه السلطان حسين بهادر الذي جلس على سرير الملك في مرور الشاه جان سنة 816 قال في أولها: أمير المؤمنين وإمام المتقين أسد الله الغالب علي بن أبي طالب والأئمة المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين وكفى بذلك دليلا على تشيعه فرع منه سنة 892.
الديلم كانوا شيعة ومنهم آل بويه ملوك العراق وإيران قال ابن الأثير في حوادث سنة 355 فيها في رمضان خرج من خراسان جمع يبلغون عشرين ألفا إلى الري وفيها ركن الدولة ابن بويه فاجتمع رؤساؤهم وفيهم القفال المرزوي الفقيه المشهور وحضروا مجلس ابن العميد وزير ركن الدولة واشتطوا في الطلب إلى أن قال وكان قد دخل البلد جماعة منهم يكبرون كأنهم يقاتلون الكفار ويقتلون كل من رأوه بزي الديلم ويقولون هؤلاء رافضة اه محل الحاجة فانظر واعجب.
ديلماج اسمه ميرزا محمد.
الديلمي يوصف به مضافا لما مر ج 30 صاحب ارشاد القلوب واسمه الحسن بن أبي محمد أو ابن أبي الحسن بن محمد أو ابن أبي الحسن ومحمد ولنا الحسن بن أبي الحسن الديلمي المفسر.
ويوصف به حبشيش والحسن بن محمد وخسرو فيروز وسلار بن عبد العزيز وغيرهم.
دلهاث مولى الرضا ع الدلهاث كجلباب الأسد سمي به الرجل روى الكليني في الكافي في باب المؤمن وعلاماته بسنده عن سهل بن الحارث عنه عن الرضا ع.
دلهم بنت عمرو زوجة زهير بن القين قالت لزوجها زهير لما بعث إليه الحسن ع أن يأتيه فكره هو وأصحابه ذلك: سبحان الله أيبعث إليك ابن رسول الله فلا تأتيه فلو أتيته وسمعت كلامه فاتاه زهير على كره فما لبث أن عاد مستبشرا قد أشرق وجهه وقال لامرأته أنت طالق وقد عزت على صحبة أبي عبد الله ولا أحب أن يصيبك بسببي سوء ثم سلمها إلى بعض بني عمها فودعته وقالت خار الله لك أسألك أن تذكرني في القيامة عند جد الحسين.
الدمشقي يوصف به جماعة منهم الحسن بن إبراهيم وسعيد بن سلمة وسعيد بنت هلال وعبد الله بن محمد ومحمد بن عبد الله وغيرهم.
الدهني في مشتركات الطريحي الدهني نسبة إلى دهن بضم الدال قرية من اليمن ينسب إليها عمار الدهني اه ويوصف به قيس ويونس ويوسف.
بنو يعقوب بن قيس الدهني الدواني يوصف به جلال الدين محمد بن أسعد.
الدوري في مشتركات الطريحي بالدال المهملة والراء يوصف به أبو بكر أحمد بن جلين والدور قريتان بين سر من رأى وتكريت عليا وسفلى اه وفي النقد قد يطلق على جعفر بن علي بن سهيل أيضا وفي رجال أبي علي يوصف الأول بالوراق والثاني بالدفاق اه ويوصف به إبراهيم بن يحيى وأحمد بن عبد الله.
الدوريستي هو محمد بن جعفر بن محمد والحسن بن جعفر وعبد الله بن جعفر وغيرهم.
الديباجي عن مجمع الرجال هو سهل بن أحمد بن عبد الله اه ويوصف به الحسن بن محمد والمطهر بن أبي القاسم وغيرهم.
الدينوري بكسر الدال وسكون الياء وفتح النون والواو يوصف به أحمد بن داود وأحمد بن محمد والحسن بن علي والحسين الراوندي وزكار وغيرهم.
دندان هو أحمد بن الحسين بن سعيد وعن صاحب مجمع الرجال أنه زاد جده.