محمد الجارودي الخطي ما صورته عن محمد بن أحمد عن أبيه عن الشيخ راشد البحراني وكان هذا الشيخ فقيها أديبا متكلما لغويا دينا قرأ على علماء العراق وأقام بها مدة وقبره في جزيرة النبي صالح من أوال حرست من الوبال في الدار الجنوبية المقابلة للشمال من حضرة النبي صالح اه وكذا في اللؤلؤة وزاد فيها ومعه في الدار العلامة ابن متوج البحراني وفي أنوار البدرين: قد ذكر هذا الشيخ جملة من علماء الرجال وفي الإجازات وبالغوا في الثناء عليه علما وعملا وجزيرة النبي صالح هي قرية من قرى البحرين في وسط البحر ذات عيون وأنهار ونخيل وأشجار وفي طرفها الغربي مقام عظيم ينسب للنبي صالح وفيه جملة من قبور العلماء ولم نعرف وجه النسبة حقيقة الا انه مذكور في الكتب القديمة والحديثة وتعرف هذه الجزيرة في بعض الكتب بجزيرة أكل بضمتين ورأيت في هذه الجزيرة مدرسة كبيرة خرابا تسمى مدرسة الشيخ داود ومرت ترجمته وينقل أهل هذه الجزيرة انه قتل في بعض الوقائع في تلك المدرسة أربعون أو سبعون عالما وطالب علم ولهذا يسمونها الآن كربلا وفي الرياض يظهر من إجازة العلامة الكبيرة لابن زهرة ان السيد صفي الدين محمد بن معد الموسوي يروي عن الشيخ راشد هذا ومن إجازة الشيخ محمد سبط الشهيد الثاني المار ذكرها ان راشد بن إبراهيم البحراني يروي عن القاضي جمال الدين علي بن عبد الجبار الطوسي عن والده عن الشيخ الطوسي وانه يروي عنه الشيخ سديد الدين يوسف بن المطهر والد العلامة ولكن قال صاحب الرياض ان رواية والد العلامة عنه بلا واسطه ما لا يقبله العقل لبعد الطبقة.
راشد أبو الخطاب المنقري مولاهم كوفي راشد أبو معاذ الأزدي الأسدي الكوفي ذكرهما الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع راشد الحماني قال ابن حجر في الإصابة في ترجمة أبي طالب ج 4 ص 118: وقفت على تصنيف لبعض الشيعة أثبت فيه اسلام أبي طالب إلى أن قال: ثم ذكر من طريق راشد الحماني قال: سئل أبو عبد الله يعني جعفر بن محمد الصادق، وذكر الحديث، ثم قال: أخرجه عن أبي بشر أحمد بن إبراهيم بن أسد عن أبي صالح عن أبيه عن جده: سمعت راشدا الحماني، فذكره، وهذه سلسلة شيعية غلاة في رفضهم اه.
: السيد راشد بن سالم المشعشعي قتل سنة 1029 في كتاب مخطوط في تاريخ المشعشعين رأيته في طهران في مكتبة مدرسة سبهسالار وغاب عني اسمه انه لما مات السيد مبارك بقيت البلاد بلا حاكم فنصبوا السيد راشد بن سالم سنة 1026 بغير إرادة منه وبعد مدة ركبت عليه امراء كربلاء وتجنبت عنه امراء نيس فقبضوا عليه وجعلوه تحت سرير من جريد النخل سبعة أيام وأميرهم عبد المحسن وهم جالسون على السرير ثم اجتمعت نيس وخلصوه واستقام امره وقتل بعد مدة من امراء كربلاء علس سفرة الطعام ثلاثمائة رجل وانتقلت البقية من كمال آباد إلى القيصرية فركب عليهم وقتل منهم خمسمائة رجل ثم امر بعض عسكره فكان فيهم من السادة وتوابعهم سبعمائة ملبس فطلب رؤساءهم وقال أين كنتم لما عمل بي عبد المحسن ما عمل فأطرقوا فامر بحلق لحاهم واخذ خيولهم وبعد ست سنوات أراد آل غزي لجنايات صدرت منهم فانكسروا ومن معهم من التركية ودخلوا على سياب في البصرة وهو مقرب عند علي باشا أو الميازين المعروف بالطيار الذي هو أول باشا ملك البصرة من قبل العثمانيين من السيد مبارك قبل وفاته بسنتين وكان تعاهد سياب وراشد في الكعبة بان كلا منهم إذا وصل لمطلوبه لا يخالف الآخر فأرسل إليه سياب يشفع في آل غزي فلم يشفعه وركب عليهم فجاء سياب من قبل الباشا منتصرا لآل غزي وأرسل إلى راشد مكررا يذكره العهد فلم يرجع وأصبح سائرا إليهم فانكسرت خيله وقتل هو واتى برأسه ودرعيه حجيل والأبيض وذلك سنة 1029.
راشد بن سعيد الرواحي ذكره صاحب حديقة الأفراح في أذكياء عمان فقال روح جثمان الأدب ونور عين الفضل والحسب الشاعر المجيد البليغ الحديد فمن شعره قوله:
اني لقيت من الهوى وفنونه * أمرا عجيبا واقعا في بالي من ذات خال غضة ميادة * تصمي قلوبا للورى بالخال تصمي الليوث بلحظها ان أرسلت * سهما مصيبا من عيون غزال وقوله:
ان ظني في سيدي لجميل * ورجائي فيه عريض طويل واليه قد تبت من كل ذنب * ومتابي إلى رضاه سبيل وإذا نلت بالمتاب رضاه * فرضاه على النجاة دليل و إليه فوضت من كل أموري * وهو نعم المولى ونعم الوكيل راشد بن سعيد الفزاري مولاهم كوفي أبو سلمة ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.
الشيخ الموفق راشد بن محمد بن عبد الملك من أولاد أنس بن مالك في فهرست منتجب الدين فقيه ورع الراشدي أدهم بن خطرة ومحمد بن عمرو وهشام بن إبراهيم والقاسم بن يحيى بن الحسن بنت راشد مولى المنصور.
السيد راضي ابن السيد صالح ابن السيد مهدي ابن السيد رضا الحسيني القزويني النجفي البغدادي توفي سنة 1287 أو 85 في تبريز وكان سافر إليها مع أبيه فمرض هناك ومات ورثاه أبوه بقصيدة مشجية.