صاحب البطيحة، قتله أخوه أبو الفرج واستولى على البطيحة وكان سبب قتله انه حسده على ولايته ومحبة الناس له فاتفق ان أختا لهما مرضت فقال له أبو الفرج ان أختنا مشفية فلو عدتها ففعل ورتب أبو الفرج في الدار نفرا يساعدونه على قتله فلما دخل الحسين الدار تخلف عنه أصحابه ودخل أبو الفرج معه وبيده سيف فقتله ووقعت الصيحة فصعد إلى السطح وأعلم العسكر بقتله ووعدهم الاحسان فسكتوا وبذل لهم المال فأقروه في الامر وكتب إلى بغداد يظهر الطاعة ويطلب تقليده الولاية وكان متهورا جاهلا اه.
الحسين بن عمرو بن سلمان قال النجاشي الحسين بن قتلا سليمان أخبرنا محمد بن محمد حدثنا الحسن بن حمزة حدثنا ابن بطة حدثنا أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن الحسين بن عمرو اه. ومن المعلوم ان النجاشي انما يذكر المؤلفين فهل هذا السند لرواية كتاب له الله اعلم.
الحسين بن عمر بن يزيد ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب أبي الحسن الرضا ع وقال ثقة وقال الكشي في الحسين بن عمر جعفر بن أحمد عن يونس بن عبد الرحمن عن الحسين بن عمر قلت له أي للرضا ان أبي أخبرني انه دخل على أبيك فقال له اني احتج عليك عند الجبار انك امرتني بترك عبد الله وانك قلت انا أمام، فقال نعم، فما كان من أثم ففي عنقي فقال واني احتج عليك بمثل حجة أبي على أبيك فإنك أخبرتني بان أباك قد مضى وانك صاحب هذا الامر من بعده فقال نعم فقلت له اني لم اخرج من مكة حتى كاد يتبين لي الامر وذلك أن فلانا أقرأني كتابك تذكر ان تركة صاحبنا عندك فقال صدقت وصدق اما والله ما فعلت ذلك حتى لم أجد بدا ولقد قلته على مثل جدع انفي ولكني خفت الضلال والفرقة اه. والمراد بالحسين بن عمر في هذا الخبر هو ابن يزيد والخطاب مع الرضا الذي هو من أصحابه ويدل عليه قوله بترك عبد الله وهو الأفطح ابن الصادق ع الذي ادعى فيه الفطحية الإمامة وقوله أيضا بان أباك قد مضى إشارة إلى ما يقوله الواقفة بان الكاظم حي وقوله قلته على مثل جدع انفي إشارة إلى الخوف والتقية من اظهار ذلك. وروى الكشي أيضا عن نصر بن الصباح حدثني إسحاق بن محمد البصري عن القاسم بن يحيى عن حسين بن عمر بن يزيد دخلت على الرضا ع وانا شاك في إمامته وكان زميلي في طريقي رجلا يقال له مقاتل بن مقاتل وكان قد مضى على إمامته بالكوفة فقلت له عجلت فقال عندي في ذلك برهان وعلم، قال الحسين فقلت للرضا ع مضى أبوك فقال اي والله وانه لفي الدرجة التي فيها رسول الله ص وأمير المؤمنين ع ومن كان أسعد ببقاء أبي مني ثم قال إن الله تبارك وتعالى يقول: والسابقون السابقون أولئك المقربون العارف للإمامة حين يظهر الامام ثم قال ما فعل صاحبك قلت من قال مقاتل بن مقاتل المسنون الوجه الطويل اللحية الأقنى الأنف وقال اما اني ما رأيته ولا دخل علي ولكن آمن وصدق فاستوص به فانصرفت من عنده إلى رحلي فإذا مقاتل راقد فحركته ثم قلت لك بشارة عندي لا أخبرك بها حتى تحمد الله ماية مرة ففعل ثم أخبرته بما كان وروى الكليني في الكافي في باب ما يفصل به بين دعوى المحق والمبطل في الإمامة بسنده عن الحسين بن عمر بن يزيد قال دخلت على الرضا ع وانا يومئذ واقف وقد كان أبي سال أباه عن سبع مسائل فاجابه في الست وامسك عن السابعة فقلت والله لا سألته كما سال أبي أباه فان أجاب بمثل جواب أبيه كانت دلالة فسألته فأجاب بمثل جواب أبي في المسائل الست فلم يزد في الجواب واوا ولا ياء وامسك عن السابعة وقد كان قال أبي لأبيه أني لأحتج عليك عند الله يوم القيامة بأنك زعمت أن عبد الله لم يكن إماما فوضع يده على عنقه فقال له نعم احتج علي: ذلك عند الله الحديث ويأتي في مقاتل بن مقاتل صدر هذا الحديث وفي التعليقة: مر في الفائدة الأولى عدم ضرر أمثال ذلك وفي الخلاصة الحسين بن يزيد من أصحاب أبي الحسن الرضا ع ثقة اه.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف الحسين بن عمر بن يزيد الثقة صاحب الرضا ع برواية يونس بن عبد الرحمن عنه وزاد الكاظمي رواية الحسن بن محبوب عنه قال وقد وقعت في أسانيد الشيخ رواية سعد بن عبد الله عن الحسين بن عمر بن يزيد وهي محتملة له على بعد اه وعن جامع الرواة أنه نقل رواية القاسم بن محمد الجوهري وعلي بن الحكم ومحمد بن أحمد بن يحيى عنه.
السيد حسين العميدي النجفي من أهل أواخر القرن العاشر.
عالم فاضل مؤلف وهو شيخ مشايخ السيد حسين بن حيدر العاملي الكركي له شرح تهذيب العلامة في الأصول.
الحسين بن عنبسة الصوفي قال النجاشي وجدت بخط ابن نوح فيما وصى إلي به من كتبه حدثنا الحسين بن علي البزوفري حدثنا حميد سمعت من الحسين بن عنبسة الصوفي في كتابه النوادر. ومر عن النجاشي الحسن بن عنبسة الصوفي له كتاب نوادر يرويه عنه حميد وحمل ذكر النجاشي له هنا على التصحيف.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف الحسين بن عنبسة برواية حميد عنه.
الحسين بن عون ابن أبي حرب بن أبي الأسود الدؤلي في لسان الميزان دوري عن أبيه وغيره وعنه محمد بن عبد الجبار السدوسي ذكر له أبو الفضل الشيباني خبرا ظاهر البطلان في وفاة السيد الحميري اه وظهور بطلانه لعله لاشتماله على كرامة للإمام الصادق ع مما لا يقتضي بطلانا.
السيد حسين الغريفي الموسوي البحراني مضى بعنوان حسين بن حسن.
الحسين الغزال الكنتجي ذكره الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم ع وقال يروي عن العياشي.
الشيخ حسين بن غلام رضا الفيروزآبادي الحائري ذكر صاحب الذريعة ان له مجموعة ذكر فيها ان مؤلف جنة الملوك الشيخ علي بن رستم.