أي أحمد بن محمد يروي عنه رسالته إلى ابن ابنه محمد بن عبد الله ابن أحد كما هو مذكور في صدر الرسالة في النسخة التي نسختها بخطي بمدينة طهران سنة 1353 وفي النسخة التي نقلها المحدث البحراني الشيخ يوسف في كشكوله ويروي إجازة عن جعفر بن محمد بن قولويه وهو كثير الشيوخ وأوصى إليه كثير من الاجلاء فقام بما أوصي به إليه الا ما عجز عنه كما يأتي مما دل على أنه كان محل ثقتهم وانه ذو جد في تنفيذ أمور الخير وهو غير الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم الغضائري المتقدم وان رافقه في الاسم والكنية واسم الأب على بعض النسخ واسم الجد جملة من مشايخه وكانا في عصر واحد أو متقارب فهذا كان حيا آخر سنة 368 وذاك توفي سنة 411 إلا أنه خالفه في النسبة فهذا واسطي كما في موضعين من رسالة أبي غالب التي عندي اما المنقولة في كشكول البحراني فليس فيها ابن إبراهيم الواسطي بل اقتصر فيها على الحسين بن عبيد الله وذاك غضائري ولم ينسبه أحد بالواسطي وقد الحق برسالة أبي غالب المذكورة ما صورته:
قال شيخنا أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم الواسطي اعانه الله على طاعته: وجدت في المنتخبات التي أجازناها جعفر بن محمد بن قولويه الخ ثم قال وجدت أيضا لزرارة ابنا اسمه محمد حدثني محمد بن موسى القزويني اخبرني إسماعيل بن علي الدجيلي الخ ثم قال وتوفي أحمد بن محمد الزراري الشيخ الصالح رضي الله عنه في جمادي الأولى سنة 368 وتوليت جهازه وحملته إلى مقابر قريش على صاحبها السلام ثم إلى الكوفة ونفذت ما أوصى بانفاذه وأعانني على ذلك هلال بن محمد رضي الله عنه ثم توفي هلال بن محمد في شوال من هذه السنة فتوليت امره وجهازه ووصيته وحملته إلى المشهدين بمقابر قريش ثم إلى الكوفة وقبراهما رحمهما الله بالغري ثم توفي في هذه السنة في ذي الحجة محمد بن أحمد بن داود رضي الله عنه بالبطيحة من شفتنى ودفن هناك ثم نقل إلى بغداد وحيل بيني وبين انفاذ وصيته والقيام بأمره رضي الله عنه وعن جميع شيوخنا وجمع بيننا في جنات النعيم وصلى الله على عباده الذين اصطفى اه.
مشايخه قد سمعت انه قرأ على الشيوخ المعتمدة وقد فهم مما مر أسماء جماعة من مشايخه 1 أبو غالب أحمد بن محمد الزراري 2 جعفر بن محمد بن قولويه 3 محمد بن موسى القزويني 4 هلال بن محمد 5 محمد بن أحمد بن داود وهذان الأخيران لا سيما الأخير منهما يفهم انهما من مشايخه من قوله السابق رضي الله عنه وعن جميع شيوخنا الخ ويأتي أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله بن علي الواسطي ويمكن كونه المترجم ويمكن كونه غيره كما سنفصله هناك انش الحسين بن عبيد الله بن حمران الهمداني المعروف بالمسكوني.
في الخلاصة عبيد الله بضم العين والياء بعد الباء ونحوه في رجال ابن داود قال النجاشي من أصحابنا الكوفيين ثقة له كتاب نوادر أخبرنا الحسين بن عبيد الله عن أحمد بن جعفر حدثنا أحمد بن إدريس عن الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة عنه به اه وفي لسان الميزان ذكره ابن النجاشي في مصنفي الشيعة وقال روى عنه الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة اه.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف برواية الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة عنه.
الحسن بن عبيد الله بن الخصيب الابرازي البنداري منقار.
توفي سنة 295.
في ميزان الذهبي انه حدث عن هناد السري وغيره قال أحمد بن كامل انه كان كذابا قلت فمن أكاذيبه: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري عن المأمون عن أبيه عن جده عن أبيه عن ابن عباس كان النبي ص يقبل فاطمة وقال إن جبريل ليلة أسري بي أدخلني الجنة فاطعمني من جميع ثمارها فصار ماء في صلبي فحملت خديجة فإذا قبلتها أصبت من رائحة تلك الثمار. ووضع عمرو بن زياد الثوباني قال الدراوردي عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر مرفوعا اتاني جبريل ليلة أربع وعشرين من رمضان ومعه طبق من رطب الجنة فأكلت وواقعت خديجة حملت بفاطمة قلت فاطمة ولدت قبل ان ينزل جبريل بسنوات اه. أي ولدت قبل البعثة ولكن تاريخ ولادة فاطمة مختلف فيه وفي لسان الميزان قال أبو الحسين بن المنادي كتب عنه فريق من الناس وأبى ذلك الأكثرون اه ومما ذكر قد يظن تشيعه.
الحسين بن عبيد الله السعدي بن سهل أبو عبد الله.
يأتي بعنوان الحسين بن عبيد الله بن سهل السعدي.
الحسين بن عبيد الله بن سهل السعدي أبو عبد الله.
قد ذكر في كتب الرجال بعناوين مختلفة ففي الفهرست الحسين بن عبد الله وعبد الله مكبر بن سهل له كتاب المتعة أخبرنا به أحمد بن عبدون عن الحسين بن علي بن شيبان القزويني عن علي بن حاتم عنه وذكره الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم ع بعنوان الحسين بن عبيد الله بالياء في حسين وعبيد له كتاب المتعة إلى آخر ما في الفهرست، وفي رجال الهادي ع الحسن مكبرا ابن عبيد الله القمي يرمي بالغلو ومثله في الخلاصة في القسم الثاني قال الكشي: في الحسين بن عبيد الله المحرر قال أبو عمر وذكر أبو علي أحمد بن علي السكوني شقران قرابة الحسن بن خرزاد وختنه على أخته ان الحسين بن عبيد الله القمي اخرج من قم في وقت كانوا يخرجون عنها من اتهموه بالغلو فدل على أن القمي والمحرر واحد وقال النجاشي الحسين بن عبيد الله السعدي أبو عبد الله بن عبيد الله بن سهل ممن طعن عليه ورمي بالغلو له كتب صحيحة الحديث وذكرها وقال النجاشي في ترجمة الحسين بن علي بن أبي عثمان عن أحمد بن إدريس قال حدثنا الحسين بن عبيد الله بن سهل في حال استقامته أي قبل أن يظهر منه الغلو وفي الخلاصة في القسم الثاني أيضا كما في رجال النجاشي إلى قوله بالغلو قال الكشي إلى قوله بالغلو اه وفي لسان الميزان الحسين بن عبيد الله بن سهل ذكره الأزدي من كتب أبي جعفر الطوسي في رجال الشيعة اه أي ذكره الأزدي من رجال الشيعة نقلا عن أبي جعفر الطوسي ثم انه لا ينبغي الريب في أن المذكور في الفهرست وفيمن لم يرو عنهم ع واحد وان صوابه عبيد بالياء وكذلك ما ذكره النجاشي اما المذكور في رجال الهادي والخلاصة فهو غيره لذكر الأول فيمن روى عن