ولم تزل ترتقي بي للعلى همم * حتى سموت مناط الأنجم الشهب ان كان ساءك مني ملبس خلق * باد ففي طيه ماض من القضب والسيف يحسن ما تمضي مضاربه * وان نبت لم تفده حلية الذهب ان الجواد وان تخلق شكيمته * ينال في جريه الأقصى من الطلب والشمس تبدو ولا تخفي محاسنها * وان علتها جلابيب من السحب وقال مصدرا بها كتابا لبعض أصحابه في النجف:
سلام يلبس الروض الوسيما * مطارفا تملأ الدنيا شميما تخال نظامه نثر اللئالي * وتحسب نثره عقدا نظيما إلى ذي فكرة كالسيف حدا * وكف تخجل الغيث العميما مزايا لو نشرن على الدياجي * أحال ضياؤها الليل البهيما الشيخ دخيل بن محمد بن قاسم الحكامي النجفي موطنا ومدفنا توفي 7 ذي الحجة سنة 1305 ودفن في الصحن الشريف والحكامي مر في الذي قبله كتب لنا ترجمته ولده الشيخ حسن والعهدة عليه فقال عالم بالأصولين محقق فقيه أصولي مدقق ثقة عدل ورع أخذ عن الشيخ مرتضى الأنصاري وعن السيد مهدي القزويني وعن الشيخ محمد حسين الكاظمي وغيرهم له 1 أنوار الفقاهة شرح على شرايع الاسلام للمحقق الحلي خرج منه تسع مجلدات وقال غيره ست مجلدات من أول الطهارة إلى أوائل الصلاة 2 رسالة في الرد على الأخبارية كتب على ظهرها السيد مهدي القزويني شهادة اجتهاد مطلق وثناء فائقا على المؤلف 3 رسالة عملية 4 حاشية على مكاسب الشيخ مرتضى ومن آثاره الخيرية أنه عمر في العراق أربعة مساجد أقام بكل منها جماعة أحدها في مركز الناصرية والثاني في سوق الشيوخ والثالث في شطرة المنتفك والرابع في قلعة سكر اه.
درست بن أبي منصور محمد الواسطي درست في الخلاصة بضم الدال وبعدها راء وسين مهملة ومثناة فوقية أخيرا اه والراء مضمومة والسين ساكنة كلمة فارسية معناها الصحيح.
في الخلاصة درست بن منصور وقال الكشي ابن أبي منصور واسطي كان واقفيا اه ولا يخفى ان الشيخ والكشي والنجاشي وابن داود جميعا قالوا ابن أبي منصور والعلامة جعله ابن منصور ونسب ابن أبي منصور إلى القيل مع أنه لا قائل سواه انه ابن منصور. وقال النجاشي درست بن أبي منصور محمد الواسطي روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن ع ومعنى درست أي صحيح له كتاب يرويه جماعة منهم سعد بن محمد الطاطري عم علي بن الحسن الطاطري ومنهم محمد بن أبي عمير أخبرنا الحسين بن عبيد الله حدثنا أحمد بن جعفر حدثنا حميد بن زياد حدثنا عمي سعد بن محمد أبو القاسم حدثنا درست بكتابه وأخبرنا محمد بن عثمان حدثنا جعفر بن محمد حدثنا عبيد الله بن أحمد بن نهيك حدثنا محمد بن عمير عن درست بكتابه وقال الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع درست بن أبي منصور وزاد في أصحاب الكاظم ع واسطي واقفي روى عن أبي عبد الله ع وفي الفهرست درست الواسطي له كتاب وهو ابن أبي منصور أخبرنا بكتابه أحمد بن عبدون عن علي بن محمد بن الزبير القرشي عن أحمد بن عمر بن كيسبة عن علي بن الحسن الطاطري عن درست ورواه حميد عن ابن نهيك عن درست وقال الكشي: حمدويه حدثني بعض أشياخي قال درست ابن أبي منصور واسطي واقفي. وفي التعليقة الحكم بوقفه لا يخلو من شئ والظاهر أن حكم الخلاصة به مما ذكر في رجال الكاظم والكشي وفي الظن ان ما في رجال الكاظم مما في رجال الكشي وبعض أشياخ حمدويه غير معلوم الحال ورواية ابن أبي عمير عنه تشير إلى وثاقته وكذا رواية علي بن الحسين ورواية الجماعة كتابه تشير إلى الاعتماد عليه وكذا كونه كثير الرواية وكون أكثرها سديدا مفتى به اه والامر كما قاله من أن ما في الخلاصة مأخوذ مما ذكره وما في رجال الكاظم من الكشي وعدم حكم النجاشي بوقفه يوهن وقفه لا سيما مع كون القائل به غير معلوم الحال الا ان يقال ليس من لم يطلع حجة على من اطلع ومع فرض وقفه فما ذكر مما يفيد وثاقته يجعل حديثه موثقا ويروي عنه علي بن الحسن الطاطري الذي قال الشيخ في الفهرست له كتب رواها عن الرجال الموثوق بهم وبرواياتهم.
التمييز يعرف درست بن أبي منصور محمد الواسطي برواية سعد بن محمد الطاطري ومحمد بن أبي عمير وعلي بن الحسن الطاطري وابن نهيك عنه كما يفهم مما مر عن النجاشي والفهرست وعن جامع الرواة انه نقل رواية جماعة عنه وهم يونس بن عبد الرحمن وعبيد الله بن عبد الله الدهقان وأحمد بن عمر الحلبي والنضر بن سويد والحسن بن علي الوشاء وإسماعيل بن مهران بن محمد بن أبي نصر ومحمد بن علي الراوي عنه أحمد بن محمد بن عيسى وجعفر بن محمد الأشعري وابن محبوب وعلي بن معبد والحسين بن زيد وأبو شعيب المحاملي وعبد الله بن بكير ومحمد بن المعلى وأمية بن علي القيسي وعلي بن الحسن الجرمي والطاطري وزياد القندي ومحمد بن إسماعيل وسلمة بن الخطاب وعلي بن أسباط وابن رباط وأبو عثمان ويوسف بن علي وإبراهيم بن إسماعيل وواصل بن سلمان وأبو يحيى الواسطي اه وزيد في مستدركات الوسائل محمد بن عيسى المولى درويش محمد الاسترآبادي توفي بمرض ذات الصدر لليلتين خلتا من شوال سنة 977 في الرياض فاضل عالم جليل لا باس به وكان من علماء عصر الشاه طهماسب الصفوي ومن بعده المولى كمال الدين درويش محمد ابن الشيخ حسن العاملي ثم النطنزي ثم الأصفهاني كان حيا سنة 939 والنطنزي نسبة إلى نطنزة قرية بين أصفهان وكاشان.
في الرياض كان من أكابر ثقات العلماء يروي عن الشيخ علي الكركي ويروي عنه جماعة من الفضلاء منهم المولى محمد تقي المجلسي الأول والشيخ عبد الله بن جابر العاملي والقاضي أبو الشرف الأصفهاني كما يظهر من آخر الوسائل وكان جد المجلسي الأول من قبل أمه قال المجلسي الثاني في صلاة البحار عند ذكر دعاء الصباح والمساء لعلي ع: هذا