عالم فاضل له 1 الأنوار الجعفرية في جواب سؤال الشيخ جعفر ابن الشيخ محمد الستراوي عن الحق والحقيقة 2 قصد السبيل 3 منتخب الفوائد وغيرها.
الشيخ خلف بن بشارة وآل موحي الخيقاني الغروي في نشوة السلافة لسبطه:
عنده من علم البلاغة غامضة ومصونة وعليه تهدلت فروعه وغصونه زين المجالس والمحافل في الدروس ووشح في تحقيقه الدفاتر والطروس شم من روض الأدب أقحوانه وعراره وجنى من تباشير ربيعه بهاره ونواره وهو عم والدي وجدي واليه ينتهي رسمي وحدي أدركته وانا صغير وحظي لديه كبير لأنه كان يؤثرني على أولاده ويخصني بنوافله وارفاده ومن شعره قوله:
ابك المنازل عند منعرج اللوى * فلعلنا نطفي لهيبا للجوى دار بها قمر المحاسن طالما * جذب القلوب إليه من أهل الهوى لله أيام خلت في وصله * ماشا بها مر الصدود ولا النوى ولكم قطعت إليه برا واسعا * من فوق طرف سابح عبل الشوا قال ووجدت في مجموع له بخطه ما صورته: قال كنت مع جماعة من الفضلاء والأدباء في مقام زين العابدين ع المشرف على بحر النجف فجرى ذكر الشعر فأنشدتهم أبياتا كنت قد نظمتها في عصر الشباب في وصف حديقة جلسنا فيها مع بعض الأحباب فاستحسنوها ثم بلغني ان شخصا منهم صدر منه كلام يدل على اعابتها تلويحا وكم من عائب قولا صحيحا فكتبت إليه:
يا عالما بقوافي الشعر قد برعا * وللعلوم على أنواعها جمعا أعبت نظمي بلا نقص وجدت به * فهل يعاب هلال عندما طلعا وذاك أول شعر قلته حدثا * والشعر ما لاح في وجهي ولا وزعا فان اخذت طريقا في مخاصمتي * تجد هزبرا لروح الخصم منتزعا لا تحقرن صغيرا في مخاصمة * فربما قتل الزنبور إذ لسعا وقال في صباه:
تبسم ثغر الصبح والليل عباس * وطابت بهبات الصبا منه أنفاس وغنى حمام الدوح والروض زاهر * وهبت لشرب الراح بالكاس أكياس غطارفة أقمار تم وجوههم * مطاعيم للأضياف في الحرب نهاس وفي حيهم ريم حمته رماحهم * إذا ما مشى للحلي صوت وأجراس فكم زرته والليل وحف فروعه * وما ارتاع لي قلب وان طاف حراس قال صاحب نشوة السلافة: وهذا المقدار هو الذي رواه لي والدي منها وذكر انها قصيدة طويلة لم يبق في حفظه منها الا هذا وانها كانت مكتوبة في مجموع ذهب منه في بعض أسفاره وانه مدح بها العلامة المفتي ابن الكواكبي لما حج على طريق الشام واجتمع معه في حلب.
خلف بن حماد يكنى أبا صالح من أهل كش ذكره الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم ع وهو من جملة المشايخ الذين يروي عنهم الكشي كثيرا معتمدا عليهم فهو من جملة مشايخه وعن السيد الداماد في حواشيه على رجال الكشي انه صرح بكونه من المشايخ.
خلف بن حماد الأسدي في الفهرست له كتاب أخبرنا به عدة من أصحابنا عن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه ومحمد بن الحسن عن سعد بن عبد الله والحميري عن أحمد بن محمد وأحمد بن خالد البرقي عن خلف بن حماد والظاهر أنه هو ابن ناثر الآتي كما في منهج المقال وعن جامع الرواة.
خلف بن حماد الكوفي روى الصدوق في المجالس عن أبيه عن خلف بن حماد الكوفي وذكر حديثا فيه انه سال الكاظم ع عن رجل تزوج بكرا فبقي الدم سائلا نحوا من عشرة أيام فقال تستدخل قطنة فان كان الدم مطوقا في القطنة فمن العذرة والا فمن الحيض.
خلف بن حماد بن ناشر بن المسيب قال النجاشي كوفي ثقة سمع من موسى بن جعفر ع له كتاب يرويه جماعة منهم محمد بن الحسين بن أبي الخطاب أخبرنا عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن يحيى حدثنا الحميري وأبي قالا حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن خلف بكتابه. وعن ابن الغضائري خلف بن حماد بن ناشر بن ليث الأسدي كوفي امره مختلط نعرف حديثه تارة وننكره أخرى ويجوز ان يخرج شاهدا اه. ومن كلامه عرف ان حماد الأسدي الذي في الفهرست متحد مع المترجم وقول ابن الغضائري لا يلتفت إليه مع ما علم من حاله ومع توثيق النجاشي وكونه صاحب كتاب ورواية الاجلاء كتابه.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي باب خلف المشترك بين ثقة وغيره ويمكن استعلام انه ابن حماد الثقة برواية محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عنه ورواية محمد بن خالد البرقي عنه. وفي كتاب لبعض المعاصرين زاد الكاظمي التمييز برواية جعفر بن محمد بن يونس الثقة وجعفر بن محمد بن عودة عنه اه. ولا اثر لذلك في مشتركات الكاظمي كما في نسختين عندي وعن جامع الرواة انه ذكر رواية علي بن أسباط وعمرو بن إبراهيم ومحمد بن أسلم ومحمد بن سنان والحسن بن علي الوشاء ومحمد بن عيسى وإبراهيم بن هاشم وصفوان بن يحيى عنه.
خلف بن حوشب الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع. وفي تهذيب التهذيب: خلف بن حوشب الكوفي العابد أبو زيد ويقال أبو عبد الرحمن ويقال أبو مرزوق الأعور روى عن أبي إسحاق السبيعي وإياس بن سلمة بن الأكوع وعطاء بن أبي رياح وعمرو بن مرة وجماعة وعنه شعبة ومسعر وابن عيينة وشريك وأبو بدر شجاع بن الوليد ومروان بن معاوية وجماعة اثنى عليه سفيان بن عيينة وقال النسائي ليس به باس وذكره ابن حبان في الثقات وعن الربيع بن أبي راشد أنه كان معجبا بخلف وقال إنه نشأ على طريقة حسنة فلم يزل عليها ذكره البخاري في الفتن من جامعه وأخرج له النسائي في مسند علي رضي الله عنه حديثا واحدا وله ذكر في سند اثر أخرجه في الأدب وقال العجلي ثقة وذكر الذهبي في ترجمته انه بقي إلى حدود 140 اه.