أبي نزار الواسطي بمدينة الموصل الشرقية في 27 من شوال في سنة 593 عن الفقيه رشيد الدين أبي الفضل شاذان بن جبرائيل القمي اه.
الشيخ حسين بن الشيخ علي بن نجم الملقب بأبي قفطان السعدي من آل رباح الدجيلي القفطاني.
توفي بعد سنة 1280 بالنجف ودفن في الصحن الشريف في جهة باب الطوسي وقد تجاوز التسعين.
كان شاعرا وله قصائد في رثاء الحسين ع تقدمت في ترجمة أخيه الحسن.
الحسين بن علي بن نجيح الجعفي مولاهم الكوفي أبو عبد الله.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وفي لسان الميزان ذكره الطوسي في رجال الشيعة من الرواة عن جعفر الصادق.
الحسين بن علي النوبختي مر بعنوان أبو عبد الله الحسين بن علي بن عباس بن إسماعيل بن أبي سهل بن نوبخت.
الشيخ حسين علي بن نوروز علي الملايري التويسركاني الأصفهاني.
توفي 28 صفر سنة 1286 كما في الذريعة ومسودة الكتاب وكتاب شهداء الفضيلة وفي مستدركات الوسائل سنة 1296 ودفن في أصفهان في تخت فولاذ.
أقوال العلماء فيه في مستدركات الوسائل العالم العلم والفقيه المسلم الحبر الصمداني المولى حسين علي الملايري التويسركاني وفي كتاب شهداء الفضيلة وصفه بالعلامة وقال نال في أصبهان رياسة التدريس والقضاء والإفتاء.
مشايخه منهم الشيخ محمد تقي بن عبد الرحيم الطهراني المتوطن بأصبهان صاحب حاشية المعالم المشهورة ويروي عنه إجازة.
تلاميذه 1 السيد عبد الغفار ابن السيد محمد حسين الحسيني التويسركاني 2 الشيخ عبد الحسين الطهراني باقر الهمذاني كما في شهداء الفضيلة ويروي عنه إجازة كما في المستدركات 3 الشيخ محمد تقي ابن الآقا 4 الميرزا حبيب الله بن فتح علي الكرماني.
مؤلفاته 1 كشف الاسرار في شرح الشرائع 11 مجلدا 2 المقاصد العلية حاشية على القوانين في مجلدين 3 فصل الخطاب في أصول الفقه مجلدان ولتلميذه الميرزا حبيب الله بن فتح علي الكرماني حواش عليه 4 تعليقات على الجامع العباسي 5 أصول العقائد ومكارم الأخلاق.
الميرزا حسين ابن الملا علي النوري الأصفهاني الفيلسوف.
النوري نسبة إلى نور بوزن لفظ الضياء بلدة في بلاد العجم خرج من أصفهان بلدة في بلاد العجم خرج من أصفهان إلى العراق وأقرأ الفلسفة في كربلاء لجماعة منهم علي محمد خان نظام الدولة وكان فيلسوفا جامعا بين المعقول والمنقول رجع إلى طهران وأقام بها محترما معززا من الأعيان وولاة الأمور.
السيد حسين الحمامي بن علي ابن السيد هاشم.
مولده وفاته.
ولد سنة 1298 في النجف الأشرف وتوفي ببغداد حيث كان يستشفي في جمادى الأولى سنة 1379 ونقل إلى النجف ودفن فيها مقابل مرقد الشيخ الطوسي. ولقبه الحمامي جاءه من قبل جده السيد هاشم الذي كان يملك حماما في حي المشراق في النجف.
دراسته وأساتذته درس في النجف القراءة والكتاب ثم تابع دراسة المقدمات من نحو وصرف ومنطق ومعان وبيان على يد أساتيذ ايرانيين وعامليين. وفي خلال ذلك توفي والده فرعاه عمه السيد جواد. وواصل الدرس والتدريس بتقدم حتى جاءت الحرب العالمية الأولى فكان مع العلماء الذين لبوا داعي الجهاد وسار تحت لواء السيد مهدي الحيدري حتى نهاية تلك الاحداث التي استمرت ستة أشهر، فعاد إلى النجف منصرفا إلى ما كان عليه.
وقد درس الأصول على الشيخ كاظم الخراساني والفقه على السيد كاظم اليزدي والشيخ فتح الله المعروف بشيخ الشريعة الأصفهاني، وظل ملازما درس الخراساني اثنتي عشرة سنة، وبعد وفاته لزم درس اليزدي ثماني سنين، ثم لزم درس شيخ الشريعة حتى وفاته كما حضر مدة درس الشيخ علي باقر الجواهري. وبعد وفاة شيخ الشريعة استقل في الدرس والتدريس طيلة عشرين سنة.
ويعد من أساتذته مضافا إلى من تقدم كل من ميرزا محمد الطهراني والشيخ علي النوري والسيد علي أصغر وكانت دراسته عليهم في دروس الحكمة والكلام.
مرجعيته بعد وفاة السيد أبو الحسن الأصفهاني عاد إليه كثيرون من مقلدي السيد أبو الحسن وقام مقامه في امامة الصلاة وأصدر رسالته العملية هداية المسترشدين. وكان في أول عهده يلقي دروسه في المدرسة البادكوبية بمحلة المشراق ثم انتقل إلى داره ولما كثر طلابه انتقل إلى مسجد صاحب الجواهر ثم إلى المسجد الهندي فكان يدرس فيه ليلا أصول الفقه وصبحا الفقه. ولما بني المسجد المقابل لمسجد الطوسي صار درسه الصباحي في هذا المسجد وقد تخرج عليه العديد من العراقيين والعامليين.
مراثيه من قصيدة الشيخ عبد المهدي مطر:
أي نفس لك قد روضتها * لم يخف راكبها يوما عثارا طبعت من لمحة اللطف فلم * تنفجر غيظا ولم تقدح شرارا عفة لم تتخذ زبرجها * مركضا كلا ولا الدنيا مغارا العفاة استقبلت محنتها * دهشة بعدك إذ عادت حيارى لك نفس في الرضا هادئة * تخمد النار إذا شبت أوارا