نعيم وعلي بن الحسين بن واقد والمغيث بن بديل وغيرهم وعنه محمد بن عبد الرحمن الدغولي وآخرون ذكره ابن حبان في الثقات ذكرته للتمييز اه.
وكونه حفيد السابق يوجب الظن بأنه من شرط كتابنا فان الولد على سر أبيه وجده والله أعلم.
خارجة بن مصعب الخراساني التميمي المروزي.
توفي في ذي القعدة سنة 168 عن 98 سنة.
حكاه في تهذيب التهذيب عن ولده مصعب.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الإمام الصادق ع. وفي تهذيب التهذيب خارجة بن مصعب بن خارجة الضبعي أبو الحجاج الخراساني السرخسي ووضع عليه علامة ث ق إلى أنه روى حديثه الترمذي وابن ماجة القزويني والظاهر أنه هو الذي ذكره الشيخ ثم قال عن أحمد لا يكتب حديثه. عبد الله بن أحمد نهاني أبي ان اكتب عنه شيئا من الحديث عن ابن نمير ليس بثقة. عباس: كذاب، ضعيف عن ابن معين ليس بشئ. الحسين بن محمد القباني قال لي أبو معمر الهذلي أتدري لم ترك حديث خارجة قلت لرأيه، قال لا ولكن كان أصحاب الرأي عمدوا إلى مسائل لأبي حنيفة فجعلوا لها أسانيد عن يزيد بن أبي زياد عن مجاهد عن ابن عباس فوضعوها في كتبه فكان يحدث بها. مسلم سئل يحيى بن يحيى عن خارجة فقال مستقيم الحديث عندنا ولم يكن ينكر من حديثه الا ما يدلس عن غياث بن إبراهيم فانا كنا قد عرفنا تلك الأحاديث فلا نعرض لها. النسائي متروك الأحاديث ليس بثقة ضعيف. ابن سعد اتقى الناس حديثه فتركوه. الجوزجاني كان يرمى بالاجراء ذكره يعقوب بن سفيان في باب يرغب عن الرواية عنهم. أبو حاتم مضطرب الحديث ليس بقوي يكتب حديثه ولا يحتج به لم يكن محله محل الكذب. أبو خراش والحاكم أبو أحمد متروك الحديث. الدارقطني ضعيف ابن عدي له حديث كثير وأصناف فيها مسند ومنقطع وعندي انه يغلط ولا يتعمد الكذب. عن ابن المبارك انه ترك حديثه وقال رأيت منه سهولة في أشياء فلم آمن ان يكون اخذه للحديث على ذلك. يعقوب: ضعيف الحديث عند جميع أصحابنا. ابن المديني: هو ضعيف. أبو داود ضعيف ليس بشئ وقال أيضا خارجة أودع كتبه عند غياث بن إبراهيم فأفسدها عليه. ابن حبان كان يدلس عن غياث بن إبراهيم وغيره ويروي ما يسمع منهم مما وضعوه على الثقات عن الثقات الذين رآهم فمن هنا وقع في حديثه الموضوعات عن الاثبات ثم حكى عن جماعة انهم ذكروه في الضعفاء. والظاهر أن تضعيفهم له لرأيه كما ظنه القباني لا لما ذكره الهذلي وقد اعترف يحيى بن يحيى باستقامة حديثه واعترف أبو حاتم بأنه ليس محله محل الكذب وابن عدي بأنه لا يتعمد الكذب وابن عدي بأنه لا يتعمد الكذب وكلامهم فيه مضطرب فبعضهم رماه بالكذب وبعضهم اقتصر على تضعيفه ولم يبين السبب وبعضهم علل ذلك بان أصحاب الرأي عمدوا إلى مسائل لأبي حنيفة فوضعوا لها أسانيد لا أصل لها ودسوها في كتبه فكان يحدث بها وهو قدح عظيم في أصحاب الرأي وكيف جاز الاخذ عنهم بعد هذا القدح وكيف تمكنوا من دسها في كتبه وهو لا يعلم وان علم فهو يناقض ما قيل إنه لم يكن يتعمد الكذب وبعضهم علل ذلك بأنه كان يدلس وبعضهم قال إنه كان يرى الارجاء وظاهره ان تضعيفه لذلك مع أنه لا يقتضي الضعف ولا ينافي الصدق وبعضهم علله باضطراب حديثه ولم يبين وجه الاضطراب وبعضهم بأنه يغلط وبعضهم بأنه رآه يتساهل في أشياء فخاف ان يكون يتساهل في الحديث ولا يخفى وهن هذا التعليل وبعضهم بان غياث بن إبراهيم أفسد كتبه لما وضعها عنده وهو في الوهن كسابقه فكيف يقبل القدح فيه بعد هذا الاضطراب والتدافع في كلامهم.
مشايخه في تهذيب التهذيب انه روى عن جماعة 1 زيد بن أسلم 2 سهل بن أبي صالح 3 أبو خازم سلمة بن دينار 4 بكير بن الأشباح 5 خالد الحذاء 6 شريك أبو تمر 7 عاصم الأحول 8 عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير 9 مالك 10 أبو حنيفة 11 يونس بن يزيد 12 يونس بن عبيد. وخلق.
تلاميذه وقال إنه روى عنه جماعة 1 الثوري ومات قبله 2 أبو داود الطيالسي 3 علي بن الحسن بن شقيق 4 زيد بن الحباب 5 شبابة بن سوار 6 عبد الرحمن بن مهدي 7 أبو بدر شجاع بن الوليد 8 وكيع 9 يحيى بن يحيى النيسابوري 10 نعيم بن حماد الخزاعي وغيرهم.
خازم الأشل الكوفي.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الإمام الباقر ع وقال روى عنه وعن أبي عبد الله ع.
خازم بن حبيب بن صهيب الجعفي مولاهم كوفي.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الإمام الصادق ع.
خازم بن حسين أبو إسحاق الخميسي الكوفي.
في حاشية تهذيب التهذيب في المغني خازم بمعجمة وزاي والخميسي بفتح المعجمة وكسر السين المهملة كذا في الخلاصة والتقريب وفي هامش الخلاصة ان السمعاني صاحب الأنساب ضبطه بضم الحاء المهملة وفتح الميم وسكون المثناة التحتانية وهكذا في لب اللباب ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الإمام الصادق ع. وفي تهذيب التهذيب خازم بن الحسين أبو إسحاق الخميسي البصري سكن الكوفة. عن ابن معين ليس بشئ أبو حاتم شيخ يكتب حديثه ولا يحتج به. ابن عدي عامة حديثه عمن يروي عنهم لا يتابعه عليه أحد وأحاديثه تشبه الغرائب وهو ضعيف يكتب حديثه له في الجزء حديث وأحمد شاهد عن انس روى مناكير وذكره ابن شاهين في الضعفاء. الدارقطني كوفي يعرف بكنيته يعتبر به وليس من الحفاظ.
مشايخه في تهذيب التهذيب روى عن 1 أيوب السختياني 2 مالك بن دينار 3 عطاء بن السائب 4 محمد بن جحادة وغيرهم.