عنهم وله من الكتب كتاب الهدى اه ويظهر أن بو زيد مخفف أبو زيد بحذف الهمزة كما هو الجاري على السنة العامة اليوم وإن ذلك كان متعارفا في السابق كما هو متعارف اليوم وان الشيخ قال ابن أبي زيد جريا على القاعدة الأصلية وان الذي في الخلاصة عن البرقي بن نيورد أو بيورد تحريف بو زيد ولعله من النساخ ولعل الشيخ أخذ ما ذكره في حقه من ابن النديم فان فهرسته كان عنده ونقل عنه في عدة مواضع بل بعض المؤلفات لم يعرفها الشيخ الا منه حيث اقتصر على نقلها عنه ولم يكن فهرسته عند المتأخرين ولا عرفوا ابن النديم من هو ولذلك قالوا يظهر من قول الشيخ عن بعض المؤلفات ذكره ابن النديم ان لابن النديم نباهة هذا غاية ما عرفوه من أحواله ثم عرف فهرسته في هذا العصر بسبب طبعه مرتين أولاهما في ألمانيا والثانية في مصر وعرف هو بترجمته في معجم الأدباء ولولا المطابع لبقي فهرسته وترجمته كنزا مدفونا ثم إن الشيخ يقول له كتب ذكرها ابن النديم مع أن ابن النديم انما قال له من الكتب كتاب الهدى وداود بن بو زيد للصدوق في الفقيه طريق إليه.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف برواية علي بن مهزيار عنه ووروده في طبقة رجال الهادي والعسكري لأنه معدود من رجالهما مع شرط عدم المشاركة في ذلك.
داود بن زيد الهمداني الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر ع وقال روى عنه وعن أبي عبد الله ع وعن بعض النسخ ابن أبي زيد وعن المجلسي عده ممدوحا لأن للصدوق طريقا إليه.
التمييز عن جامع الرواة أنه نقل رواية محمد بن عيسى بن عبيد عن داود بن زيد وعن اللاهيجي انه نقل رواية أبي بكر الحضرمي عنه.
داود بن سالم أورد له ابن شهرآشوب في المناقب هذه الأبيات ولا نعلم من حاله شيئا سوى هذا:
يا ابن النبي زارك زور * لم يكن ملحفا ولا سالا ذاك خير الأنام أبا وأما * والذي يمنح الندى السؤالا وإذا مر عابرا بسبيل * جمع الفاضلين والعقالا بهت الناس ينظرون إليه * مثلما ترقب العيون الهلالا داود بن سرحان العطار الكوفي قال النجاشي: داود بن سرحان كوفي ثقة روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن ع ذكره ابن نوح روى عنه هذا الكتاب (1) جماعة من أصحابنا رحمهم الله. أخبرنا القاضي أبو الحسين محمد بن عثمان حدثنا أبو القاسم جعفر بن محمد الشريف الصالح حدثنا عبيد الله بن نهيك معلمي بمكة حدثنا علي بن الحسن الطاطري عن محمد بن أبي حمزة عن داود. وقال الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع داود بن سرحان العطار مولى كوفي وفي الفهرست داود بن سرحان له كتاب أخبرنا به ابن أبي جيد عن ابن الوليد عن الحسن بن متيل عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن أحمد بن محمد بن أبي نصر وابن أبي نجران عن داود بن سرحان ورواه حميد بن زياد عن ابن نهيك عن داود بن سرحان اه.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف داود بن سرحان الثقة برواية محمد بن أبي حمزة وابن نهيك وابن أبي نصر عنه وزاد الكاظمي رواية عبد الرحمن بن أبي نجران والوشاء عنه وعن مشرق الشمسين والمنتقى التصريح برواية جعفر بن بشير وأحمد بن محمد بن عيسى عنه وعن جامع الرواة أنه زاد نقل رواية محمد بن سنان والحسن بن علي بن فضال وجعفر بن سماعة عنه.
داود بن سعيد أبو عبد الله الكوفي الأبرازي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع ومر داود الأبزاري من أصحاب الصادق ع وإن الاتحاد محتمل.
داود بن سليمان عد المفيد في الارشاد في جملة من روى النص على الرضا ع بالإمامة من خاصته وثقاته وأهل الورع والعلم والفقه من شيعته داود بن سليمان غير منسوب ثم روى بسنده عن أبي علي الخزار عن داود بن سليمان قلت لأبي إبراهيم ع إني أخاف أن يحدث حدث ولا ألقاك فأخبرني من الامام بعدك فقال ابني فلان يعني أبا الحسن ع.
ثم روى المفيد في الارشاد بعد هذه رواية عن نصر بن قابوس قلت لأبي إبراهيم ع اني سالت أباك الخ وصاحب منهج المقال ذكر صدر الرواية الأولى إلى قوله قلت لأبي إبراهيم وترك باقيها ثم أكملها في الرواية الثانية من قوله إني سالت أباك سهوا وسبق نظر وصاحب التعليقة نسب هذا السهو إلى المفيد لأنه لم يراجع الارشاد. ثم إن توثيقات الارشاد متأمل فيها عند العلماء على جلالة قدر المفيد والمترجم لم يعلم من هو وربما يكون القزويني الآتي.
داود بن سليمان أبو عمارة البكري الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.
داود بن سليمان بن جعفر أبو أحمد القزويني قال النجاشي ذكره ابن نوح في رجاله له كتاب عن الرضا ع أخبرني محمد بن جعفر النحوي حدثنا الحسين بن محمد الفرزدق القطعي حدثنا أبو حمزة بن سليمان قال نزل أخي داود بن سليمان وذكر النسخة وفي التعليقة ربما يظهر من عبارة الجنابذي كونه ليس منا وتأتي في عبد الله بن العباس القزويني ومن روايته عن الرضا عن آبائه عن الرسول ص وعبارة الجنابذي المشار إليها هي قوله عند ذكر الرضا ع يروي عنه عبد السلام بن صالح الهروي وسليمان بن داود وعبد الله بن عباس القزويني وما ذكره لا ظهور فيه والمذكور في عبارة الجنابذي التي نقلها سليمان بن داود لا داود بن سليمان.