الظاهر أن النقط من الكاتب مع احتمال الصحة فلا تغفل اه.
الرباطي بالراء والباء الموحدة هو الحسن بن رباط البجلي الكوفي الشيخ رباعي المشهدي من شعراء الفرس لم نعرف اسمه وحيث انه كان دائما ينظم الرباعيات لقب بذلك.
الربعي حذيفة بن عامر ربعي بن أحمر العجلي الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.
وربعي بكسر الراء وسكون الباء الموحدة وكسر العين المهملة وتشديد الياء.
ربعي بن خراش أو حراش بن جحش بن عمرو بن عبد الله بن بجاد أو نجاد بن عبد بن مالك بن غالب بن قطيعة بن عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان أبو مريم الغطفاني العبسي أو القيسي الكوفي توفي سنة 100 أو 101 أو 104 ربعي مر ضبطه وخراش ضبطه أصحابه بالخاء المعجمة وغيرهم بالحاء المهملة. قال العلامة في الخلاصة خراش بالخاء المعجمة والراء والشين المعجمة وكذلك ابن داود ضبط بالخاء المعجمة المكسورة كما يأتي وفي خلاصة تذهيب الكمال ربعي بن خراش بكسر المهملة اه اي بكسر الحاء المهملة لأن ربعي كان قد ضبطه قبل ذلك وفي تهذيب التهذيب صدوق. وبسنده عن الحارث الغنوي وفي تاريخ بغداد رسمه أيضا بالحاء المهملة في سبعة مواضع أما ما عن جامع الأصول انه ضبطه بكسر الخاء المعجمة وتخفيف الراء وبالشين المعجمة فلعله اشتباه من الناقل والعبسي نسبة إلى عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس بن عيلان وفي بعض المواضع القيسي كأنه نسبة إلى قيس عيلان.
قال العلامة في الخلاصة في آخر القسم الأول نقلا عن البرقي في رجاله ومن خواص أمير المؤمنين ع من مضر وذكر جماعة إلى أن قال وربعي ومسعود ابنا خراش العبسيان بالباء الموحدة اه محل الحاجة وكفاه ذلك مدحا وتوثيقا وذكره ابن داود في القسم الأول من رجاله فقال ربعي بالكسر ابن خراش بالخاء المعجمة المكسورة والراء المهملة والشين المعجمة لم يزد على ذلك. وفي مشتركات الطريحي والكاظمي في رجال ابن داود وذكرا ما مر ثم قال الميرزا في حاشية رجاله الكبير: لم أجده في غيره ولا فيه علامة موضع من أخذه منه اه والظاهر أنه كما قال اه وأقول اخذه مما مر عن الخلاصة عن البرقي ولذلك ذكره في القسم الأول. وقال الميرزا في الوسيط ربعي بن خراش ذكره ابن داود لا غير وقد ذكره العامة وقالوا عابد ورع لم يكذب في الاسلام من جملة التابعين وكبارهم روى عن علي ع مات سنة 101 وفي حاشية الوسيط ربعي بن خراش أبو مريم العبسي ثقة لم يكذب قط توفي سنة 104.
وعن ابن حجر في التقريب ربعي بن حراش أبو مريم العبسي الكوفي ثقة عابد من الثانية وعن مختصر الذهبي ربعي بن خراش الغطفاني العبسي الكوفي العالم العامل لن يكذب قط وكان قد إلى على نفسه أن لا يضحك حتى يعلم في الجنة هو أو في النار متفق على ثقته وأمانته واحتجاج به توفي سنة 101 وفي هامش تهذيب التهذيب عن الحلبي له في الخصائص عن علي حديث خاصف النعل وعن عمران حديث لأعطين الراية غدا رواهما عنه منصور. وفي تهذيب التهذيب: ربعي بن خراش بن جحش بن عمرو بن عبد الله بن بجاد العبسي أبو مريم الكوفي قدم الشام وسمع خطبة عمر بالجابية قال ابن المديني بنو حراش ثلاثة ربعي وربيع ومسعود لم يروعن مسعود شئ سوى كلامه بعد الموت وقال العجلي تابعي قال أبو نعيم وغير واحد مات في خلافة عمر بن عبد العزيز وقال ابن سعد توفي بعد الجماجم في ولاية الحجاج وليس له عقب وكان ثقة وله أحاديث صالحة وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان من عباد أهل الكوفة وقال اللالكائي مجمع على ثقته اه.
وفي تاريخ بغداد بعد ما ذكر نسبه كما في أول الترجمة قال كان ثقة وهو أخو مسعود وربيع ابني حراش ورد المدائن غير مرة في حياة حذيفة وبعده ثم روى بسنده عن ربعي بن حراش سمعت عليا يقول وهو بالمدائن جاء سهيل بن عمرو إلى النبي ص فقال إنه قد خرج إليك ناس من أرقائنا ليس بهم الدين تعبدا فارددهم علينا له أبو بكر وعمر صدق يا رسول الله فقال رسول الله لن تنتهوا معشر قريش حتى يبعث الله عليكم رجلا امتحن الله قلبه بالايمان يضرب رقابكم وأنتم مجفلون عنه اجفال النعم، فقال أبو بكر انا هو يا رسول الله قال لا قال له عمر أنا هو يا رسول الله قال لا ولكنه خاصف النعل قال وفي كف علي نعل يخصفها لرسول الله ص ثم روى بسنده عن أحمد بن عبد الله العجلي قال وربعي بن حراش كوفي تابعي ثقة ويقال انه لم يكذب كذبة قط كان ابنان له عاصيان زمن الحجاج فقيل للحجاج ان أباهما لم يكذب كذبة قط لو أرسلت إليه فسألته عنهما فأرسل إليه فقال أين ابناك قال هما في البيت قال قد عفونا عنهما بصدقك. وبسنده عن عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال الربيع بن حراش كوفي رسمه بالحاء المهملة في موضعين قال آلى الربيع بن حراش أن لا تفتر أسنانه ضاحكا حتى يعلم أين مصيره فما ضحك الا بعد موته وآلى أخوه ربعي بعده أن لا يضحك حتى يعلم أفي الجنة هو أو في النار الحديث. وبسنده عن محمد بن سعد قال ربعي بن حراش العبدي توفي في ولاية الحجاج بعد الجماجم وبسنده عن أبي نعيم مات ربعي بن حراش في زمن عمر بن عبد العزيز. وبسنده عن سعيد بن جميل العبسي رأيت ربعي بن حراش رجلا أعور صلى عليه عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد اه.
وقال المفيد في كتاب الايضاح عند ذكر حديث هو في سنده ان ربعي بن خراش عند أصحاب الحديث من المعدودين في جملة الروافض مشايخه في تهذيب التهذيب روى عن عمر وعلي وابن مسعود وأبي موسى وعمران بن حصين وحذيفة بن اليمان وطارق المحاربي وأبي اليسر كعب بن عمرو السلمي وأبي مسعود وخرشة بن الحر وعمرو بن ميمون وغيرهم وروى عن أبي ذر والصحيح ان بينهما زيد بن ظبيان اه وزاد في تاريخ بغداد وعن أبي بكرة.