عنه جعفر بن بشير وفي التعليقة رواية جعفر بن بشير عنه تشير إلى الوثاقة.
حميد بن سويد الكلبي الكوفي حميد بن سيار الكوفي ذكرهما الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع حميد بن شعيب السبيعي الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وفي الفهرست حميد بن شعيب له كتاب رواه حميد بن زياد عن ابن سماعة عنه اه وتقدم اسناد الشيخ إلى حميد بن زياد وقال النجاشي حميد بن شعيب السبيعي الهمداني الكوفي روى عن أبي عبد الله ع وروى عن جابر له كتاب رواه عنه عدة وأكثر ما يروي رواية عبد الله بن جبلة أخبرنا الحسين بن عبيد الله حدثنا أحمد بن جعفر بن سفيان حدثنا حميد بن زياد حدثنا الحسن بن محمد بن سماعة حدثنا عبد الله بن جبلة عن حميد بن شعيب بكتابه وله كتاب يرويه جعفر بن محمد بن شريح عنه جابر وفي التعليقة ههنا كلام مر في حذيفة بن شعيب ورواية العدة كتابه تشعر بالاعتماد عليه اه وعن ابن الغضائري في رجاله حميد بن شعيب السبيعي الهمداني كوفي يعرف حديثه وينكر، وأكثره تخليط فيما يروي عن جابر وأمره مظلم اه وقيل إن ما يرويه عن جابر هو ما كان يراه القدماء غلوا وتخليطا وليس كذلك.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف حميد بن شعيب برواية الحسن بن محمد بن سماعة عنه ورواية جعفر بن محمد بن شريح عنه وزاد الكاظمي رواية محمد عبد الله بن جبلة عنه وروايته هو عن جابر.
حميد بن شيبان حميد الصيرفي ذكرهما الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع ولا يبعد كون الثاني هو ابن المثنى حميد الضبي الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وقال روى عنه أبو جميلة حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي الكوفي في مرآة الجنان توفي سنة 190 عد ابن رستة في الأعلاق النفيسة حميد الرؤاسي من الشيعة أبو الغنائم حميد بن مالك بن مغيث بن نصير بن منقذ بن محمد بن نصر بن هشام وباقي نسبه مر في أسامة بن مرشد ولد بشيزر 9 جمادى الآخرة سنة 491 ومات بحلب ليلة النصف من شعبان سنة 564.
في معجم الأدباء: نشأ بشيزر وانتقل إلى دمشق فسكنها مدة طويلة واكتتب في العسكر وكان يحفظ القرآن وذكر انه حفظه في مدة قريبة وله شعر جيد وفيه شجاعة وعفاف ومن شعره:
ما بعد جلق للمرتاد منزلة * ولا كسكانها في الأرض سكان فكلها لمجال الطرف منتزه * وكلهم لصروف الدهر أقران وهم وإن بعدوا عني بنسبتهم * إذا بلوتهم بالود اخوان وله فيها أورده ابن عساكر في تاريخ دمشق:
وبلدة جمعت من كل مبهجة * فما يفوت لمرتاد بها وطر بكل مشترف من ربعها أفق * وكل مشترف من أفقها قمر وقال في أخيه يحيى وقد اشتاق إلى تربته وهو بماردين:
بالشام لي حدث وجدت بفقده * وجدا يكاد القلب منه يذوب فيه من الياس المهيب صواعق * تخشى ومن ماء السماء قليب فارقت حتى حسن صبري بعده * وهجرت حتى النوم وهو حبيب قال الحافظ علي بن الحسن بن وهبة الله وأنشدنا لنفسه وقد خرج إلى الحرب وتذكر أخاه يحيى:
يذكرني يحيى الرماح شوارعا * وبيض المواضي جرت الوقائع وأقسم ما رؤياه في العين بهجة * بأحسن من من أوصافه في المسامع قال وأنشدنا لنفسه في صديق له يعاتبه:
أدنو بودي وحظي منك يبعدني * هذا لعمرك عين الغبن والغبن وان توخيتني يوما بملائمة * رجعت باللوم ابقاء على الزمن وحسن ظني موقوف عليك فهل * غبرت بالظن بي عن رأيك الحسن وحكى ابن عساكر عنه أنه قال عملت في الخمر لسبب أوجب لي ذلك:
وقهوة كدموع الصب صافية * تكاد بالكاس بين الشرب تلتهب يطفو الحباب عليها وهي راسبة * كأنها فضة من تحتها ذهب ومر في أسامة بن منقذ تشيع بني منقذ.
حميد بن المثني العجلي الكوفي يكنى أبا المعزاء الصيرفي المثنى في الخاصة بالثاء المثلثة والنون بعدها المشددة المعزاء في حاشية للشهيد الثاني ذكر ابن داود انه ممدود وكذلك السيد ابن طاوس مده وفي الايضاح اختار المقصور.
وقال النجاشي حميد بن المثنى أبو المعرا العجلي مولاهم روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن ع كوفي ثقة ثقة له كتاب أخبرناه أبو عبد الله بن شاذان قال حدثنا العطار عن سعيد عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم والحسين بن سعيد عن أبي المغرا بكتابه وفي الفهرست حميد بن المتنى العجلي الكوفي يكنى أبا المغرا الصيرفي ثقة له أصل أخبرنا به