قول المجلسي الثاني محمد باقر في صدر أربعينه: اخبرني والدي العلامة عن السيد الحسيب النسيب الفاضل السيد حسين بن السيد حيدر الحسيني الكركي المفتي بأصبهان طاب ثراه الخ. وهذا بناء على اتحاد بين صاحبي الترجمتين وفي مجلد الإجازات من البحار عند ذكر حكاية في رؤية الجن:
حدثني والدي عن السيد حسين بن حيدر الكركي قال حدثنا المولى السيد الجليل تاج الدين حسن الأصفهاني الفلاورجاني الخ قال وعن السيد حسين عن المولى الكامل ميرزا تاج الدين حسين بن محمد الصاعدي الخ مؤلفاته نسب إليه الخاتون آبادي في اجازته المتقدمة تأليفات منها كتاب مفيد نفيس فيه تحقيقات أنيقة اه وربما قيل بأنه اشتباه بكتاب دفع المنافاة عن التفضيل والمساواة في شان علي مع سائر أهل البيت ع الذي هو لسميه المتقدم فوقع الاشتباه في نسبة الكتاب كما وقع في أنه سبط المحقق الكركي وهذا بناء على عدم الاتحاد بين صاحبي الترجمتين مضافا إلى ما عرفت من أن صاحب الرياض رأى نسخة منه تاريخ تأليفها سنة 959 قيل وهو لا يلائم طبقة المترجم وفي عدم الملائمة نظر ظاهر وحكي عن صاحب الرياض انه رأى من مؤلفاته رسالة في الصلاة تاريخ كتابتها سنة 981 ونسب إليه صاحب الروضات كتاب الإجازات وقد عرفت انه لسبط الكركي.
2: السيد حسين بن حيدر المرعشي التبريزي عالم فاضل له كتاب جامع الكنوز ونفائس التقريرات من أهل المائة الثانية توجد نسخة منه ضمن مجموعة فيها آداب البحث في مكتبة قوله بمصر كذا في الذريعة.
3: الحسين بن خالد ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الكاظم ع في بعض النسخ. وفي التعليقة روى عنه البزنطي في الصحيح في المهر من التهذيب اه. وهو محتمل للصيرفي وابن طهمان الآتيين.
التمييز عن جامع الرواة انه نقل رواية جماعة عن الحسين بن خالد وهم سفيان بن عميرة والحسين بن علي ابن يقطين وأحمد بن محمد بن أبي نصر وإبراهيم بن هاشم ومحمد بن حفص ومحمد بن عيسى وعلي بن معبد وعبيد الله الدهقان.
4: الحسين بن العلاء خالد بن طهمان الخفاف أو الخصاف الزندجي الكوفي الأزدي أبو علي الأعور مولى بني أسد أو مولى بني عامر الخفاف بالقاء صانع الخفاف أو بائعها جمع خف بالضم نوع من الأحذية ووصفه بالخصاف يدل على الأول.
وفي لسان الميزان الحفار بدل الخفاف وهو تصحيف والخصاف بالصاد المهملة من يخصف النعال اي يخرزها والظاهر أن الخفاف أو الخصاف وصف لأبيه لا له بدليل قولهم في أخيه عبد الحميد بن أبي العلاء الأزدي الخفاف والزندجي يأتي عن رجال الشيخ انه بائع الزندج ولم يتضح لي معناه ولعله مصحف.
قال الكشي قال محمد بن مسعود عن علي بن الحسن: الحسين بن أبي العلاء الخفاف كان أعور وقال حمدويه الحسين هو أزدي وهو الحسين بن خالد بن طهمان الخفاف وكنية خالد أبو العلاء اخوه عبد الله ابن أبي العلاء اه.
وقال النجاشي: الحسين بن أبي العلاء الخفاف أبو علي الأعور مولى بني أسد ذكر ذلك ابن عقدة وعثمان بن حاتم بن منتاب متاب وقال أحمد بن الحسين هو مولى بني عامر وأخواه علي وعبد الحميد. روى الجميع عن أبي عبد الله ع. وكان الحسين أوجههم. له كتب منها ما أخبرناه وأجازه محمد ابن جعفر الأديب عن أحمد بن محمد الحافظ: حدثنا محمد بن سالم بن عبد الرحمن الأزدي ومحمد بن أحمد ابن الحسين القطواني قالا حدثنا أحمد بن أبي بشر عن الحسين بن أبي العلاء اه أقول الكشي هو أزدي ربما يتوهم منافاته لقول النجاشي انه مولى بني أسد ويمكن الجواب بأنه أزدي جرى على أحد أجداده الرق ثم صار مولى عتاقة بني أسد وكذا كونه مولى بني أسد ربما ينافي ما يأتي من كونه مولى بني عامر ولعل بني عامر من بني أسد.
وذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر ع فقال الحسين بن أبي العلاء الخفاف وذكره في أصحاب الصادق ع فقال الحسين بن أبي العلاء العامري أبو علي الزندجي الخفاف الكوفي مولى بني عامر يبيع الزندج أعور وذكره في الفهرست قال الحسين بن أبي العلاء له كتاب يعد في الأصول أخبرنا به جماعة من أصحابنا عن محمد بن علي بن الحسين بن بابويه عن محمد بن الحسن بن الوليد عن الصفار عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن محمد بن أبي عمير وصفوان عن الحسين بن أبي العلاء اه وقال ابن داود الحسين بن أبي العلاء الخفاف أبو علي الأعور وقيل مولى لبني عامر فيه نظر عندي لتهافت الأقوال فيه وقد حكى سيدنا جمال الدين رحمه الله في البشرى تزكيته وأخواه علي وعبد الحميد رويا عنه اي الصادق ع وكان هو أوجههم فلا يبعد عد روايته في الحسان اه وفي النقد قال النجاشي عن ترجمة أبيه خالد بن طهمان أبو العلاء كان من العامة اه في منهج المقال:
الظاهر أن أحمد بن الحسين هذا الذي في عبارة النجاشي هو ابن الغضائري وظامر الأصحاب قبول قوله مع عدم المعارض فقوله وكان الحسين أوجههم مع كون عبد الحميد ثقة على ما في موضعه ربما يفيد مدحا على أنه غير معلوم كون عبد الحميد ثقة عند ابن الغضائري حتى يفهم الوثيق منه بكونه أوجه منه بل ربما يكون الظاهر منه خلافه اه قال المؤلف ابن الغضائري صريح الأصحاب جلالته وقبول قوله وترجيحه على غيره انما توقفوا في قبول قوله في الجرح مع المعارض الأقوى لكثرة ما وقع منه من الجرح فتوثيقه أحرى بالقبول من توثيق غيره فقول صاحب منهج المقال ان قوله وكان الحسين أوجههم ربما يفيد مدحا في غير محله وابن الغضائري وان لم يذكر أخويه بمدح ولا قدح صراحة الا ان قوله كان الحسين أوجههم يدل على وجاهتهما وإذا انضاف إلى ذلك توثيق عبد الحميد ولو من غير ابن الغضائري أفاد ذلك توثيق الحسين على أن اثبات الوجاهة في نفسه لا يقصر عن التوثيق وقول ابن داود فيه نظر عندي لتهافت الأقوال فيه يرده انه لم يوجد في كتب الرجال قدح فيه فأي تهافت في الأقوال فيه. وعن السيد الداماد انه قال في الرواشح أما ما حكي ابن داود من تهافت الأقوال فيه فمما لا اكتراث به ولا تعويل عليه فقد نص الأصحاب على عبد الحميد بن أبي العلاء الخفاف