منا رجال ركبانا ومشاة فاقتصصنا الطريق حتى انتهينا إلى المكان الذي نرى أنه فيه فطلبناها فلم نقدر على شئ حتى إذا عيل علينا انطلقنا إلى دير قريب منا فسألناهم أين الماء الذي هو عندكم قالوا ما قربنا ماء قلنا بل إننا شربنا منه قالوا أنتم شربتم منه قلنا نعم قالوا ما بني هذا الدير إلا لذلك الماء وما استخرجه إلا نبي أو وصي نبي اه ثم قال ص 136 قتل بصفين يعني مع علي ع ثم قال: المسيب بن خداش من تيم الرباب ودينار عقيصا مولاه اه.
وفي ميزان الاعتدال: دينار أبو سعيد عيصا عن علي يعد في موالي بني تيم قال النسائي ليس بالقوي وقال الدارقطني متروك الحديث وقال السعدي غثر ثقة اه وهو في لسان الميزان قال النسائي فيما نقله ابن عدي ليس بثقة وقال البخاري يتكلمون فيه وقال ابن عدي ليس له رواية يعتمد عليها عن الصحابة وإنما له قصص يحكيها وهو كفي من جملة شيعتهم وقال ابن معين ليس بشئ شر من رشيد الهجري وجيه العرني وأصبغ بن نباتة وذكره ابن حبان في الثقات في عقيصا فقال صاحب الكرابيسي روى عن علي وعمر وعنه محمد بن حجادة وقد أخرج له الحاكم في المستدرك وقفال ثقة مأمون ولم يتعقبه المؤلف يعني الذهبي في تلخيص المستدرك وقال أبو حاتم هو لبين وهو أحب إلي من أصبغ بن نباتة اه وقال في حرف العين: عقيصا أبو سعيد التيمي عن علي يقال اسمه دينار شعبي تركه الدارقطني وقال الجوزجاني غير ثقة وروى عنه الأعمش والحارث ابن حصيرة قال ابن معين رشيد الهجري سئ المذهب وعقيصا شر منه اه وظاهر أن القدح فيه يرجع إلى التشيع وإلى روايته ما لا يوافق ما عندهم بعد ما وثقه ابن حبان والحاكم ولم يتعقبه الذهبي ويزيد ذلكم وضوحا قرنه برشيد الهجري وحبة العرني وأصبغ بن نباتة الذين لا ذنب لهم إلا التشيع وحسبه مدحا أن يكون كموفيا من شيعتهم.
دينار أبو عمرو الأسدي مولاهم كوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وقال في أصحاب الباقر ع دينار أبو عمرو الأسدي روى عنه وعن أبي عبد الله.
دينار الخصي في التعليقة عن الفقيه في باب ميراث الخنثى فقال علي ع علي بدينار الخصي وكان من صالحي أهل الكوفة وكان يثق به وقال الشيخ في باب ميراث الخنثى من التهذيب أنه كان معدلا وفي الوجيزة والبلغة انه ثقة اه.
دينار بن عمرو مولى شيبان الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.
الشيخ ديوان شاعر أديب أرسل إلى السيد نصر الله الحائري شعرا يعاتبه فيه على تقديم أعدائه عليه فاجابه السيد نصر الله:
بعثت أيا ديوان نظما مهذبا * كعقد لئال لاح في جيد أغيد وليس بقلبي للمعادين منزل * كنزلك العالي الرفيع المشيد ولكنني أبديت ودي لعلهم * يدبون عني باللسان وباليد فلم آلفهم الأسرابا بقيعة * إذا جاءه الظامي رأى شر مورد الديواني يوصف به حمدان ومحمد بن ناصر وغيرهما وليكن هذا آخر الجزء الثلاثين من أعيان الشيعة وفرع منه مؤلفه الفقير إلى عفو ربه الغني محسن ابن المرحوم السيد عبد الكريم المعروف بالأمين الحسيني العاملي نزيل دمشق في 18 جمادى الأولى من سنة 1368 بمدينة بيروت حامدا مصليا مسلما.
ويليه الجزء الحادي والثلاثون أوله حرف الذال المعجمة.
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين وأصحابه المنتجبين ورضي الله عن التابعين لهم باحسان وتابعي التابعين وعن العلماء والصالحين إلى يوم الدين.
وبعد فيقول العبد الفقير إلى عفو ربه الغني محسن ابن المرحوم السيد عبد الكريم الحسيني العاملي المعروف بالأمين نزيل دمشق الشام عامله الله بعفوه وفضله ولطفه: هذا هو الجزء الحادي والثلاثون من كتابنا أعيان الشيعة وفق الله لاكماله بالنبي وآله ص.
حرف الذال المعجمة الشيخ ذاكر حسين الدهلوي المعاصر عالم فاضل له تاريخ اسلام بلسان أردو في خمسة مجلدات مطبوع.
ذبيان بن حكيم أبو عمرو الأودي ذبيان بضم الذال وسكون الباء والأودي بفتح الألف وسكون الواو.
لا ذكر له في الرجال وهو عم أحمد بن يحيى بن حكيم الأودي ذكره النجاشي في ترجمة عمه احمد المذكور فقال أحمد بن يحيى بن حكيم الأودي ابن أخي ذبيان ثقة الخ وجعله معرفا لابن أخيه احمد الثقة يدل على معروفيته ونباهة شانه مضافا إلى كثرة روايته كما ستعرف ومما ينبغي التنبيه عليه أولا ان في نسخة منهج المقال المطبوعة في أحمد بن يحيى بن حكيم الأودي انه أخو ذبيان وفي ذبيان بن حكيم الأودي انه عم أحمد بن يحيى بن حكيم. وجعله أخا ذبيان سهو من الناسخ والصواب انه ابن أخيه وذبيان عمه ثانيا عنون في منهج المقال ذبيان بن حكيم أبو عمرو الأزدي بالزاي وذبيان بن حكيم الأودي بالواو فجعلهما اثنين وليس هناك الا واحد وهو الأودي بالواو وبالزاي لا وجود له وان حكي عن الايضاح ورجال الشيخ بالزاي فهو تصحيف.
وقد حكي انه روى ابن محبوب عن ابن أبي الخطاب عنه في أبواب الوكالات وآداب الحكام والبينات وفضل المساجد وتلقين المحتضر من التهذيب.
وروى أحمد بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه عنه مرتين في باب تلقين المحتضر ومرة في باب البينات من التهذيب.