حمزة بن موسى بن محمد البطحاني بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب في عمدة الطالب كان سيدا متوجها بالمدينة حمزة مولى علي بن سليمان بن رشيد بغدادي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الهادي ع الشيخ حمزة النحوي شاعر أديب وفاضل أريب والظاهر أنه من بيت النحوي الحليين المشهورين وفيهم شعراء أدباء كثيرون ذكروا في مطاوي هذا الكتاب له القصيدة الدالية في الأئمة ع ورثاء الحسين ع نحو 120 بيتا لم يتيسر لنا الاطلاع على جميعها، أولها:
قفوا بديار فاح من عرفها ند * ديار سعود ما لأربابها ند وان أصبحت فقراء من بعد أهلها * سلوا ربعها عن ريعها أيها الوفد وخصوا سلام الصب عرب عربيها * سلام سليم لا يفارقه الود محارب أعداهم وسلم محبهم * وباغض شانيهم وحر لهم عبد لنحوكم النحوي حمزة قاصد * فحاشا لديكم ان يخيب له قصد جفاني الكرى حتى أضر بي الجوى * وقرح أجفاني لبعدكم السهد فمن وجدهم فان وجودي وقد غدا * ودادي لهم باق له خلدي خلد فطوبى لحزوي والعقيق ورامة * ونجد لعمري للعليل بها نجد إذا فاح طيب من أطائب طيبة * تأرج منه المندل الرطب والرند حمزة بن نصر أو النضر الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع الشريف حمزة بن هبة الله بن محمد بن الحسن العلوي الحسيني النيسابوري ولد سنة 429 وتوفي سنة 523 قال ابن الأثير في حوادث سنة 523 انه توفي هذه السنة ومولده سنة 429 سمع الحديث الكثير ورواه وجمع مع شريف النسب شرف النفس والتقوى وكان زيدي المذهب حمزة بن اليسع الأشعري القمي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الكاظم ع وقال في رجال الصادق ع حمزة واليسع ابنا اليسع وقال فيهم أيضا حمزة بن اليسع القمي وفي التعليقة إشعار بوثاقته ومر في احمد ابنه ان أباه روى عن الرضا ع حمزة بن يعلى الأشعري أبو يعلى القمي قال النجاشي روى عن الرضا وأبي جعفر الثاني ع ثقة وجه له كتاب يرويه عدة من أصحابنا أخبرنا استاذنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان حدثنا أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه عن ابن الوليد عن الصفار عن حمزة بالكتاب.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف حمزة بن يعلى الثقة برواية الصفار عنه وزاد الكاظمي وبرواية سعد بن عبد الله عنه وعن جامع الرواة انه زاد نقل رواية محمد بن علي بن محبوب وأحمد بن محمد بن عيسى ومحمد بن أحمد عنه.
الحمصي هو سديد الدين محمود بن علي الحمصي الرازي الشيخ حمود بن الشيخ إسماعيل العراقي من شعراء عصر السيد مهدي الطباطبائي ومن شعره قوله يرثي الآقا محمد باقر البهبهاني سنة 1205 ويعزي عنه السيد الطباطبائي:
ما بال دمعك لا ينفك في صبب * ونار وجدك لا تنفك في لهب فقلت واستعجلتني عبرة اخذت * على لساني فلم أمسك ولم أجب طوى الجزيرة حتى جاءني خبر * فزعت فيه بآمالي إلى الكذب حتى إذا لم يدع لي صدقة املا * شرقت بالدمع حتى كاد يشرق بي ناع نعى الباقر العلم الذي اخذت * عن علمه علماء العجم والعرب تاج الأئمة قطب الشرع محكمه * علامة الخلق من ناء ومقترب شمس أضاء بها الاسلام قد وجبت * لو استعارت سناها الشمس لم تجب من مبلغ آل بيت الله ان حمى * علومهم عاجلته صولة النوب من مبلغ آل بيت الله ان حمى * علومهم قد رماه الدهر من كثب فما ترى أبحرا في العلم زاخرة * الا وامدادها من بحره اللجب يا يوم باقر علم المصطفى علقت * يد الردى فيك بالافضال والحسب صبرا بنية فان الصبر أجمل بالحر * الكريم على الارزاء والنوب كم فيكم منه من علامة علم * قرت بعلياه عين العلم والأدب لولا الذي شرف الله الوجود به * وانقذ الناس من ويل ومن حرب أعني المطهر نجل الطاهرين ومن * فيه وفي الغر من آبائه اربي طهر تكون من طهر وشمس هدى * كالشمس لكنها جلت عن الحجب تخاله يوم تأتيه نبي هدى * لو كان في الأرض من بعد النبي نبي علامة الأمة المهدي دام له * البقاء ما دارت الأفلاك بالشهب لفارقتنا لعظم الرزء أنفسنا * وليس ذا من قضاء الحزن بالعجب الشيخ حمود حمادة جاء ذكره في تاريخ الأمير حيدر الشهابي قال في حوادث سنة 1236 كان قد تظاهر بأمور ضد الأمير بشير الشهابي حينما ترك الولاية الأمير سلطان الحرفوشي وأخوه الأمير امين والشيخ حمود حمادة تعصبا منهم للمشائخ الحمادية فانعطف عسكر الأمير بقيادة الأمير ملحم الشهابي إلى الهرمل لأجل طردهم من هناك وكان على ولاية بعلبك الأمير نصوح الحرفوشي وكان بينه وبين الأمير سلطان تنازع على الولاية فلما وصل الأمير ملحم بأصحابه إلى بعلبك تلقاه الأمير نصوح وصار معه إلى الهرمل وقبل وصولهم هرب الأمير سلطان والأمير امين إلى بلاد عكار واما الشيخ حمود حمادة فحضر لمواجهة الأمير ملحم فقبله وضمن له رضا الأمير بشير عنه حمويه بن علي بن حمويه البصري أبو عبد الله من مشايخ الشيخ الطوسي قال الشيخ أخبرنا قراءة عليه ببغداد في دار الغضائري يوم السبت النصف من ذي القعدة سنة 413.