يعرف بابن طباطبا كان متميزا من بين أهله بعلم النسب ومعرفة أيام الناس وله حظ من الأدب وقول الشعر وكان كثير الحضور معنا في مجالس الحديث وذكر لي سماعه من أبي الحسن بن الجندي والقاضي أبي عبد الله الضبي وعلقت عنه حكايات ومقطعات من الشعر عن عبد السلام بن الحسين البصري وأحمد بن علي البتني وأبي الفرج الببفا وغيرهم اه.
القاضي سديد الدين أبو محمد الحسين بن محمد القريب.
في أمل الآمل والرياض عن فهرست منتجب الدين: فاضل عالم له نظم ونثر رائق وكان قاضي راوند اه. ولكني لم أجده في فهرست منتجب الدين.
الميرزا حسين ويقال محمد حسين ابن السيد محمد القصير الرضوي المشهدي.
في الشجرة الطيبة: ولد في أصفهان وكان أبوه أيام اقامته بها تزوج امرأة منها فولد له المترجم وتربى على يد أبيه علما وعملا حتى وصل إلى مرتبة الكمال وكان يدرس في مدرسة النواب رأيت كتاب تمهيد القواعد للشهيد الثاني بخطه وكتب في آخره قد تم الكتاب على يد أقل السادات المحتاج إلى عفو رب الأرباب محمد حسين ابن الفاضل الكامل المحقق المدقق جامع المعقول والمنقول حاوي الفروع والأصول محمد بن معصوم بن محمد الرضوي الخراساني المشهدي الوطن والمسكن في عصر يوم الجمعة من الأسبوع الأول من رجب سنة 1241.
الحسين بن محمد القمي.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الجواد ع وفي منهج المقال ربما يحتمل كونه ابن عمران الأشعري المتقدم وفيه بعد ظاهر اه. وفي التعليقة حكم خالي المجلسي بكونه ممدوحا لان للصدوق طريقا إليه. وفي مستدركات الوسائل عند ذكر طرق الصدوق: والى الحسين بن محمد القمي ماجيلويه عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن الحسين بن محمد القمي عن الرضا ع وفي الكافي بسنده عن الحميري عن الحسين بن محمد القمي عن الرضا ع وفي التهذيب بسنده عن الخيبري عن الحسن بن محمد القمي. وفي كامل الزيارة بسنده عن الخيبري عن الحسين بن محمد القمي ففي الكافي الحميري وفهما الخبيري واما ما في التهذيب من ذكر الحسن فهو من سهو القلم كما نص عليه في الجامع أقول والظاهر أن الحميري والخيبري صحف أحدهما بالآخر ومع كون الكليني أضبط يغلب على الظن ان الصواب الحميري قال وفي الفقيه في باب ثواب زيارة النبي ص رواية عنه عن الرضا ع ومن هذه الأخبار يظهر انه لا يجوز احتمال كون أبي علي الأشعري شيخ الكليني واعتماد المشايخ الثلاثة عليه واخراج أحاديثه وعد الصدوق كتابه من الكتب المعتمدة يورث الظن القوي بحسن حاله وكونه ممن يعتمد عليه اه.
التمييز يعرف بروايته عن الرضا والجواد ع بل في مستدركات الوسائل ان في خبر روايته عن الكاظم ع وبرواية إبراهيم بن هاشم والحميري أو الخبيري عنه وعن جامع الرواة انه نقل رواية الخيبري عنه عن أبي الحسن الرضا ع ورواية إبراهيم بن هاشم عنه عن الرضا ع.
الحسين بن محمد القمي.
في الرياض كان من مشايخ الصدوق ويروي عن أبي علي ابن البغدادي كما في كتاب الخرائج للقطب الراوندي قال ولا يخفي ان رواية مثل الصدوق عنه بلا واسطة أعظم مدح له بل هو توثيق له في المعنى ولعل المراد بابن البغدادي هو الحسن بن علي بن محمد المعروف بأبي علي البغدادي اه. وهذا غير المتقدم الذي للصدوق طريق إليه لأن ذاك من أصحاب الجواد ع وهذا يروي عنه الصدوق بلا واسطة.
أبو عبد الله الحسين بن أبي الطيب محمد بن محمد ملقطة بن محمد الكوفي بن علي الضرير بن محمد الصوفي بن يحيى الصالح بن عبد الله بن محمد بن عمر الأطرف بن علي بن أبي طالب ع.
يظهر من عمدة الطالب انه كان عالما نسابة حيث قال إنه أثبت نسب الخلفاء بمصر ولم يكتب خطه بما كتب سواه من نفيهم اه.
عز الدين أبو المعالي الحسين بن محمد نصير الدين بن محمد بن نصير الدين بن محمد بن صدر الدين أبي الفضائل القزويني التبريزي القاضي بتبريز.
في مجمع الآداب من بيت الحكم والقضاء والعلم وهو ابن مولانا نصير الدين أرسله سلطان الشرق إلى بلاد الشام سنة 698 وقدم عز الدين حسين مدينة السلام لما ولي والده صدرية الوقف ورتبه ناظرا في الخلاطية وهو شاب كيس عارف بالحساب.
خواجة حسين بن محمد بن محمد بن عبد الكريم بن برزا القمي توفي سنة 643 ذكره ابن الفوطي في الحوادث الجامعة في حوادث سنة 643 فقال وفيها توفي خواجة حسين بن محمد بن محمد بن عبد الكريم بن برزا القمي أخو الوزير قدم مع أخيه وانقطع في دار مجاور داره وانقضى عمره على ذلك ودفن في مشهد موسى بن جعفر ع اه. والظاهر أن مراده بالوزير الذي هو اخوه هو مؤيد الدين القمي وزير المستنصر العباسي.
الميرزا السيد حسين خان ابن الميرزا السيد محمد ابن الميرزا محمد رضا الناظر ابن الميرزا محمد مهدي الشهيد بن محمد إبراهيم ابن ميرزا بديع الرضوي المشهدي وباقي النسب مر في ميرزا بديع.
في الشجرة الطيبة: هو من جملة العباد والزهار صاحب مكارم أخلاق ومع انزوائه عن الخلق فهو متصلب في الدين مهتم في ترويج أحكام الشرع ومن أولاده ميرزا مهدي المتوطن في يزد.
الشيخ عز الدين حسين ابن الشيخ شمس الدين محمد الحر ابن الشيخ شمس الدين محمد بن مكي بن الحر العاملي.
كان حيا سنة 903.
في البحار: هو من سلسلة الشيخ محمد الحر العاملي الذي أجاز لنا اه ومراده به صاحب الوسائل وهذا الرجل لم يذكره صاحب أمل الآمل مع أنه من أجلاء سلفه ولا صاحب الرياض وهو يروي إجازة عن المحقق الثاني الشيخ علي بن عبد العالي الكركي وقد نقل تلك الإجازة المجلسي في إجازات البحار وقال إنه رآها بخط المجيز وقد وصفه فيها بقوله الشيخ