عامل الناس بالصفاء تجدهم * مثلما تشتهي وفوق المراد ودع المكر والخداع جميعا * فقلوب الأنام كالأكباد الحسين بن محمد بن علي الأزدي أبو عبد الله.
قال النجاشي ثقة من أصحابنا الكوفيين كان الغالب عليه علم السير والأدب والشعر له كتب منها كتاب الوفود على النبي ص أخبار أبي محمد سفيان بن مصعب العبدي وشعره كتاب اخبار ابن أبي عقب وشعره ذكر ذلك أحمد بن الحسين أخبرنا أبو الحسن أسد بن إبراهيم بن كليب السلمي الحراني ومحمد بن عثمان قالا حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن صالح بن السبيعي بحلب حدثنا المنذر بن محمد بن المنذر حدثنا الحسين بن محمد بن علي الأزدي بكتبه اه وفي الذريعة هو من أهل المائة الثالثة لأنه يروي عنه المنذر بن محمد بن المنذر الذي هو من مشايخ ابن عقدة المتوفي سنة 333.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعر ف الحسين بن علي بن محمد الأزدي الثقة برواية المنذر بن محمد بن المنذر عنه.
الحسين بن محمد علي البهشتي يأتي بعنوان الحسين بن محمد علي القاري البهشتي.
الشيخ حسين ابن الشيخ محمد علي ابن الشيخ حسين ابن الشيخ محمد الأعسم الزبيدي النجفي.
آل الأعسم بيت علم وفضل وأدب ونجابة من بيوتات النجف الشهيرة والعريقة في ذلك خرج منهم علماء فضلاء وشعراء أدباء ذكرنا من عثرنا على ترجمته منهم في هذا الكتاب كلا في بابه وذكرنا في ترجمة والد صاحب الترجمة في حرف الميم بيان نسبتهم واصلهم فراجع.
كان المترجم عالما فاضلا من تلاميذ السيد علي صاحب الرياض له شرح على منظومة والده الرضاعية وله كتاب ايضاح الكلام في شرح شرائع الاسلام وهو شرح مزجي وجد منه كتاب الطهارة في مجلد واحد كبير رأيته بالنجف سنة 1352 وعقب الشيخ محمد علي من ولده هذا وولده الآخر الشيخ محمد وولده الثالث الشيخ عبد الحسين شارح أراجيز والده وقال الشيخ درويش علي البغدادي الحائري في كتابه كنز الأديب على ما حكي عنه في ترجمة الشيخ علي الأعسم: وكان له ولد عالم فاضل جليل وأديب شاعر نبيل أعني الشيخ محمد حسين له منظومة في آداب الأكل والشرب وله منظومات كثيرة في الفقه والعربية لم اقف على تاريخ ولادته غير أنه كان في عصر الفقيه الشيخ علي ابن الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء النجفي طاب ثراه انتهى والظاهر أنه هو صاحب الترجمة فتارة سمي بحسين وتارة بمحمد حسين ومنظومة آداب الطعام والشراب المعروفة هي للوالد لا للولد الا أن تكون منظومة أخرى فغير معروفة والله أعلم.
أبو عبد الله الحسين بن محمد بن علي الشجاعي.
في التعليقة سيجئ في ترجمة محمد بن إبراهيم بن جعفر ذكره على وجه يشير إلى حسن حاله والمذكور هناك قول النجاشي: رأيت أبا الحسين محمد بن علي الشجاعي الكاتب يقرأ على محمد بن إبراهيم بن جعفر الكاتب النعماني كتاب الغيبة تصنيف محمد بن إبراهيم النعماني ووصى لي ابنه أبو عبد الله الحسين بن محمد الشجاعي بهذا الكتاب وبسائر كتب اه.
الشيخ حسين بن محمد بن علي الصيرفي.
في الرياض من أكابر مشايخ القاضي أبي الفتح الكراجكي ويروي عن محمد بن عمر الجعابي كما صرح به الكراجكي نفسه في كنز الفوائد فهو في درجة الشيخ المفيد اه.
الشيخ حسين الشهير بالكسائي ابن محمد بن علي بن عبد الغفور بن غلام علي البافقي اليزدي الحائري.
توفي بكربلاء حدود سنة 1310.
عالم فاضل له التحفة الكسائية في أحوال الخمسة الطاهرة أصحاب الكساء.
السيد شرف الدين حسين بن محمد بن علي العلوي الحسيني.
عالم فاضل من تلاميذ العلامة الحلي كتب له العلامة إجازة بخطه على ظهر الارشاد بتاريخ 704 وأرسل إلينا صورة هذه الإجازة الشيخ فضل الله الزنجاني فقال وجدت هذه الإجازة بخط العلامة على ظهر نسخة من كتاب إرشاد الأذهان من تصانيفه والنسخة بخط المجاز وعلى الورقة التي فيها الإجازة خط الشيخ محمد بن علي بن خاتون العاملي بتملكه ذلك الكتاب وخطوط وخواتيم جماعة غيره ممن تملكه وكان الخط على وشك الضياع والاندراس لقدم الورق وهذه صورة الإجازة.
بسم الله الرحمن الرحيم قرأ علي هذا الكتاب السيد الأجل الأوحد العالم الفقيه الفاضل الحسيب النسيب مفخر السادة والأشراف زين آل عبد مناف شرف الله والحق والدين حسين بن محمد بن علي العلوي الحسيني يديم الله تعالى إفضاله وسال أثناء قراءاته وتضاعيف مباحثته عما أشكل عليه من فقه الكتاب فبينت له ذلك بيانا شافيا وأشرت إلى الخلاف الواقع بين أصحابنا الماضين رضوان الله عليهم أجمعين وقد أجزت له رواية هذا الكتاب وغيره من مصنفاتي ورواياتي لمن شاء وأحب على الشروط المعتبرة في الإجازة وهو أهل لذلك وكتب العبد الفقير إلى الله الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي مصنف الكتاب حامدا مصليا مستغفرا في سلخ ذي الحجة سنة أربع وسبعمائة.
: السيد عز الدين أبو عبد الله الحسين بن محمد بن علي أبي الفضل العلوي الحسيني السوراوي الفقيه الأديب.
في مجمع الألقاب قرأت بخطه في كتاب: رأيتني فيما أتعاطى من مدحك كالمخبر عن ضوء النهار الزاهر والقمر الباهر الذي لا يخفى على ناظر وأيقنت انني حيث انتهي من القول منسوب إلى العجز مقصر عن الغاية فانصرف عن الثناء عليك إلى الدعاء لك ووكلت الاخبار عنك إلى أعلم الناس بك.
السيد حسين بن محمد بن علي بن الحسين بن أبي الحسن الموسوي العاملي الجبعي ابن صاحب المدارك.
توفي سنة 1069 كما في اللؤلؤة.