أقوال العلماء فيه كان عالما فقيها زاهدا ورعا تنسب إليه كرامات من أجل تلاميذ الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء وفي الذريعة الفقيه الورع الزاهد. وفي دار السلام فيما يتعلق بالرؤيا والمنام للفاضل النوري وصفه بالشيخ المحقق الجليل والعالم المدقق النبيل صاحب الكرامات الباهرة المعروفة كان من أعيان هذه الطائفة وعلمائها الربانيين الذين يضرب بهم المثل في الزهد والتقوى واستجابة الدعاء ونسب إليه صاحب الذريعة انه ذكر في التحفة الغروية انه كتب كتاب أبواب الجنان بالقلم الذي كتب به جملة من مجلدات التحفة وهو القلم الذي أعطاه إياه أمير المؤمنين ع في المنام فوجده بيده بعد الانتباه اه ولكن الذي حكاه صاحب الذريعة نفسه عن المترجم أنه قال في أواخر كتاب الميراث من التحفة: وقد عرض على أمير المؤمنين ع بعض إخواني في العالم الذي من رآهم فيه فقد رآهم جملة من طهارة هذا الشرح فأعطاني بعد أن نظر فيه بعين الرضا أشياء نفيسة منها قلم لم ير الراءون مثله اه وهو صريح في أن بعض اخوان الشيخ خضر هو الذي رأى الرؤيا لا الشيخ خضر وقوله فأعطاني اي بواسطة ذلك الأخ الذي رأى تلك الرؤيا أعطاه أمير المؤمنين ع في المنام قلما ليوصله إلى الشيخ خضر لما رأى كتابه في الطهارة وأعجبه فلما أفاق ذلك الأخ وجد القلم في يده فأوصله إلى الشيخ خضر هذا هو الصواب في نقل هذه القصة المختلفة وقد صرح بذلك بعض المعاصرين في كتابه عند ذكر ترجمة الشيخ خضر فقال إن شخصا آخر رأى أمير المؤمنين ع في المنام وأعطاه قلما وأمره أن يوصله إلى الشيخ خضر بن شلال فلما انتبه وجد القلم بيده فأعطاه للشيخ خضر وكتب به هذا هو الصواب في نقل هذه الكرامة التي لا أصل لها فالكرامة تكون بانجاء من غائلة أو خلاص من شدة أو دفع بلية أو ما شاكل ذلك أما في اهداء قلم لعالم ليكتب به والأقلام ملء الدنيا فلم يقع مثله لنبي مرسل. ولكن رجلا عرف سلامة قلب الشيخ خضر فأخبره أنه رأى في منامه ذلك وجاءه بقلم اختاره على عينه من أجود الأقلام حتى قال الشيخ خضر بسلامة نفسه أنه لم ير الراؤون مثله فهل كان محلى بالذهب أو مزينا بالياقوت والزبرجد وزعم أنه أعطي له في المنام ولما أفاق وجده بيده فقبله الشيخ خضر وانطلى عليه هذا الكذب لسلامة صدره واعتقاده في هذا الأخ المحترم أنه لا يكذب وشاع ذلك بين الناس لمكانة الشيخ خضر في نفوسهم وكان الأولى والأنسب أن يظهر أمير المؤمنين ع للشيخ خضر في منامه يعطيه القلم فان ذلك أظهر في اكرامه لا أن يرسله إليه بواسطة شخص لا يعلم صدقه. وفي زماننا هذا وقبله يقع أمثال هذا على أيدي كثير فيزعمون ظهور الكرامات والمعجزات على أيدي أجلاف الاعراب البوالين على الأعقاب وفي عصرنا ألف بعض الاغرار كتابا طبعه بعدة لغات ضمنه أمثال هذه الأمور وقد كان فيما صدر ورئي وروي بصحيح الأسانيد غنى عن مثل هذه الخرافات التي شوهت وجه الكرامات والمعجزات الصحيحة الثابتة ورحم الله الامام الميرزا السيد محمد حسن الشيرازي الذي قال: الزيادة على الحقيقة تذهب الحقيقة.
مؤلفاته 1 التحفة الغروية في شرح اللمعة الدمشقية كبير في عدة مجلدات إلى آخر الحج وفرع من كتاب الحج سنة 1240 وذكر في آخر بحث الخلل في الصلاة منه أنه كان تصنيفه حين وقوع الفتنة الثانية بين الزقرت والشمرت مبدؤها 2 شهر رمضان سنة 1231 ووجد جزء منه في شرح كتاب المواريث فرع منه سنة 1245 ولا يعلم أنه أتمه أم لا 2 أبواب الجنان وبشائر الرضوان في الزيارات وأعمال السنة وسائر الاحراز والأدعية. مرتب على ثمانية أبواب وبهذه المناسبة سماه أبواب الجنان ويعرف بمزار الشيخ خضر ذكر فيه أنه لما بلغ في كتاب التحفة إلى آخر كتاب الحج كان المناسب بيان الزيارات وبعض الأدعية والأعمال فأفردها في هذا الكتاب وألفه في أثناء تأليف التحفة الغروية وجعله كتابا مستقلا وسماه أبواب الجنان وفرع منه في شعبان سنة 1242 وقال في آخر كتاب الميراث من التحفة أن أبواب الجنان هذا كتاب لم يسمح الدهر بمثله 2 كتاب الأدعية يظهر من الذريعة أنه غير أبواب الجنان حيث قال الأدعية للشيخ خضر مؤلف أبواب الجنان 3 جنة الخلد وهي رسالة لعمل المقلدين مرتبة على مطلبين الأول في أصول الدين والثاني في فروعه من الطهارة إلى آخر الصلاة 4 كتاب المعجز أو كتاب معجز الامامية خضر الصيرفي وقع في طريق الصدوق في باب القود وليس له ذكر في كتب الرجال خضر بن عبد الله في كتاب لبعض المعاصرين أنه عده الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع اه وليس له ذكر في منهج المقال.
خضر بن علي السمسار توفي سنة 565 عن تسعين سنة في ميزان الذهبي عن نصر المقدسي قال الزكي البرزالي رافضي اه ولنعم ما قال العبدي:
لقبت بالرفض لما أن منحتهم ودي وأفضل ما أدعى به لقبي وزاد ابن حجر في لسان الميزان: وهو آخر من حدث عن نصر روى عنه أبو القاسم بن عساكر في تاريخه وأبو القاسم بن صصري في مشيخته و عمر تسعين سنة مات سنة 565 خضر بن عمارة الطائي الكوفي أبو عامر ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وقال أسند عنه الخضر بن عمرو عرني في لسان الميزان ذكره ابن عقدة فيمن روى عن جعفر وأبي جعفر أو أحدهما قاله الدارقطني قال أنه من شيوخ الشيعة ويمكن أن يكون عرني مصحف النخعي فيكون هو الآتي خضر بن عمرو الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع