القوانين وشرح الأربعين حديثا وكتاب في علمي الدراية والرجال.
الحسين بن علي بن محمد التمار النحوي يكنى أبا الطيب.
ذكره ابن حجر في لسان الميزان بهذا العنوان وقال: روى عن ابن الأنباري و علي بن ماهان وغيرهما روى عنه الشيخ المفيد ذكره الطوسي عن المفيد في الامامية اه. وفي الرياض الشيخ أبو الطيب الحسين بن علي التمار: كان من أساتيذ المفيد ويروي عن أحمد بن مازن عن القاسم بن سليمان كما في امالي الشيخ الطوسي. وفي تاريخ بغداد: الحسين بن علي بن محمد أبو الطيب النحوي المعروف بالتمار حدث عن محمد بن أيوب الرازي روى عنه أحمد بن محمد بن الحسن بن مالك الجرجاني ثم ذكر حديثا مسندا في سنده أبو العباس أحمد بن محمد بن الحسن بن مالك الجرجاني عن المترجم عن محمد بن أيوب الرازي وساق السند إلى ابن عباس قال: لعن رسول الله ص زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج.
الشيخ حسين بن علي بن محمد بن الحر العاملي المشغري في أمل الآمل انه عم صاحب الآمل قال كان فاضلا عالما فصيحا شاعرا صالحا سافر إلى أصفهان وأسكنه شيخنا البهائي في داره وكان يقرأ عنده اي عند البهائي حتى مات شيخنا البهائي ومات بعده بمدة يسيرة يروي عن الشيخ بهاء الدين وأروي عن والدي عنه وكان الشيخ حسن ابن الشهيد الثاني جده لامه بنت الشيخ حسن وكذا أخوه الشيخ محمد بن الحر ويأتي.
الشيخ حسين بن علي بن محمد بن الحسن بن زين الدين الشهيد الثاني العاملي الجبعي ولد سنة 1056 وتوفي في أصفهان سنة 1078 ودفن في المشهد الرضوي.
في أمل الآمل كان فاضلا صالحا محققا قرأ على أبيه وذكره أبو في كتاب الدر المنثور وأثنى عليه اه. وذرية الشهيد الثاني كلهم علماء فضلاء ولذلك عرفوا بسلسلة الذهب. وفي الرياض ليس من العلماء المهرة.
الشيخ عز الدين حسين بن علي بن محمد بن سودون الشامي العاملي الميسي كان حيا سنة 974.
في رياض العلماء فاضل فقيه جليل رأيت في استراباد من مؤلفاته حاشية على الرسالة الألفية للشهيد وعلى النسخة خطه واجازته وصرح بنسبته في تلك الإجازة كما نقلناه وهي حاشية حسنة بل شرح مشتمل على الاستدلال في المسائل وفي آخر النسخة هكذا فرع منه العبد الفقير يوم الاثنين في العشر الأخير من جمادى الآخرة حسين بن علي ابن سودون العاملي سنة 974 فهو معاصر للشهيد الثاني اه. ولا ذكر له في أمل الآمل.
مؤيد الدين أبو إسماعيل الحسين بن علي بن محمد ابن عبد الصمد الأصبهاني الوزير المنشي المعروف بالطغرائي صاحب لامية العجم من ذرية أبي الأسود الدؤلي ولد سنة 453 في جي (1) من أصبهان وقتل سنة 513 أو 514 أو 515 أو 518 عن عمر تجاوز الستين وناهز السبعين وفي شعره ما يدل على سنه بلغ 57 سنة لأنه قال وقد جاءه مولود:
هذا الصغير الذي وافى على كبر * أقر عيني ولكن زاد في فكري سبع وخمسون لو مرت على حجر * لبان تأثيرها في ذلك الحجر والله أعلم كم عاش بعد ذلك وفي كشف الظنون انه قتل ذبحا.
والطغرائي عن مختصر تاريخ ابن خلكان نسبة إلى الطغرا بضم الطاء المهملة وسكون الغين المعجمة وبعد الراء ألف مقصورة وهي الطرة التي تكتب على أعلى الكتب فوق البسملة بالقلم الغليظ ومضمونها نعوت الملك الذي صدر الكتاب عنه وهي لفظة أعجمية اه. وفي معجم الأدباء: الطغرائي نسبة إلى من يكتب الطغراء وهي الطرة التي تكتب في أعلى المناشير فوق البسملة بالقلم الجلي تتضمن اسم الملك وألقابه وهي كلمة أعجمية محرفة من الطرة اه. وفي الرياض في كونها أعجمية نظر كيف وهي مشتملة على الطاء المهملة وهي لا تكون في اللغة العجمية بل في كونها بالألف المقصورة نظر أيضا لأن الظاهر أنها بالممدودة اه. وكاتب الطغرا يسمى الطغرائي وكان هو طغرائيا لسلطان محمد بن ملكشاه السلجوقي.
وفي الرياض: انما لقب بالطغرائي لأنه كان يكتب الطغرا في ديباجة الأحكام السلطانية كما هو المتعارف الآن في بلاد الروم البلاد العثمانية وفي خطبة الصدور في بلاد العجم اه. وفيه أيضا أن الطغرائي قد يطلق على الوزير الجليل أبي الفتح وزير السلطان بركيارق بن سنجر وقد عزله سنة 497 وكثيرا ما يشتبه أحدهما بالآخر.
أقوال العلماء فيه في مسودة الكتاب: انه كان وزيرا للسلطان مسعود بن محمد السلجوقي بالموصل وفيها أيضا انه كان صاحب الطغراء للسلطان محمد ابن ملكشاه السلجوقي ويمكن أن لا يكون بينهما تناف وكان مشتغلا بعلم الكيمياء وصنف فيه كتبا كما في كشف الظنون. ويدل على اشتغاله به تأليفه الكثيرة فيه الآتي ذكرها. وفي معجم الأدباء: الأستاذ مؤيد الدين أبو إسماعيل الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد الأصبهاني المعروف بالطغرائي كان آية في الكتابة والشعر خبيرا بصناعة الكيمياء له فيها تصانيف أضاع الناس بمزاولتها أموالا لا تحصى وخدم السلطان ملكشاه بن الب ارسلان وكان منشئ السلطان محمد مدة ملكه متولي ديوان الطغراء وصاحب ديوان الإنشاء تشرفت به الدولة السلجوقية وتشوفت إليه المملكة الأيوبية وتنقل في المناصب والمراتب وتولى الاستيفاء وترشح للوزارة ولم يكن في الدولتين السلجوقية والأيوبية من يماثله في الإنشاء سوى أمين الملك أبي نصر العتبي وله في العربية والعلوم قدم راسخ وله في البلادة المعجزة في النظم والنثر، قال الإمام محمد بن الهيثم الأصفهاني كشف الأستاذ أبو إسماعيل بذكائه سر الكيمياء وفك رموزها واستخرج كنوزها وقوله: كان خبيرا بصناعة الكيمياء، لم يظهر المراد منه أ هو العلم بصناعتها فقط أم انه كان يعلم كيفية صنعها وصحت معه فحول المعادن إلى ذهب وفضة؟ ربما ظهر من قوله: أضاع الناس بمزاولتها أموالا لا تحصى، الأول. ولو صحت معه لاشتهر ذلك وكان ذا ثروة عظيمة! وقال ابن خلكان في تاريخه: الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد الأصبهاني الطغرائي غزير الفضل لطيف الطبع فاق بصنعة النظم والنثر توفي سنة 515. وفي