وفي الذريعة: المولى داود بن الحاج قاضي الخراساني المشهدي المعروف بمولى باشي وبقاضي زاده السودخروي المتوفي حدود 1325 وله ترجمة في مطلع الشمس المؤلف سنة 1303 وله تصانيف نظما ونثرا وله البديعية وقد شرحها ولده ميرزا فضل الله وسمي الشرح أزهار الربيع.
داود بن كثير أبي خالد الرقي الكوفي أبو سليمان مولى بني أسد.
توفي بعد سنة 200 بقليل.
الرقي نسبة إلى الرقة، بلد بالشام. في ميزان الاعتدال:
داود بن كثير عن بعض التابعين: مجهول قلت هو من أهل الرقة روى عن ابن المكندر، حدث عنه إسحاق بن موسى الخطمي ويحيى الحماني، ذكره ابن حيان في الثقات اه وفي تهذيب التهذيب زاد روايته عن علي بن زيد بن جدعان وذكر بدل الخطمي: الأنصاري وقال: قال أبو حاتم: شيخ مجهول وذكره ابن حبان في الثقات.
قال الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع داود بن كثير أبي خالد الكوفي وفي أصحاب الكاظم ع داود بن كثير الرقي مولى بني أسد ثقة وهو من أصحاب أبي عبد الله ع وفي الفهرست داود بن كثير الرقي له أصل رويناه عن عدة من أصحابنا عن أبي المفضل عن ابن بطة عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن الحسن بن محبوب عنه وقال النجاشي داود بن كثير الرقي وأبوه كثير يكنى أبا خالد وهو يكنى أبا سليمان ضعيف جدا والغلاة تروي عنه قال أحمد بن عبد الواحد قل ما رأيت له حديثا سديدا له كتاب المزار أخبرنا أبو الحسن بن الجندي حدثنا أبو علي بن همام حدثنا الحسين بن أحمد المالكي حدثنا محمد بن الوليد المعروف بشباب الصيرفي الرقي عن أبيه عن داود به وله كتاب الإهليلجة اخبرني أبو الفرج محمد بن علي بن أبي قرة حدثنا علي بن عبد الرحمن بن عروة الكاتب حدثنا الحسين بن أحمد بن الياس قلت لأبي عبد الله العاصمي داود بن كثير الرقي ابن من قال ابن كثير بن أبي خالدة روى عنه الجماني وغيره قلت له متى قال بعد المائتين قلت بكم قال بقليل بعد وفاة الرضا روى عن موسى والرضا ع. وفي رجال الكشي ما روي في داود الرقي حدثني حمدويه وإبراهيم ومحمد بن مسعود قالوا حدثنا محمد بن نصير حدثني محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمن عمن ذكره عن أبي عبد الله ع قال نزلوا داود الرقي مني بمنزلة المقداد من رسول الله ص. علي بن محمد حدثني أحمد بن محمد عن أبي عبد الله البرقي يرفعه نظر أبو عبد الله ع إلى داود الرقي وقد ولى فقال من سره ان ينظر إلى رجل من أصحاب القائم ع فلينظر إلى هذا وفي موضع آخر أنزلوه فيكم بمنزلة المقداد وقال الكشي في موضع آخر في داود بن كثير الرقي محمد بن مسعود حدثني علي بن محمد بن عيسى عن عمرو بن عبد العزيز عن بعض أصحابنا عن داود بن كثير الرقي قال لي أبو عبد الله ع يا داود إذا حدثت عنا بالحديث فاشتهرت به فأنكره قال نصر بن الصباح عاش داود بن كثير الرقي إلى وقت الرضا ع. ظاهر بن عيسى حدثنا الشجاعي عن الحسين بن بشار عن داود الرقي قال لي داود ترى ما تقول الغلاة الطيارة وما يذكرون عن شرطة الخميس عن أمير المؤمنين ع وما يحكي أصحابه عنه بذلك والله أراني أكثر منه ولكن امرني ان لا أذكره لاحد وقلت له اني قد كبرت ودق عظمي أحب ان يختم عمري بقتل فيكم فقال وما من هذا بد ان لم يكن في العاجلة يكن في الآجلة. ذكر أبو سعيد بن رشيد الهجري ان داود دخل على أبي عبد الله ع فقال يا داود كذب والله أبو سعيد قال أبو عمرو يذكر الغلاة انه من أركانهم وقد روي عنه المناكير من الغلو وينسب إليه أقاويلهم ولم اسمع أحدا من مشايخ العصابة يطعن فيه ولا عثرت من الرواية على شئ غير ما أثبته في هذا الباب اه وقال المفيد في ارشاده انه من خاصة أبي الحسن ع وثقاته ومن أهل الورع والعلم والفقه من شيعته وفي الخلاصة من أصحاب موسى بن جعفر ع قال الشيخ الطوسي انه ثقة وروى الكشي من طريق فيه يونس بن عبد الرحمن عمن ذكره وذكر حديث أنزلوه منزلة المقداد قال وكذا في حديث آخر بهذا السند انه من أصحاب القائم ع ثم إلى ما قاله الكشي والنجاشي في حقه ثم قال ابن الغضائري انه كان فاسد المذهب ضعيف الرواية لا يلتفت إليه وعندي في امره توقف والأقوى قبول روايته لقول الشيخ الطوسي وقال أبو جعفر بن بابويه روي عن الصادق ع انزلوا داود الرقي الخ وقال الشهيد الثاني في الحاشية على قوله وأبوه كثير يكنى أبا خالد هذا لفظ النجاشي وفي كتاب الشيخ كثير بن أبي خالدة ومثله في كتاب ابن الغضائري الا انه حذف الهاء من خالد وفي الايضاح للمصنف خلاف ذلك كله فإنه جعل الكنيتين أبو سليمان وأبو خالد لداود وأما روايته فجعلها النجاشي عن الكاظم والرضا والشيخ عن الصادق والكاظم وعلى قوله وكذا في حديث آخر بهذا السند في قوله بهذا السند نظر لان السندين مختلفان لكنهما اشتركا في الارسال وزاد في الأول ضعفا بمحمد بن عيسى ولعل المصنف تجوز في قوله بهذا الاسناد حيث اشتركا في الارسال قوله وعندي في أمره توقف من قول المصنف لا من قول ابن الغضائري فإنه جزم بجرحه بغير توقف ثم قوله والأقوى قبول روايته وتعليله بقول الشيخ فيه نظر بين لان الجرح مقدم على التعديل فكيف مع كون الجارح جماعة فضلاء اثبات اه وفي التعليقة قال خالي المجلسي الأظهر جلالته وهو الأظهر. وأجيب عن تقديم الجرح على التعديل بأنه ليس على اطلاقه فإذا علم أو ظن أن سبب الجرح امر لا يوجب الجرح لم يعبأ به والمظنون أو المتيقن ان سبب الجرح هنا ما نسبه إليه من الغلو وقول الغلاة انه من أركانها ونسبة أقاويلهم إليه ورواية المناكير من الغلو عنه وقوله فيما تقدم والله أراني أكثر منه وقد عرفت غير مرة ان القدماء كانوا يرون ما ليس من الغلو غلوا فإذا كان ذلك هو سبب جرحه لم يكن مقدما على تعديله وابن الغضائري الذي لم يسلم أحد من قدحه حتى الاجلاء لا يعتني بقدحه وقول ابن عبدون ما رأيت له حديثا سديدا يعارضه قول الكشي لم اسمع أحدا من مشايخ العصابة يطعن فيه ولا عثرت من الرواية على شئ غير ما أثبته والذي أثبته ليس فيه الا نسبة الغلو الذي علم حاله ورواياته المنقولة عنه كلها سديدة والنجاشي وان كان ضابطا الا أن المظنون ان تضعيفه مستند إلى رواية الغلاة عنه وما ذكره ابن عبدون في حقه والصدوق معتقد لجلالته بما رواه في حقه وان ضعف السند بالنسبة إلينا لكنه لا يراه ضعيفا ومع ذلك فهو يورث الظن بالنسبة إلينا وان ضعف السند ويكفي في جلالته قول الكشي لم اسمع أحدا من مشايخ العصابة يطعن فيه مع أنه يندر ان يكون جليل لم يطعن فيه أحد من مشايخ العصابة مع رواية الغلاة عنه ما رووا ونسبتهم إليه ما نسبوا فهذا يدل على غاية ظهور جلالته عند مشايخ العصابة وهو من أصحاب الأصول وقد روى عنه الاجلاء وفيهم خمسة من أصحاب الاجماع ورواية ابن أبي عمير عنه تشعر بوثاقته ورواية ابن محبوب عنه امارة القوة وهو كثير الرواية مقبولها وهو امارة القوة وقد ظهر