العباس احمد الناصر لدين الله وكان يلقب بالملك المعظم ورئيس الفتيان الثاني في العالم الاسلامي رثاه الشعراء فأكثروا منهم راجح هذا، ذكر ذلك القاضي ابن واصل الحموي في تاريخه وأشار إلى أن راجحا فعل ذلك عند ما عمل الملك الظاهر غازي صاحب حلب بها عزاء ولي العهد العباسي وذكر منها قوله:
أكذا يهد الدهر أطواد الهدى * ويرد بالنكبات شاردة الردى أكذا تغيب النيرات وينطفي * ما كان من أنوارها متوقدا يا للرجال لنكبة نبوية * طوت العلى قلبا عليها مكمدا ولخطة شنعاء لاحظها الهدى * دامي الجفون يغض جفنا أرمدا لو كنت بالشهباء يوم تواترت * أنباؤها لرأيت يوما اسودا يوما تزاحمت الملائكة العلى * فيه فعزت عن علي أحمدا قصدت أمير المؤمنين رزية * عادات وقع سهامها ان تقصدا شنت على حرم الخليفة غارة * شعواء غادرت الفخار مطردا فسقى أبا حسن ثراك صنائع * لك ليس تبرح غاديات عودا ما للخلافة أصبحت مفجوعة * بأعزها حسبا وأزكى محتدا صلت ملائكة السماء عليه من * آفاقها فرقا وظلت سجدا جليت له حور الجنان وحليت * قبل التلاقي لؤلؤا وزبرجدا صبرا أمير المؤمنين ولم تزل * في كل حادثة بصبرك يقتدى واسلم فلا سعت الليالي لعدها ابدا إليك بما تسربه العدى الرازي نسبة إلى الري والزاي فيه من زيادة النسب كما قالوا مروزي في النسبة إلى مرو.
مر في إبراهيم بن عبده وإسحاق بن إسماعيل النيسابوري قول الكشي حكى بعض الثقات بنيسابور انه خرج لإسحاق بن إسماعيل من أبي محمد ع توقيع وذكر توقيعا طويلا وفي آخره وكل من قرأ كتابنا هذا فليؤد حقوقنا إلى إبراهيم بن عبده وليحمل ذلك إبراهيم إلى الرازي والى من يسمي له الرازي فان ذلك عن أمري ورأيي إن شاء الله فهذا يفيد مدحا للرازي بل لعله لا يقصر عن الوثاقة وفي رجال ابن داود: الرازي قال الكشي انه ممدوح اه. وفي منهج المقال في باب الألقاب اما الرازي فالظاهر أنه أحمد بن إسحاق الرازي أو الأسدي محمد بن جعفر قال الشيخ الطوسي فيمن لم يرو عنهم ع محمد بن جعفر الأسدي يكنى أبا الحسين الرازي وكان أحد الأبواب واحتمال الزراري بعيد جدا اه.
والرازي هو جمال الدين أبو الفتوح الحسين بن علي بن محمد بن أحمد بن الحسين بن أحمد الخزاعي النيسابوري.
الرازي العدل قال الصدوق أخبرنا ببلخ.
الراسبي عبد الله بن مسلم رأس المذري جعفر بن عبد الله وعبد الله بن جعفر بن عبد الله بن جعفر الصادق ومحمد بن عبد الله.
الرؤاسي محمد بن الحسن بن أبي سارة ويأتي بالواو الراسبي عبد الله بن وهب والهفاف بن المهند وغيرهما.
: راشد مولى إدريس بن عبد الله بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب (1) أصل راشد من بني كلاب بن كنانة وكان الحجاج غلب عليهم لما قتل ابن الزبير وسبى أولادهم وغنم أموالهم لصلتهم بابن الزبير. وكان راشد من جملة من بيع من السبي، فاشتراه إدريس بن عبد الله واستوصى به خيرا واعتقه وبقي معه ملازما لخدمته وفي محبته إلى أن فر معه إلى المغرب بعد موقعة فخ فظهر من نصحه ما هو مشهور معلوم. (1) وسبي هؤلاء القوم المسلمين هو بعض موبقات الحجاج بن يوسف.
ويقول صاحب كتاب ذكر مشاهير أعيان فارس الذي حققه ونشره في مجلة البحث العلمي المغربية الأستاذ عبد القادر زمامة معلقا على فعلة الحجاج: وما فعله الحجاج فهو من جملة ما فعل من بيعه للمسلمين الأحرار ووقوعه في الأنبياء وقتله علماء الصحابة والتابعين ويشير صاحب الكتاب إلى أنه نشأ في فاس بيت علمي من نسل بكار بن راشد عرفوا ببني بكار ويصفهم بأنهم بيت علم متين ولي القضاء منهم بفاس في دول الأدارسة ثلاثة قضاة وانقرضوا ولا عقب لهم.
الشيخ نصير الدين أو ناصر الدين راشد بن إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم البحراني توفي سنة 605 في فهرست منتجب الدين فقيه دين قرأ هاهنا على مشايخ العراق وأقام مدة اه. وفي أمل الآمل: عالم فاضل متكلم أديب شاعر روى عن السيد فضل الله بن علي الراوندي اه. ووصفه الشيخ محمد سبط الشهيد الثاني في اجازته للمولى محمد امين الاسترآبادي بالفقيه الأديب المتكلم اللغوي. ووصفه الشهيد في أربعينه في سند الحديث الثالث بالامام اللغوي الفقيه المتكلم الأديب العالم. والسند هكذا عن السيد شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن أبي المعالي عن الشيخ الصدوق كمال الدين أبي الحسين علي بن الحسين بن حماد الليثي عن الشيخ الفقيه الصالح شمس الدين أبي جعفر محمد بن صالح الواسطي السيبي القسيني عن والده جمال الدين أحمد بن صالح عن المترجم عن السيد أبي الرضا فضل الله الراوندي الحسني عن أبي الصمصام ذي الفقار الحسني عن الشيخ الامام أبي علي ابن الشيخ أبي جعفر الطوسي عن والده. وعن الشيخ عبد الله بن صالح السماهيجي البحراني في اجازته الكبرى للشيخ ناصر بن