نستأذن له على الرضا ع ففعلنا فلما صار بين يديه قال له أنت امام قال نعم قال فاني أشهد الله انك لست بامام إلى أن قال وكان الحسين بن قياما واقفا في الطوائف فنظر إليه أبو الحسن الأول فقال له مالك حيرك الله فوقف عليه بعد الدعوة اه وروى الكليني عن أحمد بن محمد بن علي عن ابن قياما الواسطي دخلت على الرضا ع فقلت له أيكون امامان قال لا الا واحدهما صامت فقلت له هو ذا أنت ليس لك صامت ولم يكن ولد له أبو جعفر بعد فقال لي والله ليجعل الله مني ما يثبت به الحق وأهله فولد بعد سنة أبو جعفر وكان ابن قياما واقفا وفي رواية أخرى فقيل لابن قياما أ لا تقنعك هذه الآية فقال اما والله انها آية عظيمة ولكن كيف اصنع بما قال أبو عبد الله في ابنه.
المولى حسين الكاشفي مر بعنوان حسين بن علي الكاشفي الحسين بن كثير القلانسي الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.
الحافظ الحسين الكربلائي القزويني والتبريزي نزيل دمشق ذكره الشيخ أحمد المنيني الدمشقي في شرحه على قصيدة الشيخ البهائي الرائية في مدح صاحب الزمان ع في أثناء ترجمة البهائي وقال إنه صاحب الروضات الذي صنفه في مزارات تبريز وانه اجتمع بالشيخ البهائي في دمشق عند قدومه إليها في سياحته ونزوله بمحلة الخراب قال فاستنشدته شيئا من شعره والظاهر أن الحافظ استنشد البهائي السيد حسين الكركي مر بعنوان حسين بن حيدر.
الشيخ حسين الكركي العاملي الجبعي توفي في النجف في المائة الثانية عشرة.
أصل أجداده من الكرك فلهذا تنسب طائفته إليها أما هو فلم يكن منها وانما كان من أهل جبع.
كان عالما فاضلا أديبا شاعرا قرأ أولا في جبع في مدرسة الفقيه الشيخ عبد الله نعمة العاملي الجبعي ثم هاجر إلى العراق لطلب العلم في النجف الأشرف حتى عرف بالعلم والفضل فطلبه أهل دمشق ليكون عندهم وأرسلوا له مبلغا من المال لنفقة سفره وشراء الكتب ولكنه اشترى به دارا ولم يحضر إليهم والله أعلم بسبب ذلك وخربت الدار وتوفي في النجف عن ولد يسمى الشيخ عباس سكن الكاظمية وتوفي بها ولم يعقب. وذكر الشيخ احمد رضا انه كان شريك الشيخ محمد علي عز الدين في الدرس وبينهما مراسلات نظما ونثرا بعضها في سوق المعادن كان يرسلها الكركي إليه من العراق إلى جبل عامل.
وذكره الشيخ علي السبيتي العاملي في بعض مجاميعه فقال الشيخ حسين الكركي العاملي الجبعي عالم بارع قرأ على ألفية ابن مالك والمطول في البيان ولاحظه الحظ فطار عني إلى النجف الأشرف للطلب اه وكانت قراءاته عليه في جبع وذكره صاحب جواهر الحكم فقال هو من الشيوخ الكبار أهل السبق والفضل لا يجارى ولا يبارى في حلبة الفضائل كان كاتبا أديبا بارعا منشئا تقيا زاهدا قرأ مدة بقرية جبع على الشيخ الأكبر برفقة آل عز الدين وآل السبيتي ثم توجه للعراق وما زال يطلب العمل ويفيده لمريده نحوا من ثلاثين سنة إلى أن انتقل لرحمة الله وغفرانه اه وله شعر حسن جيد في مراسلة إخوانه وشكوى زمانه منه ما قاله مادحا صديقه المتبحر ابن عم والدي السيد كاظم بن أحمد بن محمد الأمين الحسيني العاملي النجفي المتوفي سنة 1303:
يا سيد الصيد وابن السادة الغرر * وأشرف الناس من بدو ومن حضر أصفيتك الحب لا غرا بموقعه * ما الجهل بالحب من شاني ولا وطري أكر بالطرف فيما استريب به * حتى أرى العين تهديني إلى الأثر وأوقف القلب عن ورد وعن صدر * حتى يطابق بين الخبر والخبر ومذ رأيتك تبدي للعلى همما * بها تحك مناط الأنجم الزهر حتى بلغت من العلياء منزلة * جاذبت اردانها الاشراف من مضر كنت المحكم في نفسي وما ملكت * خلاله من نعيم السمع والبصر فادرأ بها ما تشاء عما تشاء وان * قل الفداء فقد بالغت في العذر رقيت بالفضل مرقى لا تلام بان * تقابل البدر فيه غير مستتر جللت في الناس حتى كل ذي رشد * يعيك بالقلب أجلالا عن النظر وان تكن بين هذا الخلق لا عجب * فأنت فيهم مناط الشمس والقمر أضاء نورهما في كل ناحية * وجل شأنهما عن فخر مفتخر من راح يطلب مجدا أنت مدركه * أبت مطامعه في حاسر البصر يفديك ذو حنق غادرت مهجته * تهفو أسى كجناح الطائر الذعر أصماه بعد العلى عن ظل ساحته * حتى تراه أكيل البيض والسمر وقرأت بخط السيد كاظم المذكور في بعض مجامعيه ما لفظه للأخ الفاضل الشيخ حسين العاملي الكركي أرسله في صدر كتاب إلينا من طهران:
من لي بنقل ركائبي لمناقل * فيهن أسواق الكمال تقام أعني معالم بالعراق أواهلا * للصيد في أرجائهن زحام من كل ميمون النقيبة ماجد * خصب المرابع والسحاب جهام سهل الخليفة ما احتبى بفضاضة * ينقض رضوى دونها وشمام هيهات حالت دونهن مهامه * من دونهن مهامه واكام يعيي المراسيل النجائب قطعها * مشيا فتحبو والرغاء بغام قد أبدلوني عنهم بمعاشر * لم يرج فيهم للنزيل ذمام فتراهم في راحة مما له * تعبت لادراك السباق كرام قال وله حرسه الله: