جعفر عبد الله بن أحمد بن جعفر الواسطي المقرئ الضرير كما في الطبقات وغيره 6 أبو العلاء الهمذاني الحسن بن أحمد بن الحسن بن سهل بن سلمة العطار قرأ على البارع ببغداد القرآن بالروايات كما في الطبقات وبغية الوعاة عن القفطي 7 علي بن المرجب البطائحي 8 نصر الله بن الكيال 9 عوض المراتبي 10 أبو بكر محمد بن خالد بن بختيار 11 يوسف بن يعقوب الحربي اه.
شعره من شعره قوله كما في معجم الأدباء:
لم أهيم إلى الرياض وحسنا * وأظل منها تحت ظل ضافي والزهر حياني بثغر باسم * والماء وافاني بقلب صافي وقوله:
يوم من الزمهرير مقرور * عليه ثوب الضباب مزرور كأنما حشو جوه أبر * وأرضه فرشها قوارير وشمسه حرة مخدرة * ليس لها من ضبابه نور وقوله:
إذا المرء اعطى نفسه كلما اشتهت * ولم ينهها تاقت إلى كل باطل وساقت إليه الاثم والعار بالذي * دعته إليه من حلاوة عاجل وقوله:
تنازعني النفس أعلى مقام * وليس من العجز لا أنشط ولكن بقدر علو المكان * يكون هبوط الذي يسقط وقوله:
أفنيت ماء الوجه من طول ما * اسال من لا ماء في وجهه أنهي إليه شرح حالي الذي * يا ليتني مت ولم أنهه فلم ينلني أبدا رفده * ولم أكد أسلم من جبهه والدهر إذ مات نحاريره * قد مد أيديه إلى بلهه وله فيما يكتب على مجمرة عود:
انا من أظرف ما * يتخذ الناس لطيب للندامى فلك * فيه طلوعي وغروبي ويغطى بذيول * القوم من غير رقيب ثم يبدو سري * المكتوم من بين الجيوب حظ من يملكني * الجنة والنار نصيبي ومن شعره قوله كما ذكره ابن الأثير وهي طويلة:
ردى علي الكري ثم اهجري سكني * فقد قنعت بطيف منك في الوسن لا تحسبي النوم قد أوحشت اطلبه * الا رجاء خيال منك يؤنسني تركتني والهوى فردا أغالبه * ونام ليلك عن هم يؤرقني وفي معجم الأدباء ووفيات الأعيان: كان بين البارع بن الدباس وبين الشريف أبي يعلى بن الهبارية الأديب الشاعر مداعبات لطيفة فإنهما كانا رفيقين ومتحدين في الصحبة منذ نشأ فاتفق ان تعلق البارع بخدمة بعض الامراء وحج فلما عاد ذهب إليه الشريف مرارا فلم يجده فكتب إليه قصيدة طويلة يعاتبه فيها ويشير إلى أنه تغير عليه بسبب الخدمة أولها:
يا ابن ودي وأين مني ابن ودي * غيرت طبعه الرياسة بعدي وفيها مداعبة بلغت حد السخف قال ابن خلكان ولولا ما فيها من السخف والفحش لذكرتها فاجابه البارع بقصيدة طويلة مطلعها:
وصلت رقعة الشريف أبي * يعلي فحلت محل لقياه عندي فتلقيتها باهلا وسهلا * ثم ألصقتها بعيني وخدي وفضضت الختام عنها فما ظنك * بالصاب إذ يشاب بشهد بين حلو من العتاب ومر * هو أولى به وهزل وجد وتجنى علي من غير جرم * بملام يكاد يخرق جلدي يدعي انني احتجبت وقد * زار مرارا حاشاه من قبح رد دعك من ذمك الرياسة والحج * وقل لي بغير حل وعقد فيما ذا علمت بالله اني * قد تنكرت أو تغير عهدي من تراني أ عامل أم وزير * لأمير أم قائد للجند أتراني لو كنت في النار مع * هامان أنساك أو بجنة خلد أو لو اني عصبت بالتاج اسلوك * ولو كنت عانيا في القيد انا اضعاف ما عهدت على العهد * وان كنت لا تكافي بود أم لأني قنعت من سائر الناس * بفرد بين الأكارم فرد صان وجهي عن اللئام وأولا * ني جميلا منه إلى غير حد فتعففت واقتنعت وقد صرت * بقنعي نسيج دهري ووحدي أم لأني أنفت مع ذا من اللكدية * أين الكرام حتى أكدي قال ياقوت وابن خاكان: وفي القصيدة أبيات سخف وفحش اعرضنا عن ذكرها وله شعر في أهل البيت غاب عنا الآن.
الحسين بن محمد بن عبيد الله بن الحسن بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ص.
في التعليقة عن الكافي انه شهد على وصية أبي جعفر الثاني إلى ابنه علي ع والظاهر أنه ابن محمد الجواني الذي مر في ترجمة الجواني وسيجئ في باب الألقاب ففي الموضعين يكون الحسين كما مر في الحسن بن محمد بن يحيى.
الشريف زين الدين أبو علي الحسن بن محمد بن عدنان بن الحسن الحسيني المعروف بابن أبي الحسن نقيب الاشراف بدمشق.
ولد سنة 653 وتوفي 5 ذي القعدة سنة 708.
في الدرر الكامنة لابن حجر هو والد الشريف علاء الدين نقيب الاشراف ولاه الأفرم نظر ديوانه بعد كمال الدين الزملكاني سنة 708 وكان ناظر الجامع أيضا نقيب الاشراف وولي نظر حلب قال البرزالي كان فاضلا في كتابة الإنشاء والديوان مليح الشكل عارفا بليغا فصيحا ويعرف شيئا من كلام الامامية والمعتزلة وكان ممن قام في جباية الأموال لغازان فلما عاد إلى بلاده عوقب وأهين وصورد وسجن وكانت وفاته في ذي القعدة سنة 708 اه وعن خط السخاوي في هامش الدرر ذكره أبو الحسن بن أيبك فقال في تتمة صلة التكملة له: وفي الخامس من ذي القعدة سنة 708 توفي السيد الشريف العالم زين الدين أبو علي الحسين بن محمد بن عدنان بن الحسن الحسيني نقيب الاشراف بدمشق ودفن بمقبرة باب الصغير ومولده سنة 653 وكان فاضلا في كتابة الديوان والإنشاء عارفا بليغا فصيحا له معرفة بكلام الامامية والمعتزلة وله نظم ومن شعره قوله وكتبهما عنه البرزالي