سورها قال ودخلتها انا مع سيف الدولة بعد فتحها بعشرين سنة وقد اجتزنا بها في بعض غزواته وقصدنا موضع الاسم فوجدناه مكتوبا اه وفي ذلك يقول أبو فراس في قصيدته الرائية التي يفتخر فيها بآبائه:
وجدي الذي انتاش الديار وأهلها * وللدهر ناب فيهما وأظافر ثلاثة أعوام يكايد محلها * أشم طويل الساعدين عراعر (1) فأبوا بجدواه وآب بشكرهم * وما منهما في صفقة المجد خاسر أسى داء ثغر كان أعيا دواؤه * وفي قلب ملك الروم داء مخامر بنى الثغر الباقي على الدهر ذكره * تتايح (2) فيه السابقات الضوامر وسوف على رغم العدو يعيدها * معود رد الثغر والثغر دائر الظاهر أن المراد بهذا البيت سيف الدولة:
ولما المت بالديارين أزمة * جلالها وناب الموت كاشر كفت غدوات الغيث درات كفه * فامرع باد واجتني العيش حاضر ويقول فيها مشيرا إلى سيف الدولة:
أبو الفيض مار الجيش حولا محرما * وكان له جد من القوم مائر قال ابن خالويه في شرح ديوان أبي فراس: كانت العرب تدعو سيف الدولة أبا الفيض لفيضه عليهم بالاحسان وسرنا معه إلى ديار بكر سنة 33 وأقام يمير الناس على طبقاتهم مدة مقامه وكان جده أبو العباس حمدان بن حمدون مار المعتضد وحاشيته وقت اصعاده إلى حرب الطولونية ولقد حدث عن أبي العباس حمدان قال كنت عديل المعتضد في طريقه ذلك من الحديثة إلى رأس عين وهو يتمنى ان يصير إليه الامر فيكافئني فلما وصل إليه الامر لم يبتدئ بغيره فاخذ منه أموالا نحو ثلاثمائة ألف دينار وحبسه إلى أن اخذ ابنه الحسين هارون الشاري فسال الحسين في اطلاق أبيه فاطلقه اه. وكان المعتضد كما مر نكب بني حمدان وحبس منهم جماعة فيهم المترجم بعد احسانهم إليه وتقديمهم الميرة له في مسيره لحرب الطولونية ثم خرج هارون الشاري على المعتضد فأشار عليه بدر المعتدي بانفاذ الحسين ابن حمدان في جيش فأنفذه وأبوه محبوس فأوقع بالشاري واسره وقتل رجاله وسار به متوجها إلى المعتضد وخالفه موسكير إلى الموصل فلم ير الحسين بها فكتب إلى المعتضد بهزيمته ومطابقته للشاري فامر بقتل أبيه حمدان فسأله بدر التوقف وقدم الحسين بالشاري فحكمه المعتضد في ثلاث حوائج إحداها اطلاق أبيه فاطلقه كما مر في ترجمة الحسين حمدان الديواني وقع في طريق الصدوق في باب زيارة النبي ص والأئمة ع من الفقيه وفي التعليقة حكم خالي المجلسي بكونه ممدوحا لذلك وربما يظهر من بعض الاخبار كونه موافقا قيل هو روايته بعض الاخبار في ثواب زيارة الأئمة قلت يروي عنه إبراهيم بن هاشم حمدان بن سليمان بن عميرة أبو سعيد النيسابوري المعروف بالتاجر قال النجاشي حمدان بن سليمان أبو سعيد النيسابوري ثقة من وجوه أصحابنا ذكر ذلك أبو عبد الله أحمد بن عبد الواحد أخبرنا أبو الحسين علي بن أحمد حدثنا محمد بن سعيد القزويني حدثنا حمدان وأخبرنا ابن شاذان عن أحمد بن محمد بن يحيى عن أبيه عن حمدان بكتابه وقال الشيخ في رجاله في أصحاب الهادي ع حمدان بن سليمان بن عميرة النيسابوري المعروف بالتاجر وفي رجال العسكري ع حمدان بن سليمان نيسابوري وفيمن لم يرو عنهم ع حمدان بن سليمان النيسابوري روى عنه محمد بن يحيى العطار. واعترض ابن داود بان هذا يناقض كونه روى عن الهادي والعسكري وأجيب بان هذا كثير في رجال الشيخ ومراده به انه يروي عن الامام بلا واسطة فكان من أصحابه وبواسطة فكان ممن لم يرو عنه والله أعلم وفي التعليقة سيجئ في عبد الله بن العباس تكنيته بأبي الخير.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يمكن استعلام ان حمدان هو ابن سليمان بن عميرة الثقة بروايته محمد بن يحيى العطار عنه وزاد الكاظمي رواية علي بن محمد بن سعد القزويني عنه. وزاد بعضهم رواية علي بن محمد بن قتيبة.
حمدان القلانسي النهدي هو حمدان النهدي الآتي وحمدان النقاش وهو حمدان بن أحمد بن خاقان وهو محمد بن أحمد بن خاقان النهدي الآتي فالكل رجل واحد والكلام عليه في الأخير.
حمدان بن المعافى أبو جعفر الصبيحي من قصر صبيح مولى جعفر بن محمد.
توفي سنة 265 قال النجاشي روى عن موسى والرضا ع وروى عنه مسعدة بن صدقة وغيره له كتاب شرائع الايمان وكتاب الإهليلجة أخبرنا محمد بن علي الكاتب حدثنا هارون بن موسى حدثنا محمد بن علي بن معمر عن حمدان بن المعافى قال ابن نوح مات حمدان سنة 265 لما دخل أصحاب العلوي البصري قسين وأحرقوها وقال قال ابن المعمر ان أبا الحسين موسى والرضا دعوا له اه وقال الشهيد الثاني في حواشي الخلاصة ممدوح يدخل في الحسين. وفي التعليقة سيجئ في محمد بن علي بن معمر ما يظهر منه معروفيته وشهرته التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف برواية محمد بن علي بن معمر عنه حمدان بن الملهب القمي قال النجاشي له كتاب يرويه محمد بن أبي عمير التمييز في المشتركات يعرف برواية محمد بن أبي عمير عنه حمدان النقاش مر في ترجمة أيوب بن نوح نقل النجاشي اعتماد محمد بن مسعود على شهادته وهو حمدان النهدي