على ذلك ثم انهما تهاجرا وجرت بينهما في الاشعار معاتبات قال الآجري عن أبي داود: عاصم بن عبيد الله فوقه وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالقوى عندهم وقال ابن حبان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل اه وفي حاشية العتب الجميل للمؤلف: ذكر بعض المؤرخين ان المهدي العباسي خافه على الملك فاتهمه بالزندقة اه ويوشك ان يكون تضعيف من ضعفه لتهمة الزندقة والكذبة والله أعلم بحاله.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي باب الحسين بن عبد الله المشترك بين جماعة لا حظ لهم في التوثيق ويمكن استعلام انه ابن عبد الله بن عبيد الله برواية قيس بن الربيع عنه وحيث يعسر التمييز فلا إشكال لما عرفت اه يعني من اشتراك الجميع في عدم التوثيق ويمكن التمييز أيضا بروايته عن ربيعة بن عباد الديلمي وعن جامع الرواة انه نقل رواية أحمد بن النضر عنه عن أبيه عن جده عن أمير المؤمنين ع ورواية عبد الله بن محمد أخي حماد وعبد الله بن يحيى والحسين بن المختار عنه عن أبي عبد الله ع اه ويمكن تمييزه بأشياء اخر مما مر في ترجمته.
الحسين بن عبد الله القرشي.
عن جامع الرواة انه نقل رواية الكليني عن محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد عنه عن رجل من أصحابنا عن أبي عبد الله النوفلي عن زاذان عن أبي عبد الله ع في باب الفقاع من كتاب الأشربة من الكافي.
الحسين بن عبد الله الكرخي ثم الأصفهاني.
وجدت في مسودة الكتاب ما صورته: وصفه في الرياض بالمولى الفاضل العالم العابد كان من عبيد الشاه عباس الصفوي ومن المقربين عنده أصبته جراحة في محاصرة الشاه عباس لقلعة إيروان ومع ذلك لازم العلم قرأ على التقي المجلسي وغيره من أفاضل عصره حتى بلغ ما بلغ من مراتب العلم والعمل وصنف كتبا منها زبدة المعارف في أصول الدين فارسي اه ولكني لم أجد له ذكرا في رياض العلماء في باب من اسمه الحسين.
الحسين بن عبد الله الكوفي.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وقال كوفي.
أبو عبد الله الحسين صاحب صدقة النبي ص ابن عبد الله الأزرق بن محمد المعمر بن أبي طاهر احمد الحربي بن الحسين غضارة بن عيسى مؤتم الأشبال ابن زيد الشهيد علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع.
لا نعلم من أحواله شيئا إلا وصف صاحب عمدة الطالب له بأنه صاحب صدقة النبي ص.
الحسين بن عبد الله النيسابوري والي سجستان.
كان واليا على سجستان في عهد الامام أبي جعفر الثاني محمد بن علي الجواد وكان من موالي أهل البيت ع ومحبيهم روى الكليني في الكافي عن محمد بن يحيى ومحمد بن أحمد عن السياري عن أحمد بن محمد بن زكريا الصيدلاني عن رجل من بني حنيفة من أهل بست وسجستان قال رافقت أبا جعفر ع في السنة التي حج فيها في أول خلافة المعتصم فقلت له وانا معه على المائدة وهناك جماعة من أولياء السلطان ان والينا جعلت فداك رجل يتولاكم أهل البيت ويحبكم وعلي في ديوانه خراج فان رأيت جعلني الله فداك ان تكتب إليه بالاحسان إلي فقال لا اعرفه فقلت فداك انه على ما قلت من محبيكم أهل البيت وكتابك ينفعني عنده فاخذ القرطاس فكتب بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد فان موصل كتابي هذا ذكر عنك مذهبا جميلا وأنه ما لك من عملك الا ما أحسنت فيه فأحسن إلى إخوانك واعلم أن الله عز وجل سائلك عن مثاقيل الذر والخردل قال فلما وردت سجستان سبق الخبر إلى الحسين بن عبد الله النيسابوري وهو الوالي فاستقبلني على فرسخين من المدينة فدفعت إليه الكتاب فقبله ووضعه على عينيه وقال لي حاجتك فقلت خراج علي في ديوانك قال فامر بطرحه عني وقال لا تؤد خراجا ما دام لي عمل ثم سألني عن عيالي فأخبرته بمبلغهم فامر لي ولهم بما يقوتنا وفضلا فما أديت في عمله خراجا ما دام حيا ولا قطع عني صلته حتى مات اه.
الحسين بن عبد الملك الأودي.
غير مذكور الا في سند الشيخ في الفهرست إلى كتاب المشيخة للحسن بن محبوب قال أخبرنا بكتاب المشيخة قراءة عليه أحمد بن عبدون عن علي بن محمد بن الزبير عن الحسين بن محبوب وفي رواية ابن الزبير عنه وروايته عن ابن محبوب نوع مدح له ولا يبعد كونه من مشايخ الإجازة وهو يشير إلى الوثاقة.
الحسين بن عبد الملك بن عمر الأحول.
في لسان الميزان روى عن أبيه وعنه الحسين بن سعيد ذكروه في رجال الشيعة اه.
الشيخ حسين بن عبد النبي.
له الأسئلة الحسينية وهي خمسون مسالة سال عنها الشيخ عبد الله السماهيجي فكتب في جوابها الرسالة الحسينية.
الحسن بن عبد الواحد القصري.
لعله نسبة إلى قصر ابن هبيرة.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وفي لسان الميزان ذكره الطوسي في رجال الشيعة.
الحسين بن عبد الوهاب.
في الرياض: كان من أجلة علمائنا المعاصرين للسيد المرتضى والرضي ويشاركهما في بعض مشايخه كأبي التحف وأمثاله وكان معاصرا للشيخ الطوسي أيضا إذ يروي عن هارون بن موسى التلعكبري بواسطة واحدة كالشيخ الطوسي وكان بصيرا بالاخبار للأحاديث فقيها شاعرا مجيدا اه.
مؤلفاته قال له من المؤلفات 1 عيون المعجزات 2 الهداية إلى الحق 3