الدولة فان المصطنع إسماعيل جد حماد والمختص محمدا والد مهذب الدولة اخوان ثم اتفقوا فصار حماد تحت حكم ابن عمه وكان حماد شابا فأكرمه مهذب الدولة وزوجه بنتا له وزاد في اقطاعه فكثر ماله فصار يحسد مهذب الدولة ويضمر بغضه وربما أظهره في بعض الأوقات وكان مهذب الدولة يداريه بجهده ثم انتقل حماد عن مهذب الدولة وأظهر ما في نفسه فاجتهد مهذب الدولة في اعادته إلى ما كان فلم يفعل فسكت عنه فجمع النفيس بن مهذب الدولة جمعا وقصد حمادا فهرب منه إلى سيف الدولة صدقة بالحلة فأعاده وأرسل معه جنده وقصد حمادا فجعل له حماد الكمناء في الطريق فلم يسلم من عسكر مهذب الدولة الا من لم يحضر أجله فقوي طمع حماد وأرسل إلى صدقة يستنجده فأرسل إليه جيشا فرأوا أمرا محكما فلم يمكنهم الدخول وكان حماد بخيلا ومهذب الدولة جوادا فأرسل مهذب الدولة إلى مقدم جيشه الإقامات الوافرة والصلات الكثيرة واستماله فمال إليه وأرسل مهذب الدولة ابنه إلى صدقة فرضي عنه وأصلح بينهم وبين حماد.
حماد بن المغيرة ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر ع حماد بن ميمون بن السائب الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع السيد حماد بن ناموس ابن ركن بن لقطان بن إبراهيم بن زهير بن الأمير هبة الحسيني المدني ذكره السيد ضامن بن شدقم الحسيني المدني في كتابه تحفة الرياض في انساب أشراف المدينة تولى حماد بن ناموس الشيخة على آل جماز من حياة أبيه وفي سنة 1038 تولى إمارة المدينة وكان شيخا عظيما جليلا فارسا شجاعا مقداما ذا صلابة ودهاء ورأي سديد وذا مكر وحيل وخداع لا ينحرف عما أراد وقيل إن جماعة من مطير قتلوا أخويه حجي وحمدانا في زمن أبيهم ناموس فطلبهم بالأمن والأمان وترك عنهم الطلب واستنزلهم بإزائه وأجرى عليهم نعماءه ومنع والده وبنيه عن أذاهم وثار بهم على أعدائه.
حماد بن أبي حنيفة النعمان بن ثابت السلمي القفلي الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وليس هو بابن صاحب المذهب أحد الأئمة الأربعة وان اتحد معه في الاسم واسم الأب لأن ذلك يتحلى بالولاء لبني تيم الله وليس بسلمي ولا قفلي والاتحاد في الثلاثة وفي أكثر منها يقع كثيرا بين المتغايرين.
حماد النوا الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع بعنوان حماد النوا وقال روى عنه ابن فضال ثم بعنوان حماد النوا الكوفي والظاهر أنهما واحد. وفي التعليقة لعل في رواية ابن فضال عنه ايماء إلى اعتداد ما به وحكم خالي بكونه ممدوحا ولعله لان للصدوق طريقا إليه اه.
حماد بن واصل البكري الكوفي حماد بن واقد البصري الصفار حماد بن واقد اللحام الكوفي ذكرهم الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وفي التعليقة حماد بن واقد اللحام روى عنه جعفر بن بشير وفيه إشعار بوثاقته لما مر في ترجمته وفي الكافي في باب التقية عنه استقبلت الصادق ع في طريق فأعرضت عنه بوجهي ومضيت فدخلت عليه بعد ذلك فقلت جعلت فداك اني لألقاك فاصرف وجهي كراهية ان أشق عليك فقال لي رحمك الله الحديث.
حماد بن هارون البارقي الكوفي : حماد بن يبس حماد بن يحيى الجعفي مولاهم الكوفي ذكرهم الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع : حمادة بنت رجاء أخت أبي عبيدة الحذاء ذكرها الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق ع وقال النجاشي في ترجمة زياد بن عيسى أبي عبيدة الحذاء وأخته حمادة بنت رجاء وقيل بنت الحسن روت عن أبي عبد الله ع قاله ابن نوح عن أبي سعيد وقال سعد بن عبد الله أبو عبيدة زياد بن أبي رجاء واسم أبي رجاء منذر وقيل زياد بن أحزم ولم يصح اه وعليه فتكون حمادة بنت أبي رجاء لا بنت رجاء وعن الشيخ في باب المهور من التهذيب ان الأجود حمادة بنت الحسن اه ولا يخفى ان أبا عبيدة وان اختلفوا في اسم أبيه فلم يقل أحد أن اسم أبيه الحسن الا ان تكون أخته من أمه.
حماد بن يحيى بن المختار في ميزان الاعتدال عن عطية العوفي قال ابن عدي مجهول.
يوسف بن عدي حدثنا حماد بن يحيى بن المختار عن عبد الملك بن عمير عن انس قال أهدي إلى النبي ص طائر فقال اللهم ائتني بأحب خلقك إليك الحديث هذا حديث منكر وساق له ابن عدي حديثا آخر موضوعا في العترة انتهى. وفي لسان الميزان: ولفظه لا يشرب منه يعني من الكوثر من خفر ذمتي ووتر عترتي وقتل أهل بيتي قال ابن عدي ليس بالمعروف ولا اعرف له غير هذين الحديثين ودلا على أنه من شيعي الكوفة اه.
حماد بن يزيد عامي حماد بن اليسع الكوفي حماد بن يعلى السعدي الثمالي حماد بن يونس ذكرهم الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع الشيخ حمادي بن حسين بن محمد بن يوسف بن جعفر بن علي بن حسين بن محيي الدين بن عبد اللطيف بن أبي جامع العاملي الأصلي النجفي آل محيي الدين أو آل أبي جامع طائفة كبيرة في جبل عامل ذهب بعض أفرادها إلى العراق وسكنوا النجف وكثروا هناك وخرج منهم علماء فضلاء ذكرناهم في مطاوي هذا الكتاب وألف أحد علمائهم المسمى الشيخ جواد الذي عاصرناه في النجف ومرت ترجمته كتيبا في ترجمتهم فقال عن